أُذُنُ الغَرِيب ...!

[جليله ماجد]

لو كان لقلبي لسان..
ماذا سيقول؟؟
هل سيغني عندما يفرح؟
أم سـ يئن عندما يحزن؟
هل سيصرخ عند اللقاء..
و يفضح كل مهابة الروح..
أم ينوح عند الوداع..
و يكسر كل عناد العقل؟

 

[جليله ماجد]

عيد مبارك..
لكل ملابسي الواسعة..
.
.
عيد سعيد..
لكل أدوات المكياج الماسحة للهالات و التعب..
.
.
عيد جميل..
لمن كنت أقول له..
( كل عام و أنت للعيد عيد..!)

 

[جليله ماجد]

يكاد الحنين يفتك بأوردتي..
لكن (تقلص) قلبي يحول دون الانجراف وراءه...
أعلم أن صمتي يؤلم أكثر..
و ابتعادي كان على أمل العودة..
لكنني أختار الرحيل..
قد حلفت بك كوطن..
و كلي ثقة.. الأوطان لا تخون...
الأوطان تراب مقدس..
و كنتها.. كلها..
و لم تعد..
و إني أعتذر على قسوتي..
و سوداويتي..

 

[جليله ماجد]

أغفو..
و أصحو فراشة..
بجناحان واسعان..
يحلقان نحو الهلاك..
رغم كل العواصف لا زالت ترنو للشمس..
تطير و تطير..
رغم أنف الأعاصير..
ترى الشمس جنة..
رغم الاحتراق و الألم..
لا زالت تراها أملاً كبيراً..
و وهجاً لا يخبو ..
حتى الاحتراق..!

 

[جليله ماجد]

للكتابة حمى..
لا يعرفها سوى من اُبْتُلِيَ بها..
ربي أعوذ بك من وهج الحروف..
و أعوذ بك ربي من فضح الإحساس...
و من وسواس الانجراف..
ربي ارحمني من هذا كله..
اللهم ارحم ضعفي و هزال أمري..
أغثني برحمة منك..
و اشدد على قلبي..
و أنسني من فيه..
يا أرحم الراحمين..

 

[جليله ماجد]

يعلم الله كم استمسكت بالصمت..
فما طاوعني..
و كم حلفت بالنسيان..
فما ساندني..
و كم سددتُ من الوعود..
فما شاغلني..
عن حبك سواك..!
تباً لكل شيء..
باعد بيننا و لا زلت أهذيك..
أراك بين التفاته العين..
و طيف الروح..
متكئاً على قلبي..
كعرش من مداد..
يا الله..!
لا زلت أحبك ككل مرة..
فاعف عني يا رب..!

 

[جليله ماجد]

متعبة القلب و الروح..
صدري يضيق كأني أتصاعد للسماء..
و جسدي يرتجف كغريق بلجة ما وجد له حل..
لا حكم لي عليّ..
إليّ.. الوجع و الألم..
حتى البسمة تنوح عليّ..!

 

[جليله ماجد]

ماذا أقول للشوق الساكن ضلوعي..
ضلعاً.. ضلعاً..
بم أفسر ارتجافي بحمى تزيدني ضعفاً و ألماً..
و ماذا أقول بين تنهداتي الساخنة..
بين نفضة و أخرى..
ماذا أقول لعظامي المسكينة..
التي أكسوها.. و لا زالت تصطلب بين كل آه و أخرى..
سامحني يا رب على ما أفعله بي..
سامحني يا الله..
قد ظلمت نفسي بقلبي.. كثيراً..!