.: لسانٌ عذب :.

[سلمى الغانمي]

ماذا لو بات الصباح بلا تغريد الطيور ؟
أظن لا أحد هناك يتغني به فلقد أكتسب
صفة الجمود , فالتغريد حياة أخرى فيتامين
خاص ينعش كل صباح ترقص له الأغصان
و تتمايل الأوراق , هنا أرد القياس للألسنة
جافة لا تعرف عذوبة تبعث الدفء فكلما تنطق
به خارج عن حلاوة اللسان أو كما نقول
بعاميتنا لمن يتعاكس مع هولاء "لسانه حلو"
أو "يقطر عسل" , هولاء يفتقدون لهذه الصفة
كل ما يبث من أفواههم جاف , ليس جارحا ً
و أنما يفتقرون لعطرا ًفواح يجذب الناس إليهم
قرأت منذ زمن لكاتب نقل موقف لطفلة قالت
لابنة الجيران "أحبك" فسمعتها والدتها وهي
تبث ذلك فقامت غاضبة لأبنتها قائلة "عيب يا بنت"
وهذا الموقف تتكرر أمام مرائي قبل أيام لكن بلفظ
آخر و الصلة أقرب و هي بين أختين , استنكرت
الأم عليهما لفظ الاشتياق والظاهر أنهم لم يرون
بعضهما من فترة , عجيب أمرهم وغريب حالنا !
لما لم تتعود ألسلتنا لبث العبير لمن حولنا فعناء
الحياة وسعي اليوم تحتاج لكلمات تسري
الارتياح و تغمر الأجواء مودة .
الأبناء , الأزواج , الأصدقاء و حتى من نتعامل
معهم في كافة مجالات الحياة يمتلكون الوعي بمقولة
سيد البشرية "الكلمة الطيبة صدقة" لكن أين تطبيقها ؟
و أين نحن منها ؟

 

[عبدالله العويمر]

طَرْحكِ جَميْل بِالفِعْل

بِاعتِقَادِي أنّ الكَلِمة الحُلوة َ تَنْشِئه وَمُحِيط

الكَلِمة ُ الحُلْوه تَبْدأ وتَنشأ مِن الأمّ والأب ، وعليه تَتَشكّل ُ ثَقَافَة ُ وَرُقِيّ الجِيْل

لَنْ نَجِدَ اللّفظُ الجَمِيْل والشّاعِريّ فِي جيْل ٍ فَهِمَ الْخُشُونةِ والْأدب بِشَكْل ٍ خَاطِئ

سَلْمى

لِرُقِيّك الشُكْر

 

[حمد الرحيمي]

سلمى الغانمي ...




أهلاً بكِ في أبعاد المقال ...





فعلاً الكلمة الطيبة لها أثرٌ سحري في النفوس ...



و لو غرس في الأطفال معنى حلاوة اللسان و فوائده لخرج لنا جيلٌ رقيق المشاعر مرهف الأحاسيس و لانتفت صفة الغلظة و الجفوة و القسوة من مجتمعنا الصحراوي الأقسى ..





الشذى ...

قلمٌ يكتب الهم الأعم باقتدار ...








مودتي ...

 

[سلمى الغانمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العويمر

طَرْحكِ جَميْل بِالفِعْل

بِاعتِقَادِي أنّ الكَلِمة الحُلوة َ تَنْشِئه وَمُحِيط

الكَلِمة ُ الحُلْوه تَبْدأ وتَنشأ مِن الأمّ والأب ، وعليه تَتَشكّل ُ ثَقَافَة ُ وَرُقِيّ الجِيْل

لَنْ نَجِدَ اللّفظُ الجَمِيْل والشّاعِريّ فِي جيْل ٍ فَهِمَ الْخُشُونةِ والْأدب بِشَكْل ٍ خَاطِئ

سَلْمى

لِرُقِيّك الشُكْر

.؛.

اعتقادك بمكانه
أن فقد الآباء والأمهات عذوبة اللسان
فقدها الجيل
فـ فاقد الشيء لا يعطي
حيهلا بنورك و اثراك الجميل
جزيل الشكر العميق

.؛.

