/.!؟./ " تدليس" بائن!. /.!؟./ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 2776 - )           »          ( كان لا مكان ) (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 580 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 15 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75148 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-2011, 08:15 AM   #1
رمال
( كاتبة )

الصورة الرمزية رمال

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

رمال غير متواجد حاليا

افتراضي /.!؟./ " تدليس" بائن!. /.!؟./



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





حين نتحدث عن مُجتمعنا فنحن نتحدث عن شريعة عن دين فحياة الفرد لا تنفصل عن دينه، وهذا الدين لم يترك شيء إلا أبانه
ومِنْ تلك العلاقة بين الرجل والمرأة وكيفية التعايش بينهما في ظِل مُجتمعهما المُسلم . وحين نقول : أن هُناك علاقة وتعايش
فهذا يعني وجود التعاملات والتجاوزات ومِنْ هُنا كان الثواب والعقاب وبالفطرة نُدرك أن هذا الفرد المُسلم ( رجلا كان أو امرأة )
يملك العقل والدين فهو مسؤول وتلك المسؤولية تستوجب دون شك وقوع الثواب والعقاب.

ما استدعى الحديث أعلاه هو التعامل الذي تحظى به ( المرأة ) حين تقع في تجاوز " ما " مِنْ باب ( ستر )! بينما ( يُجر ) الرجل إلى
تحقيق وعقاب علما أنه طرف وهي طرف في ذات التجاوز الأخلاقي / الديني وفي الحقيقة هذا يجعلنا نتساءل مَنِ هو هذا الرجل ؟
هل ترونه مخلوق قادم مِنْ كوكب مجاور لكوكبكم أو قادم مِنْ مُجتمع غير مُجتمعكم ؟ مَنْ هو هذا الرجل بالنسبة إليكم ؟ ألم تروا أنه
ابن لكم أنه ابن لمُجتمعكم وابن لوطنكم. بأي مُعادلة وبأي منطق تتم ( جرجرته ) وكأن لا بيت له لا أب لا أم لا إخوة ولا أخوات بينما
تلك المرأة المسألة في التجاوز تنتهي عند عتبة ( الستر ) ! وكأنها الوحيدة التي تملك أُسرة وأهل وحتى لا تُمس كرامتهم واسمهم
ويقعوا ضحايا لمسلك فرد في أُسرتهم نُمارس التدليس على مُجتمع بأكمله.

لم يكن في يوم الستر باب للتدليس والخداع والالتفاف حول ميزان العدل ولن يكون أقله حتى لا نتعارض مع منطق الأمور وحتى نُحقق
حفظ النفس المُسلمة وصونها. فما ذاك المسلك الذي جانب الصواب إلا باب للتدليس لا على فرد ولا على لُبنة أولى في المُجتمع المُسلم
( الأسرة ) بل على المُجتمع بكامله . فهذا الشاب والرجل ابن لنا هذا الشاب والرجل ابن للمجتمع والوطن هذا الشاب والرجل له أُسرة
وأم وأب وإخوة وأخوات يتأثرون بما يحدث له هو ابن وإن أرتكب سوء هو مسؤولية لأنه نفس مُسلمة يجب صونها وحفظها فكيف يُنظر
إلى المرأة بعين الستر ويُنظر إلى الرجل بعين الفضح كلاهما مسؤولية وكلاهما له عقل ودين وأهل ووطن. وكلاهما وقعا في التجاوز
الأخلاقي والديني أي: ذات التجاوز. فكيف نسمح للمرأة بأن تفتح الباب لرجل لا يحل لها ثم نُقصيها عن العقاب بل ونتعامل معها
على أساس ومبدأ ( الضحية ) الغافلة التي وقعت دون أن تعي وتُدرك !!.

