بالبال ياسلمى معاتب وهوجاس
والصدر منّك فارقَتْه السكينه
جيتك؛ وانا لابس من اوجاعي لباس
هقيت فيك بوقت الأحوال طينه
وزدتيني أنواعٍ من الضيق وأجناس
وقامت تحداّني .. ظروفٍ لعينه
حتى أصبحنّ عروق الأفراح يِبّاس
واللي مثل حالي عسى الله يعينه
إن شمت عنّك ذقت من كفك الياس
وعاداتك مسايرِك ..* تستعبدينه
أبسألك هو بس انا بين هالناس
اللي ماحصّل للفرح فيك عِينه ؟
سجّانتي؛ والسِجْن مليان حراس
هم وشقى وجروح روح وغبينه
إلى متى بآعيش في ظِلْ "لاباس"
والعمر ياسلمى .. تسابق سنينه
تلفظ بسجنْك كل الأحلام الانفاس
عاشت وماتت في يدينك رهينه
مـ أذْنبت؛ لكن مَاشْتهي سِلْم الانجاس
اللي شموخ الراس لأجلك تهينه
سلمى؛ دخيلك مابقى داخلي باس
والرّيح تجري عكس وِدّ السفينه
إما اتركي موّال "تدنيقة الراس"
ولا اذبحيني .. قبْل لاتدنّقينه