تسابيح حرف ..

[هاني هاشم]

كل النهايات موشومة بـ البدايات
والوقت مصلوب على جذوع الزمن
كلما أخمدت فى العيون نيران ذكرى
تشتعل بـ الضلوع أخرى ..
من لى بـ ليلات عابرات .
\

 

[هاني هاشم]

تعبر المسافات .
تجتاز الواقع . وتأسر الفكر
رغم فوضوية الإحتمالات . وتسلط العقل
أنت حر ...
فى رحلتك اللانهائية
لابعنيك كثبرا . وعورة الدرب
ولا تخبفك . شراسة الأمواج .
برا .. وبحرا
تأتى فى موعدك
لاتهاب . تحمل ب جوفك ألف قلب
تتجسد . تتشكل .. تتلون
كما الماء . تكون
كما الهواء تحل
إن طال ليل .. تهل فجر
إن جار نهار .. تتهادى صبر
لست معلوماً . ولاًًًًًًً مجهولاً
لكنك حياة .......

 

[هاني هاشم]

يا روض الياسمبن ..
ياقبلة روحى .. والحنين
هذا العبير .. يحيينى
ورحيق الهوى ..
زاد للنفس .. ومتاع السنين
أنشدك .. فى كل فجر
أمنية
وتصدح بك ليلاتى ..
أغنية
ودونك .. لاحياة أبتغبها
والقلب .. يامراد القلب
لايستكين ..

 

[هاني هاشم]

مستبد أنت _
تضج بالضلوع
وفى كل حال .. لك حال
لا وقت يؤرقك
ولا مسافات
ومن يباريك
لا يغنم بـ نوال ..
/

 

[هاني هاشم]

بين حبك .. والجنون __
__ سَمَِ الخيَاط
بَيدَ أنى أرتكب الهوى
_ عمدا
حتى يلج الشوق
عابرا عواصف التيه
كيف لـ عقل
يحكمه ناموس الكون _
أن يحيا بـ طلاسم عشقك .
صبحا ___
يكتشف متاهات عينيك
وليلا ____
رحال فى عالمك السرمدى
لكنى ____
عشقت فيك ..... الجنون ___
/

 

[هاني هاشم]

تأخذنا الخطى .. حيث تريد
نراوغ الحقائق
نتعلل .. نختلق الأسباب ..
نطلق العنان لـ الدرب
هذا اليقين الباقى فينا
يردد دائماً ..
من يرحل أولاً ... ؟
الروح .. أم الجسد
ومن يبقى كى يلملم الشتات
هذا السؤال الحائر
يسعى خلف تبريرات الزمن
لا إجابات شافية ..
تحقن الظنون
أو تبعث فى النفس
بصيص ضوء
ينهى ظلمة الريب
رغم سطوة الخطى
وهيمنتها ..
هناك إصرار ما
يعكف على التلاقى
وإن لم تشهده العيون
موشوم
معلوم
بعيد عن تضاريس الزمن
وجغرافية الوقت
هناك .......
حيث لا قيود

/

 

[هاني هاشم]

دربى العائد
من قديم الزمان .
سحائب دخان
ترسم قسماته
وأرض تعكس بعض ظلالى
سنابل الرؤى العطشى
تصطف عنوة
أرغمتها عيون الصمت
على الإنبات .. والثبات
والوقت العتيق
لايجابهه عناد الماضى
ولا إجترار النسيم
ل شهقة جدبدة
تعيد الحياة .
وإذا ب مسامعى تخبرنى
ربما . سر جديد
وقد تكون إرهاصاتها المعتادة
هالات صوت لحنية
طوقت المدى
لم تترك لى خيار
سوى . المكوث المشوق
وصبر على المجهول .
خطى طاووسية
بسطت هيمنتها السوسنية
يصحبها عبير فردوسى
يحمل الأنفاس
رويدا .. رويدا
يمنحها من روحه
دنيا حالمة
لاتخضع ل دستور الكون
يمزج النظرات الخاوية
ب وميض سرمدى
يسرى ب الروح
حينا . عبر مسارات خيالية
وأحيانا كثيرة
يرسم حدود ل مرايا
تحمل تفاصيل
لم ينل منها الضباب .

 

[هاني هاشم]

لا عجب إن رأيت الأشياء
على غير عادتها _
يختلط الأبيض بالأسود
فـ تحاول ترتيب الالوان ...
قد يتبدل المشهد
على حين غرة _
ربما تعانق الريح بـ عنفوان .....
تسعى كالطير
فى هجرة شتوية
بلا حناجين .. ولا أحزان ....
ترافق الغيم طوعا
والأفق أنيس لـ حيران ....
البرق مصابيح هداية
والرعد إنشودة إن دوت
ترياق لـ فؤاد ولهان ....
قد تطوف كما الكوكب
حيث لا منتهى _
وتلامس النجمات
بـ ود .. وحنان .....
قد تنزع عن بنانك
قيودك المعتادة
قد تكون فى معزل عن الضجيج
وتتخطى الزمن
بـ أزمان ..... وأزمان ............
/