لِمَنْ يرى أن الستر هو باب مُعالجة لمسالك وتجاوزات المرأة الأخلاقية / الدينية لان في ذلك ستر لها كونها أو بالأحرى كون أخلاقها
مربط ( لسير حياتها )وذلك لان المُجتمع لا يرحم المرأة _ كما يرون _بينما يتساهل تجاوز الرجل فأقول وبالله التوفيق:
أولا: العكس هو الحق فالمرأة هي المدرسة وهي حصن اللبنة الأولى في المُجتمع المُسلم والتساهل في مُعالجة سوء مسالكها لا يجر خيرا
ولا يجلب سترا. هذا غير كون المرأة ( صمام أمان ) للعلاقة الحياتية والتعايش في المُجتمع فحتى إن صادفت فرد في مُجتمعها لم يتقي الله
في نفسه ولا فيها ستكون حافظة لنفسها ولنفسه بأن تُقابل تجاوزه بالرفض والغلق لا فتح الباب على مصرعيه وإعطاء القبول فبرأيي
هي أشد ذنب وأكبر سوء لأنها إن اتقت الله في نفسها وفي أفراد مُجتمعها وأدركت المسؤولية لن تقع في أي تجاوز ولن ( تَجُر ) النفوس
المُسلمة إليه .فالمرأة يجب أن تُعاقب ويُنظر إليها كما يُنظر إلى الرجل بعين العقاب والضرب بيد مِنْ حزم وجد في التعامل مع مسالكها،
لا يحق للمجتمع أن ( يُجرجر ) ابنه ويُنزل عليه العقاب ويترك ابنته بداعي الستر فهي لا تستحقه والعقاب أجدى وأثمر بل يضع
حد وعبرة لِمَنْ يعتبر.

ثانيا : حين نتعامل معها بالستر والإخفاء فهذا يعني أننا نُمارس التدليس على المُجتمع بأكمله فهذه الفتاة والمرأة حين تُخطب مِنْ
قبل رجل " غافل " لن يقوم أهلها بإعلام الخاطب إن كانت الأمراض وهي ابتلاء مِنْ الله ولا يد للمرأة فيها تُخفى ويتم الستر عليها
حتى يتم الزواج _بعض الذمم واسعة كالجلباب_ فما بالكم بمرض الخُلق.هذا غير مُستقبل تلك اللبنة الأولى في المُجتمع المُسلم
حين تُبنى على قاعدة وأساس " الغفلة "فماذا سيكون حالها وحال أفرادها حين يُكتشف أمرها بشكل وبآخر وإن غمزا ولمز.

ثالثا: أين حفظ النفس المُسلمة وصونها حين تقع المرأة في تجاوز أخلاقي / ديني فيتم التساهل معها ؟ أليس العقاب أساس
والثواب مطلب ( لا أحد يأتي ويقول: عقابها وصل بعلم أهلها ! فحتى الرجل يناله عقاب بعلم أهله أقله اهتزاز صورته خاصة
في البيوت التي تتقي الله وتخافه في أبسط أمورها
).

رابعا : ثقافة الرجل (شايل عيبه) و ( المُجتمع لا يرحم المرأة ) بذرة تزرعها اللبنة الأولى في المُجتمع المُسلم ويحصدها المُجتمع
بأفراده . فعلى ولي الأمر في اللبنة الأولى ( الأسرة ) أن يعمل على زرع بذور الفطرة والدين فالابن نفس مُسلمة والابنة نفس مُسلمة
كلاهما يملك العقل وبيدنا تربيتهما وتهذيبهما وتعليمهما وإرشادهما ويجب علينا كأمانة نحملها العمل على حفظ نفسيهما ولا يكون الحفظ
ولا الصون بتربية الابن على التساهل في المسالك والتجاوزات وتربية الابنة على التغليظ . كذلك فإنا تلك الثقافة تترك رسالة واحده في
عقولهما وهي أن: مربط أمورنا ومسالكنا وأقوالنا هو مُراعاة الناس لا مُراعاة خالق الناس. فحين نُردد على مسامع الابن أن الرجل
( شايل عيبه) كأننا نقول له : ( خذ راحتك ) وحينما نُردد على مسامع الابنة ( المُجتمع لا يرحم ) كأننا نقول لها : ( أنظري للناس )
حين تنوين أي مسلك!. فعلى الأسرة أن تُربي الابن والابنة على فطرة الدين ونهجه على إدراك المسؤولية وعلى اتقاء رب الناس
لا الناس في التعايش والتعامل في الحياة الفانية .

