اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألق
(حينما نقرأ أسلوبا سلساً ممتعًا نحس بالنشوة، فقد كنا نتوقع كاتباً، فإذا بنا نجد انسانًا ) * باسكال .
_
الصورة المُرفقة , تعبّر عن ذاائقتي القرائية الخاصّة ..
مثال رقم ( 1 ) :
( انا التي ما عرفت يوماً طعم السعادة , انا التي أتحدّث بما لا أريد وأريد ما لا اتحدّث به أنا التي أنجبتها الشمس من عين النهار
أنا التي بكّاية ) ويندرج تحت هذا , كل الأساليب المعجونة بكثرة مثل لغة أحلام مستغانمي , محمد حسن علوان
وغنائيتهما / شعرنتهما الثقيلة على السرد ,
مثال رقم ( 2 ) :
( كلماتها , لكماتها ) ( بقلها , قلبها , لقبها ) ( غيرتها , غبرتها , سُرّتها ) ( حلمها , لحمها , حملها ) إتستراا .
وحتّى أفضل المحسّنات اللغوية ( الارابيسك ) ,
عندما تأتِ خفيييفةً وعذبة جداً , لن تتعدّى المستوى الأوليّ للـذّة
بخلاف دهشة المعنى , الأفكار الأصيييلة .. و الرؤى العميقة ,
والتي قد يحجب لذّتهاا أحياناً تكلّف لفظها .
_
وَ
صباح الناقدات الحلوووات
|
أهلاً بالـ ألق ,
رائعةٌ تلك المقولة الّتي أتيتِ بها ,
مثالكِ الأوّل :
أجدُ انَّ محاولة ادخال الغنائيّة في النّصّ النّثري - كما سمّيتِها - أو بمعنى آخر السّرد الأدبي المليء بالصّور الشِعريّة و الألحان الموسيقية و رمزيّة الكلمة القادرة على استخراج روح المُبدع من القارئ و تحفيز خياله على التصوّر , يستطيعُ تحويلَ السّردِ إلى مسرحٍ لا يكتفي فيهِ القارئُ بدورِ المتفرّجِ و حسب .
مع الإشارة في المثالين طبعاً إلى عدمِ التوغّلُ في الغموض بحيثُ يُصبحُ النّصُّ الأدبيّ شيفرة لا يملكُ حلّها إلّا الكاتب , فتضيعُ متعةُ القراءة .
مثالكِ الثّاني :
المحسِّناتُ اللّفظيّة و محاولةُ ابتكارِ المفارقاتِ الجميلة للحروفِ و الكلمات في النّصِّ الأدبيّ , تمنحهُ جمالاً أوليّاً فعلاً , و يبقى بعد ذلك لقدرةِ الكاتِب في استخدامها و توظيفها في الاضافةِ على ابداعه , لا في لفتِ النّظرِ و تغطيةِ النّقصِ , الدّورُ الأساسيّ .
سعيدةٌ بكِ يا ألق
شُكراً لكِ .