 

[إبراهيم الشتوي]

وهذا ما يسبب نقص العاطفة والحنان ، وبدوره يتلهف الابن لإنشاء علاقات عاطفية مع الجنس الآخر أو مع صديقه أيضا وكذلك البنت ، لفقدهما الكلمة العذبة الحانية الكلمة التي تحسسه بالحب والعطف والتقدير والاحترام ،مما ينتج عن نقص هذا الشعور علاقات محرمه وأمور لا تحمد عقبها ، فهنا نلقي اللوم على عدم تربيتهما الصالحة أو قلة الوازع الديني لدى الجنسين . فالإشباع العاطفي من الأبوين وبين الأسرة عموما هو الحل الصحي لهذه الظاهرة المنتشرة .فلا ننس في سؤال عمرو بن العاص رضي الله عنه لنبي محمد صلى الله عليه وسلم ( أي الناس أحب إليك فقال :عائشة قال من الرجال قال أبوها وقد جاء في سبب سؤال عمرو أنه قال لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبش في وجهي حتى ظننت أني أحب الناس إليه فسألته طمعا وتأكدا مما أجده في الناس فما يزال يذكر غيري حتى سكت خوفا لئلا أجد نفسي في مؤخرة الركب في هذا .
وهنا نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستحي من الناس عندما أعلن أمامهم حبه لعائشة رضي الله عنها .
ومن هنا نجد أن التربية على الكلمة الحسنة الكلمة الصادقة الطاهرة هي مسؤولية الأسرة في المقام والأول .
القديرة ... سلمى
شكرا لك على هذا الطرح الباسق الوارف ..
دمت ِ بسمو ورقي ..
تقديري .

 

[موزه عوض]

،://:،



دائما نقص العاطفة يؤدي الى علاقات مدمرة
وقسوة القلب والضمير

لهذا العطاء يدا حانية تحتوي الجميع ان مارسناها بصبر وتأني .



سلمى

اللسان العذب جل ما تتمناه تلك القلوب التي تبحث عن حنان
اللغة الحلوة والمشاعر التي تتشرب اوردة القلب حتما لها مفعول السحر للنفس .


امتناني لروحك وهذا الموضوع الجميل

:



:://::

 

[سلمى الغانمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي

سلمى الغانمي ...




أهلاً بكِ في أبعاد المقال ...





فعلاً الكلمة الطيبة لها أثرٌ سحري في النفوس ...



و لو غرس في الأطفال معنى حلاوة اللسان و فوائده لخرج لنا جيلٌ رقيق المشاعر مرهف الأحاسيس و لانتفت صفة الغلظة و الجفوة و القسوة من مجتمعنا الصحراوي الأقسى ..





الشذى ...

قلمٌ يكتب الهم الأعم باقتدار ...








مودتي ...

.؛.
.

دمر الكثير ذلك المجتمع الصحراوي و مازال مجتمعنا يضم بعض اتربته الغابرة
المهم ان يستفيد الجيل الجديد من سابقه لتحيا العواطف في نهجها السليم مشبعة مكتفية

حمد الرحيمي
حضورك يجعلني ارى الفرح بمقياس آخر , جل الشكر .؛

.
.؛.

 

[سلمى الغانمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الشتوي

وهذا ما يسبب نقص العاطفة والحنان ، وبدوره يتلهف الابن لإنشاء علاقات عاطفية مع الجنس الآخر أو مع صديقه أيضا وكذلك البنت ، لفقدهما الكلمة العذبة الحانية الكلمة التي تحسسه بالحب والعطف والتقدير والاحترام ،مما ينتج عن نقص هذا الشعور علاقات محرمه وأمور لا تحمد عقبها ، فهنا نلقي اللوم على عدم تربيتهما الصالحة أو قلة الوازع الديني لدى الجنسين . فالإشباع العاطفي من الأبوين وبين الأسرة عموما هو الحل الصحي لهذه الظاهرة المنتشرة .فلا ننس في سؤال عمرو بن العاص رضي الله عنه لنبي محمد صلى الله عليه وسلم ( أي الناس أحب إليك فقال :عائشة قال من الرجال قال أبوها وقد جاء في سبب سؤال عمرو أنه قال لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبش في وجهي حتى ظننت أني أحب الناس إليه فسألته طمعا وتأكدا مما أجده في الناس فما يزال يذكر غيري حتى سكت خوفا لئلا أجد نفسي في مؤخرة الركب في هذا .
وهنا نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستحي من الناس عندما أعلن أمامهم حبه لعائشة رضي الله عنها .
ومن هنا نجد أن التربية على الكلمة الحسنة الكلمة الصادقة الطاهرة هي مسؤولية الأسرة في المقام والأول .
القديرة ... سلمى
شكرا لك على هذا الطرح الباسق الوارف ..
دمت ِ بسمو ورقي ..
تقديري .

.؛.
.

ينقصنا الادراك بأبعاد أفعالنا
لو كل فرد , أب / أم , يعي نتاج ذلك
لحييت الأسر , و تقلصت أخبارا ً
تثقل الكواهل
صدقت يا الشتوي , فجمود الأبوين
اول تمهيد لذلك الطريق
الحرمان العاطفي جل نهايته عقيم

إبراهيم الشتوي
أخبرتك سابقا ًبان وجودك بالصفحات
اثراء عظيم و هأنا أؤكد ذلك
يا مرحبا ًألف و شكرا ًمليون

أختكـ
سلمى الغانمي

.
.؛.