خامسا : تناقض عجيب حقيقة مِنْ المُجتمع يُضاف للتدليس المُمارس ففي جانب يُطلب مِنْا أن نرى المرأة مخلوق بشري عاقل واعي
له الحق مثله مثل الرجل فلما لا تكون وزيرة وسائقة وعاملة في ما يصلح ومالا يصلح ومُتحدثة تطل علينا مِنْ ميادين الشعر ولا شعر
وقنوات التلفاز والصحف الورقية والالكترونية خارجه مِنْ بيتها لا قارة فيه ، وفي جانب ينفون عنها العقل والوعي ويُطالبون أن ننظر
إليها مِنْ باب ستر وتساهل !.

سادسا : بات التناقض هو " العُرف " السائد لذا على تلك الفتاة أن تتجاوز ( تدليس ) المُجتمع وتغض النظر عنه حتى وهي تنتقل
بين غمز ولمز مَنْ حولها _ علما _ أن لهم الحق في الغمز والمز كيف لا ونحن لا نفصل بين الجاهلة الغافلة وبين مَنْ تملك الدراية
والمعرفة حين وقعت فيما وقعت فيه فكلاهما في نظرنا ابتزاز! ( تقف على خبر ابتزاز وتقرأ ما ورد فيه أو تطلع على مُجرياته
فيتضح لك أن المرأة فتحت الباب ورحبت وتحدثت وربما خرجت وأرسلت ولسبب ما تحول الموقف مِنْ علاقة بالتراضي إلى علاقة
بالإجبار فيتم النظر فيها ومُعالجتها وفقا لذلك وعلى أساس الابتزاز وهو أي : الابتزاز كـ " مُصطلح " بريء مِنْها
) باب الستر
( ساوى ) بين مَنْ وقعت وهي غافلة ومَنْ فتحت الباب وهي عالمه ومُدركه. فتلك تستحق أن يتم مُعالجة قضيتها بالستر لان
لا ذنب لها فيما وقع بينما الأخرى تستحق أن يتم مُعالجة قضيتها بالعدل والمنطق ولا " علة " تمنع الفضح " المداوي" لأنها
ارتكبت خطأ فالعقاب وضع لهذا.

سابعا: المُجتمع أمانة ومسؤولية يُحفظ ويُصان وما مِنْ حفظ ولا صون في هكذا تدليس وغيره فإن أردنا مُجتمع
سليم لا سقيم مُجتمع يملك الصحة النفسية علينا أن نضع الأمور في أماكنها ونُعالجها كما هي وإن كان العلاج بـ ( الكي ) !.







هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-11-2011, 11:36 PM   #2
ماجد العيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية ماجد العيد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 24781

ماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



مقال أكثر من رائع وفقتِ في طرحه يا رمال ..
وقد أتى متناسق الفكرة و العبارة ..
أشكرك كثيراً ..

 

ماجد العيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-12-2011, 07:14 AM   #3
نوف سعود
( كاتبة )

افتراضي


وعليكم السلام ورحمة الله ورضوانه ..
نثرتي هنا الآليء والدُرر ..
.
.
للأسف الشديد كم من شاب خُدع بفتاه لا تستحقه وكم من شابة رُبطت بشاب لا يستحقهاا ..!
هي أدعت العذرية وهو أب لأبناء من السفاح ..؟
مجتمعنا مخير بين أمرين مُرين ::
دفنها بعارهاا / وهذا ليس في الشرع بل الشرع اقامة الحد عليها وان كان لا لوم عليهم ..
أم بلع علقمة الصمت / وهذا فيه ظلم كبير لزوجها المستقبلي ..
كل هذا لضعف الوازع الديني .. والأنفتاحيات الهدامة للمباديء والقيم بل وصلو الى تدمير العقيدة ..
.
.
أحسنتِ أيا طُهر بورك في مسعاك ..
دمتي بود .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

،
،
،
"﴿‏سبْحَانَ اللَّه، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّه أَكْبَرُ﴾"

نوف سعود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-12-2011, 05:37 PM   #4
ابتسام آل سليمان
( شاعرة )

الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

ابتسام آل سليمان غير متواجد حاليا

افتراضي



رمال :
مرحبا بك و بهذا الطرح وليتهم يدركون!

