بقلم الكاتب : فهد عافت - الصفحة 8 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75147 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 94 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 423 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد المكشف

أبعاد المكشف يَفْتَحُ نَافِذَةَ التّارِيْخِ عَلَى شَخْصِيّاتٍ كَانَتْ فَكَانَ التّارِيْخُ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-14-2019, 11:11 PM   #57
عبدالله عليان
( كاتب )

افتراضي ساعتها.. يا ويل الشاعر!


كنتُ، فيما مضى، أسخرُ ممّن يكتبون قصيدة كل يوم، وأستهين بمن يكتبون قصيدتين أو أكثر في اليوم الواحد، أعني أولئك الذين يفعلون ذلك دائمًا. كنت أقول: أربع قصائد في السنة الواحدة، حصيلة كافية وأكثر، وراحت السنين!.
ـ اليوم، أُغيِّر رأيي، أخالفه، أقلبه قلبًا، وأقول: اكتبوا ما قدرتم على الكتابة، ترنّموا، واستمتعوا، ولا تفوّتوا فرصة الشعر متى ما سنحت!.
ـ موهبة الشعر هذه، قد تتوقّف فجأة، يخفت وهج القدرة، وينحني ظهر الدّفْق، فلا يعود قادرًا على المشي بغير عكّاز!. ساعتها.. يا ويل الشاعر ويلاه!.
ـ لديه الرغبة، ولديه المعاني، وربما لديه الكلمات أيضًا، والوقت!، غير أن شيئًا ما، شيئًا "ماء"!، تمّ فقده!.
ـ شيء لا تدري ما هو، لكنك تعرفه من أثَرِه، من اللّا بهجة المُصاحبة!. تروح وتجيء، تفتّش عن رعشة الاندهاش العجائبية فيك أثناء الكتابة فلا تجد شيئًا!.
ـ أعود إلى دفاتري، وأوراقي القديمة، أجد بيتًا، بيتين وشطرًا، كلمتين لا أدري ما الذي كنت أريد أن أفعل بهما، سطرًا مشطوبًا بحبر غضبٍ لم يعد يسمح لي بقراءة ما تحت الشطب!. وأشياء أخر متناثرات، وأتحسّر: لماذا لم أُتمّها؟!.
ـ أدري أنني كنتُ أنتظر ما هو أفضل وأعلى قيمةً وشأنًا أو أرقّ سحرًا!، لكنني في النهاية فوّتُّ الفرصة!.
ـ أُصاب بما يشبه الجنون الخفيف حين تتمكن أربع أو خمس كلمات مجتمعة من استعادتي لإحساسي الأول بها!، حالة حب، حالة غضب، وهذه كتبتها في حالة انشراح فَكِه، وهذه كتبتها والعَوَز ذابح، وهذه وهذه..!.
ـ كان يمكن لي القبض على الزمن، على لحظات منه، فيما لو أكملت، لكنني لم أفعل!. وحين أحاول استدراجي للدخول في الجوّ السابق نفسه، لأُتِمّ ما بدأته، أو ما كدت أبدأ به، أفشل، ويحبطني ذلك!.
ـ الغريب أنني أنجح أحيانًا، أحيانًا قليلة جدًا، من استعادة إحساسي بتلك اللحظات، لكن وما أن أشرع في تتمّة، حتى تتداخل أحاسيس وأوضاع ومفاهيم كثيرة أخرى، تشوّش الصورة، تكاد تزوّرها، فأتوقف، لا أقدر على شيء!.

قفلة:
" الله معك، تسهّلَيّ..
العاشق الطايش.. عَقَلْ!
إنتي تأخرتي علَيّ..
عشرين سَنَهْ.. على الأقَلْ"!


.................
كتبت تعليق وفقدته .. !
واكتفي .. بالمثل :
" والأعتراف سيد الأدلة "

 

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-15-2019, 04:14 PM   #58
عبدالله عليان
( كاتب )

افتراضي حب وعتب واعتذار!


“1”
ـ “قصيدة: حب”

الّلي يحب..
‏يْصير أحلى شويّ
‏ويصير أعلى شويّ
‏ويصير أدفا شويّ
‏وما يكتفي
‏يبي يصير الخير
‏كل الخير
‏عشان يقول لصاحبه:
‏تصْبِح عليّ!
اللي يحب..
تصفى يديه.. ونِيِّتَه
وتشِع في إنسانيّته:
قمرى..
ويرفرف طيرْ!

وتصير “صباح الخير” في أغنيّته
أحلى “صباح الخير”!

وكل عادي مَرّ فـ خاطرَهْ..
يرجع بذكرى عاطرَه..

