‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘

[علي البابلي]

بعض الكلمات التي اكتبها
تقتلني
قبل ان أُكملها
فان مر بصركم
يوما عليها
وشعرتم بوخزةٍ
في قلوبكم
فأعلموا وقتها بأنني
قد أمطرتُ قلبي
دموعا فوقها

 

[علي البابلي]

طاب لليل فيه
عزف اهدابك
وطابت للرياح
حين تنطوي أساور
فوق معصميكِ
وطابَ
لقلبي حين رأكِ
ملاكا تكبر صلاةٍ
في كل أرضٍ تعرفني
وطاب لي
حين أحببتكِ ،،
وحينما اخضرت أنوارك
هواءً يشق جداول الحياة
ربيعا في احلامي
وطابت لجفوني
حين ،، بكتكِ
شوقا ،، وفراقا

 

[علي البابلي]

ضللت سراج النور
ففتق ثقب الظلام
وانفلت ،، من يدي
بعضا منها
قائم يسير في مرايا
ذاكرتي

 

[علي البابلي]

اليكِ
أيتها الصامتة الناطقة
يا بدرا لا يخسف
في جدران فؤادي
تعلمت كيف تكون
الأشواق
رسائل تحدو عبر ناظريك
رصاصة يبتلعها صباحي
فيفيق النبض
وتزدهر كل حواسي
فيك ،،، بعينيك ،

 

[علي البابلي]

كهلال ٍعميق
حين يجيء وجهك ،
فيسقط الندى
فوق براعم قلبي
ليفيض الصباح سرور
وانتِ آيات شوقٍ تتلى
على ألواح أضلعي
سكونا وزهرا

 

[علي البابلي]

كلما تهجئة الحلم
الذي سيجمعني بكِ
احسست بفتيل الخوف يشتعل
فوق فمي
أيتها البهية أراك جنونا ينساق
كمزمار دافئ في كياني
فأبتسم فمنذ نيف وأكثر
لم تزورني شفاه الفرح
مذ تهدمت اركان حواسي
يا ملاكي فهل بقربكِ
ستنطفئ رموز نيراني ؟
أحبك ويغمرني مطر وجهكِ
كي يفيق في جهاتي أسراب
الضياع
وكي اقفل بوابة حزني
وأعود عصفورا يرنو
لمسرات ارضكِ
كل نبضاتي الان تنتفض
وترتفع فوق هامات اللاوجود
أبحث عنكِ يا اميرة الحسن
ابحث وكلي ابتهال
وكلي يستمر أغنية لا تخسف ،
قلتُ لكِ كيف بلحظة مجنونة
ان تفجر في شراييني
كل هذا الحنين
ويصيب شعاعك ظلمات نفسي
فأولد من جديد فوق
سفوح عزفكِ ،

 

[علي البابلي]

في الصمت ساحبكِ أكثر
وفي الصمت سأراكِ أعظم
وفي الصمت سابكيك وطرا
فاخبريني مولاتي
كيف للدموع لولاكِ
أن تكون أجمل ،، ؟!

 

[علي البابلي]

اميرة الياسمين
هل لي بنظرةٍ
تشعلني أبصارٍ ،، تقرأ
القصيدة من فمكِ