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابتسام آل سليمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-25-2011, 07:18 AM   #5
رمال
( كاتبة )

الصورة الرمزية رمال

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

رمال غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد العيد مشاهدة المشاركة

مقال أكثر من رائع وفقتِ في طرحه يا رمال ..
وقد أتى متناسق الفكرة و العبارة ..
أشكرك كثيراً ..

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





الفاضل / ما جد العيد
جزاك الله خيرا .





هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-25-2011, 11:01 AM   #6
رمال
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدولينا مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله ورضوانه ..
نثرتي هنا الآليء والدُرر ..
.
.
للأسف الشديد كم من شاب خُدع بفتاه لا تستحقه وكم من شابة رُبطت بشاب لا يستحقهاا ..!
هي أدعت العذرية وهو أب لأبناء من السفاح ..؟
مجتمعنا مخير بين أمرين مُرين ::
دفنها بعارهاا / وهذا ليس في الشرع بل الشرع اقامة الحد عليها وان كان لا لوم عليهم ..
أم بلع علقمة الصمت / وهذا فيه ظلم كبير لزوجها المستقبلي ..
كل هذا لضعف الوازع الديني .. والأنفتاحيات الهدامة للمباديء والقيم بل وصلو الى تدمير العقيدة ..
.
.
أحسنتِ أيا طُهر بورك في مسعاك ..
دمتي بود .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






الفاضلة / مجدولينا
حيَّاكِ الله






تحدثت عن المرض الخُلقي عن التجاوزات الأخلاقية / الدينية وضرورة رفع التدليس عن المُجتمع لسلامته العقلية
والنفسية والدينية لكن أن يرى المُجتمع نفسه مُخير هُنا فهذا عجيب والله !!.

سأُعلق على نقطتين جاءت في مُداخلتكِ الطيبه بإذن الله تعالى بشكل عام فأقول وبالله التوفيق:
1- في كافة قضايانا علينا أن نقف أمام: حفظ الدين و حفظ النفس المُسلمة و حفظ المُجتمع و كسب الآخرة. وهذا ما على اللبنة الأولى
في المُجتمع المُسلم أن تُعيد برمجته أو أن تستدركه وتتبعه إن لم تعرفه مِنْ قبل في تربيتها حتى لنفسها كأولياء أمر ( الزوج والزوجة )
فحين يخطئ الابن أو الابنة عليه أن يرى أهمية تلك الأربعة في توجيهنا وعقابنا وتعديلنا لسلوكه.

نُريد أفراد سليمين عقليا ونفسيا ودينيا وهذا لن يحدث إلا بإتباع الكتاب والسنة بمُراقبة رب الناس لا الناس بُمحاسبة النفس لنفسها. تناقض
عجيب نراه في المسالك والمنطوقات رغم التوضيح والتبيين في الكتاب والسنة نفاق زور كذب غيبة ونميمة أكل حقوق الناس بعض النفوس
تحل لنفسها ما لا يحفظ النفس المُسلمة بشرط أن لا يعرف الناس فأكبر همهم هو الناس ورأي الناس وما يقول الناس !!.تسمع الغناء لا مُشكلة
تُشاهد قنوات التلفاز دون تقنين لا مُشكلة تقع في التجاوزات الأخلاقية / الدينية لا مُشكلة وما أخشاه هو ( التعود ) الذي يؤدي إلى التساهل ثم تضييع الصواب .

2- ما أسمعه يتكرر هو : إلقاء اللوم كتبرير ربما على ( شمَّاعة ) الانفتاح الاجتماعي وما أُسمية أنا بِمُدخلات العصر * وهذا وبرأيي أيضا
لا صحة له فالفرد لديه الدين ولديه العقل ولدية التربية والتنشئة متى ما سلمت تلك فقد سلم هو . ولا ينبغي أن نُربي الفرد على الركض
إلى ( شمَّاعة ) لتعليق المسالك والمنطوقات عليها . فحتى إن وجدت مُدخلات العصر أين عقله وأين معرفته أن ربه يراه ؟ أين تنشئته
وتربيته الأسرية ( إن وجدت أساسا !! ) _ لهذا ذكرت ضمن الحديث الفقرة الرابعة : ثقافة الرجل (شايل عيبه) و ( المُجتمع لا يرحم المرأة ) _
لان التنشئة لها أثرها فإن غابت عنها مخافة الله واتقاءه في تربية أفراد الأسرة فلن توجد حينها .





