:: تجولتْ في العالم ولكن ! :: - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75158 - )           »          النهر الجاري مسودة خاصة .؟!! (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 45 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-27-2009, 04:20 AM   #1
زخات مطر
( إِيمَانْ )

الصورة الرمزية زخات مطر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

زخات مطر غير متواجد حاليا

Smile :: تجولتْ في العالم ولكن ! ::


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ذهبت تتجول كعادتها في العالم، في البلاد العربية والإسلامية وغيرها، طارت بجناحيها محلقة في السماء

ثم رأت المناظر الجميلة والساحرة مشاهد خضرة، بحار وأنهار، سهول وهضاب، جبال ووديان وكل ما يسر

العين تجولت ورأت مآسي وأفراح نظرت من على علو مرتفع منظر الولاية الأمريكية وهي غارقة!! نظرت فرأت

الاحتفالات في أوروبا وغيرها من دول الغرب، هبطت إلى أراضي الإسلام فحزنت وسرت لما رأت، حزنت

لمنظر فلسطين والاستعباد وفرحت لما رأت النضال من أجل الحرية والسلام، طارت وحلقت مرة أخرى لتتوجه

لوجهة جديدة وموطن آخر من العالم ذهبت لليابان وكوريا والصين رأت مايصنعون ويرسلون للإسلام وبلاده،

رأت كيف التطور هناك كيف المنشئات والعمارات، اكتفت بهذا القدر ثم رحلت، شدت الرحال لمناطق أخرى

من العالم تريد أن تستكشف مافي هذا العالم من ويلات ونكبات، مالها وللمشكلات وهي سعيدة بعمرها

مع أنها لم تسلم من الاختراعات والابتكارات التي نالت حقها منها، حلقت فوق الخليج بدوله المتعددة وبعد

التجوال والتعب نزلت في تلك الدولة الكبيرة والعظيمة زارت الكثير من الأفراح فعند انتهاء هذة الحفلات تسمع

أخبار لاتسر تتعجب أفراح بعدها أحزان!! ماهذا التناقض سبحان الله سمعت عن مآسي فتيات ونساء يعانين

مصائب ونكبات تطيح بهن إلى الأسفل وللأسف ليس منهن بل من ابتكار أناس تحب الشر وتضع أذية الناس

نصب عينيها، ذهبت لتستطلع الأمور فإذا بها تصدم بهكذا واقع الناس يحكمون على نساء وفتيات بالإعدام

وليس لهن ذنب فيما يحدث أناس تخترع لتطور العالم فإذا بهذا التطور يستغل لأغراض شريرة، وإن كان

مقصدهم في الاختراع التطور إلى جانب أنهم يريدون دمار المسلمين، ذهبت لتستفسر عما يحصل واللوم

كل اللوم يلقى على الاختراع جهاز جاءنا فعمل الكثير فالذنب ليس ذنبه إنما ذنب من يستغله بالخطأ.



أتدرون من هي هذة التي تحلق وتتجول إنها التكنولوجيا!!


نعم التكنولوجيا، تجولت وبحثت فما وجدت إلا إستغلالها، ولدت ونشأت من بلاد منشأها، وأتت لتكم

مشوارها في بلاد الاسلام، فانقسم الناس، قسم أعطاها حقها واستخدمها بالشكل الصحيح، وقسم أساء

فهمها فأساء لسمعتها، خرجت حزينة تريد تصحيح ما جرى مطأطأة رأسها رآها رجل يتجول في الطريق،

فبدأ الحوار:

أأنت غريبة، أليس كذلك؟؟

بلا، غريبة ولكن!!

سردت عليه كل مارأت نزلت دموعها إتهمت نفسها، حكمت على نفسها بالإعدام، فقال لها:

لا تلومي نفسك أنت مجرد اختراع، أداة تستخدم ليس لك ذنب فيما يحصل اللوم كله على من استغلك

لأغراض دنيئة سمعت كلامه فارتسمت الابتسامة على محياها ثم عادت تفكر ولكن ما الحل؟؟ أخبرني

أرجوك!!

الحل لا أعلم!! هو ليس عندي إنما عند الشخص المستخدم لك، عندما يتغير هذا الشخص ويجد الحل سوف

تتغير أمور كثيرة أسمعت قول الله تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" سمعتيه؟؟

عندي لك قصة وستفهمين المغزى من الآية الكريمة:

كان هناك انسان لطاما أراد أن يغير مدينته ويستبدلها للأفضل فحاول كثيرا ولم يقدر، فقرر أن يغير الحي

الذي يسكن فيه ولم يقدر وهكذا يريد تغيير الناس ولكن عندما فكر قرر أن يغير نفسه أولا فنجح.

وهكذا يتغير الناس لأن التغيير يبدأ بالذات، أفهمتي؟؟

نعم فهمت جزاك الله خيرا

إذن الحل ياصاحبي هو أن تغير نفسك أولا ثم المجتمع الذي تعيش فيه.

صافحت التكنولوجيا الرجل بعد أن انبلجت أساريرها ثم طارت لتتجول من جديد وتخبر الناس بما حصل لها

وتزودهم بالرساله حتى يتغيروا


وكلها أمل في ذلك.




هل ما كتبته يعتبر قصة أم مقال ؟!

لا تحرموني من نقدكم ..

 

زخات مطر غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:41 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.