ويصير حاجه غير..
يصير فعلًا غير!
أحبابنا شكرًا لكم..
شكرًا لكم من قلبْ

ما أجمل الدنيا بكم..
الله يديم الحب!.

“2”

ـ “قصيدة: عتب”

الجلسة اللي سوالفها مزوح وطرب..
مشهاتكم يا بعد راسي ومشهاتنا!
ليه ابتعدنا؟! تبي تعْرِف صحيح السبب:..
زادت، وخفنا علينا من سفاهاتنا!

والموت الى منها وصْلَتْ حدود العتبْ..
ولا لقينا الذي ياوي لشرهاتنا!

“3”

ـ “قصيدة: اعتذار”
ما أجملك!..
لا تظلمين الشعر ابدْ!..
ولا يحزِنِك..
إنّك على الصفحه
قليله في بهاك!.

ما أجملكْ..
قَبْل وبَعَدْ!..
ما أجملك!
أنا اللّي..
ما عدت اقدر استوعب حَلاكْ!
من يوم صرت
اتْذكّرِكْ
بدال ما..
أتخيّلكْ!.

آسِف!.

 

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-20-2019, 11:18 PM   #60
عبدالله عليان
( كاتب )

افتراضي السياسة ليست جمالًا لكن الجمال سياسة!


في المُشافهة، تحضر المُساندة من إشارة أو تلويحة باليد، من نظرات العيون، من التبسّم ومن التّجهّم، من ملامح الوجه، من طريقة الجلوس!، من خفض الصوت أو من رفعه، من سرعته أو من الإبطاء فيه، من تخشينه أو من تليينه، من طُول أو قِصَر لحظات الصمت الفاصلة بين عبارة وعبارة، ومن عدد لحظات الصمت هذه في الموضوع الواحد،.. قائمة الإسناد تطول!.
ـ في الكتابة، تحضر المساندة من جهات وأوضاع أُخرى تمامًا،.. من الفاصلة، من النقطة، من علامة الاستفهام أو من علامة التّعجّب، من التقويس، من نقطتين إحداهما فوق الأخرى بمسافة تسمح بتخيّل فتحة فم أو الإحساس بوجودها، مما يدلّ على مقولة أو تعريف أو كلمة من لغة أخرى أو لهجة عامية لذات اللهجة الأمّ!، من نقطتين إحداهما تلحق الأخرى مما يوحي بأخذ نفس، أو بانقطاع حديث يمكن لك إتمامه تخمينًا، نقطتان متلاحقتان أو أكثر!، من خطين صغيرين جدًا لحبس كلمة أو جملة اعتراضية!، من تغليظ الخط أو من ترقيقه، من تباعد الكلمات أو من تباعد السطور، من المساحات البيضاء المتروكة في قلب الصفحة أو على أطرافها، من فصل المقاطع بنجوم أو أرقام أو ما شابه، بما يوحي بترك مساحة لرشفة شاي تلطّف الأمر أو تسمح بالانتقال من موضوع لموضوع آخر تمامًا!،.. أيضًا.. قائمة الإسناد تطول!.
ـ البرطمة في المشافهة ليس لها مقابل في الكتابة!، مع أنّ الشطب أو الكتابة غير المفهومة لاختلاط الحروف تصلح كمقابل!، لكنها على حد علمي لم تستخدم بعد!.
ـ شكل الأشياء يتبع وظيفتها، لكن إحساسنا بوظيفة الأشياء يتبع شكلها!. وعليه فإنّ الوظيفة تتبع الشكل أيضًا!.
ـ في الحضور الشفهي تتمسرح الصورة، يصير الكادر مهمًّا. يمكنك ملاحظة أن كبار السياسيين، أثناء فتراتهم الانتخابية تحديدًا، لا يظهرون بغير صُوَر صحفية جانبيّة، تخفّف من حدّة وعودهم فيما لو نجحوا ولم يفوا بها!.
ـ في الحضور الكتابي، يتم استبدال هذه الحيلة، باستخدام الفعل المبني للمجهول!. لروي بيتر كلارك: هذه ليست خيارات جماليّة فقط، بل يمكن أن تكون أخلاقيّة وسياسيّة أيضًا!.

ـ أوّل ما يظهر لنا من الشيء شكله، يصعب بعد ذلك محو أثر اللحظة الأولى، كل ما يُبنى بعد ذلك إنما يُبنى على هذه اللحظة، بما في ذلك هدمها!.
ـ ربما لا تكون السياسة جميلة، بل قد لا يكون في السياسة أي جمال، لكن تذكّر: الجمال سياسة!