* المُدخلات :
مُصطلح استخدمه عند الإشارة إلى كل عُنصر جديد
طرأ وظهر على سطح الحياة المُعاشة من تلفاز وقنواته / حاسوب وتطبيقاته
/ المظاهر الحياتية / انفتاح المجتمعات وكان له تأثير مباشر وغير مُباشر على
سلوكيات الفرد ومنطوقة .







هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-25-2011, 11:56 AM   #7
رمال
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسام آل سليمان مشاهدة المشاركة

رمال :
مرحبا بك و بهذا الطرح وليتهم يدركون!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الفاضلة / ابتسام آل سليمان
حيَّاكِ الله
وجزاك خيرا.





هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-27-2011, 03:27 AM   #8
هيفاء الزامل
[ رِيّاض نأُسٍِّكة ]

افتراضي






رمال ..



أوليس هذا ..


اقتباس:
رابعا : ثقافة الرجل (شايل عيبه) و ( المُجتمع لا يرحم المرأة ) بذرة تزرعها اللبنة الأولى في المُجتمع المُسلم ويحصدها المُجتمع
بأفراده . فعلى ولي الأمر في اللبنة الأولى ( الأسرة ) أن يعمل على زرع بذور الفطرة والدين فالابن نفس مُسلمة والابنة نفس مُسلمة
كلاهما يملك العقل وبيدنا تربيتهما وتهذيبهما وتعليمهما وإرشادهما ويجب علينا كأمانة نحملها العمل على حفظ نفسيهما ولا يكون الحفظ
ولا الصون بتربية الابن على التساهل في المسالك والتجاوزات وتربية الابنة على التغليظ . كذلك فإنا تلك الثقافة تترك رسالة واحده في
عقولهما وهي أن: مربط أمورنا ومسالكنا وأقوالنا هو مُراعاة الناس لا مُراعاة خالق الناس. فحين نُردد على مسامع الابن أن الرجل
( شايل عيبه) كأننا نقول له : ( خذ راحتك )
وحينما نُردد على مسامع الابنة ( المُجتمع لا يرحم ) كأننا نقول لها : ( أنظري للناس )
حين تنوين أي مسلك!. فعلى الأسرة أن تُربي الابن والابنة على فطرة الدين ونهجه على إدراك المسؤولية وعلى اتقاء رب الناس
لا الناس في التعايش والتعامل في الحياة الفانية .



هو المتسبب بهذا ..


اقتباس:
أولا: العكس هو الحق فالمرأة هي المدرسة وهي حصن اللبنة الأولى في المُجتمع المُسلم والتساهل في مُعالجة سوء مسالكها لا يجر خيرا
ولا يجلب سترا. هذا غير كون المرأة ( صمام أمان ) للعلاقة الحياتية والتعايش في المُجتمع فحتى إن صادفت فرد في مُجتمعها لم يتقي الله
في نفسه ولا فيها ستكون حافظة لنفسها ولنفسه بأن تُقابل تجاوزه بالرفض والغلق لا فتح الباب على مصرعيه وإعطاء القبول فبرأيي
هي أشد ذنب وأكبر سوء لأنها إن اتقت الله في نفسها وفي أفراد مُجتمعها وأدركت المسؤولية لن تقع في أي تجاوز ولن ( تَجُر ) النفوس
المُسلمة إليه .فالمرأة يجب أن تُعاقب ويُنظر إليها كما يُنظر إلى الرجل بعين العقاب والضرب بيد مِنْ حزم وجد في التعامل مع مسالكها،
لا يحق للمجتمع أن ( يُجرجر ) ابنه ويُنزل عليه العقاب ويترك ابنته بداعي الستر فهي لا تستحقه والعقاب أجدى وأثمر بل يضع
حد وعبرة لِمَنْ يعتبر.


حرفك تربوي / ديني عميق



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



.

 

التوقيع



علمتنا الشمس نرضى بـ [ الرحيل ]

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




.

هيفاء الزامل غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:07 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.