( يُرْمَى بِقَيْدٍ يُؤازِرُ مَوْتَه )
ــــــــ
سَبْقُ الْقَيْدِ : مُؤرّخ ...
لِذلِكَ كُلُّ التَارِيْخِ : قَيْد.
بَيْنَكَ وَ السَّمَاء - كَانْطِلاق لا وصُوْل - أنْ تَتَحَسَّسَ نَفْسَك وَ نَفَسَك
إنْ كُنتَ الأقْرَبُ مِنْكَ إلِيْكَ فَقَد ارْتَفَعْتَ غَيْمَا..
افْعَلْ مَالا تُؤمَرُ بِه واعْمَل مَا تَأمُرُكَ بِه سَتَجِدُكَ الأعْلَى نَبْضَاً.
النَّعَائِمُ الْغَيْبِيّةُ مَحْفُوْفَةٌ بالْمَكَارِه ، قَدْ قِيْلَ ذَلِكْ
مَالَمْ يُقَال :
الْنَعَائِمُ الْحَيَاتِيّةُ مَحْفُوْفَةٌ بِك ، بِحُرِّيَّتِك ، بِانْطِلاقَتِكْ .
وأنْتَ الأحَقّ بِمَا تَنَعّمُ بِه .
:
" الآخر " ، و " الذات " بينهما خَيْطٌ مِنْ أَذَى :
إنْ اتَّجَهْتَ لِلأَوَّل احْتَوَاكْ ..
وَ إنْ وَاجَهْتَ الثَّانِيْ احْتَوَيْتَ جُلَّك .
فِي الْحَالَةِ الأُوْلى سَتَكُوْنُ الأَبْعَدَ عَنْكَ إلَيْكَ ، بَيْنَمَا فِي الثَّانِيَة سَتَتَكَوّنُ
كَكَائِنٍ مَكْنُوْن .
:
-لَيْسَتِ الأغْلالُ مِنِ الطَبِيْعَة ..
سَلْ عَمّا صُنِعَتْ مِنْه سَتَجِدُهَا " مِنَّةً " .
-أغْلالُ الْفِكرِ : خَفِيّةٌ لا تُحَطّمُ بِعَجَلْ ،
تِلْكَ أغْلاَلُ الْجَسَدْ .
أغْلالُ الْفِكر تُنَظّفُ و تُلَمّعُ لِتُرى وَ بَعْدَ ذَلِكَ تُحَطَّمْ .
-لا تَرْفَعِ الأشْيَاءَ التَّافِهَةَ عَالِيْاً ..
لأنّكَ سَتُصْدَمُ عِنْدَ رُؤيَتِكَ لَهَا وَاقِعَةً عَلَى الأرْض .
ـــــــ
( يُقَيّدُ بِمَوْتٍ يُؤَازِرُ حَيَاتَهُ )