 

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-20-2019, 11:20 PM   #61
عبدالله عليان
( كاتب )

افتراضي


.
.

وصلنّا إلى نهاية المتصفح .. شكراً من القلب لكم !!

 

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-05-2019, 06:29 PM   #62
عبدالله عليان
( كاتب )

افتراضي عودة للأمسيات الشعريّة!


ـ إنْ سارت الأمور مثلما هو مخطط لها بإذن الله، فستكون هذه المقالة بين يديك عزيزي القارئ، في الوقت الذي أكون فيه بين يديّ أبو ظبي، تحضيرًا واستعدادًا للعودة إلى الأمسيات الشعريّة، بعد انقطاع دام أكثر من عشرين عامًا!.
ـ لا يزال الوقت مبكّرًا، موعد الأمسية بإذن الله يوم الإثنين 23 سبتمبر 2019، في يوم العز الوطني السعودي، وهو والحمد لله يوم ميلاد ابنتي نوف أيضًا!.
ـ لا يحتاج الشعر إلى مناسبة، أنا الذي أحتاجها، وما أكرمها من مناسبة. كما لا يحتاج الشعر إلى مكان، أنا الذي أحتاج إلى مكان، وما أطيبه من مكان. وأيضًا لا يحتاج الشعر إلى دعوة، لكن الشاعر يحتاجها، وما أحبّها وما أغلاها دعوة أخي وصديقي سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدّة الأستاذ تركي الدخيل لي لإقامة أمسية. بقي من الأمر تحديد أكثر للمكان والوقت: فندق ريتز كارلتون في أبو ظبي. الساعة التاسعة والنصف مساءً بإذن الله.
ـ كنتُ قد توقّفتُ عن الأمسيات لأسباب عديدة، بعض ما أتذكّره لا أريد ذكره!. لكن من بين هذه الأسباب أنني كنتُ قد توصّلت إلى قناعة بضرورة أن يُترك الشعر لقارئه بعيدًا عن الشاعر!. بعد كل هذه السنين أعترف: كان رأيًا مجافيًا للصّواب!.
ـ صوت الشاعر جزء من قصيدته! أو على الأقل فإنه لا مانع من أنْ يكون كذلك في حياة الشاعر. وعلى القصيدة أن تُكمل طريقها بعد رحيله على هواها وكيفما شاء لها واتّفق!.
ـ كنتُ قبل يومين أتحدث معكم عن أسطورة كرة المضرب "فيدرر". اليوم أعود للاستئناس بحكاية رجوعه عن قراره ترك الملاعب. لقد تنبّه إلى أن أولاده يسمعون عنه كلاعب لكنهم لم يشاهدوه حقيقةً في ملعب أو على منصّة تتويج!. قرر أن يستمر إلى أن يحظى بفرح تصفيقهم له!.
ـ لستُ أسطورة مثل فيدرر، لكنني مثله أشعر برغبة عارمة لرؤية أولادي لي على مسرح أمسية شعرية ولو لمرّة واحدة!.
ـ يمكن اعتبار "برتراند راسل" أحد المحرّضين أيضًا!. كان يرى في إلقاء الخُطَب مهمّة شاقّة: "كنتُ أتمنّى أن تُكسر ساقي قبل إلقاء الخطبة"!. لكنه بعد ذلك علّم نفسه، وعلّمني، بالتدريج حقيقة مهمّة: "إنّ وجْه العالَم لن يتغيّر سواء نجحتُ في إلقاء خُطَبي أو لم أنجح!. وانتهيتُ إلى الإيمان بأن تعرّضي للفشل سيكون أقلّ احتمالًا إذا لم أُعِر الأمر اهتمامًا كثيرًا"!.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2019, 11:52 PM   #63
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


تأتينا بالفرائد من هذا الأسطورة يا عبدالله

دمت منارة لأبعادك~

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-25-2019, 12:54 AM   #64
عبدالله عليان
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله عليان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 126179

عبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة: فئران أمي حصة لـِ سعود السنعوسي عائِشة محمد أبعاد النقد 10 08-10-2021 10:55 PM
قراءة: التائِهون لـِ أمين معلوف عائِشة محمد أبعاد النقد 6 06-18-2018 03:29 AM
مابين الكاتب والقارئ والشيطان الثالث إبراهيم عبده آل معدّي أبعاد المقال 8 10-06-2017 04:57 PM
إسقاط النص على الكاتب بين الحقيقة والافتراء شمّاء أبعاد المقال 11 01-10-2015 06:25 AM
فهد عافت و "حفل تكريم" ساره عبدالمنعم أبعاد الإعلام 6 03-04-2014 10:46 PM


الساعة الآن 04:50 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.