ظــــلام جائع ! - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75155 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-02-2016, 10:13 PM   #9
محمود الجندي
( كاتب )

الصورة الرمزية محمود الجندي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 3516

محمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي






الاسم :
لقيط
اللقب:

طفل الخطيئة
الزمان :

ذاتَ صباح أسود كئيب
المكان :

في قاع صندوق قِمامة
صندوق بريد :
على رصيف شارع الفسق و الرذيلة
الملامح :

ملامح عربية لجثة مجهولة الهوية
تقرير الطبيب الشرعي :
وجه بائس
عيون حزينة
دمعة يتيمة
صرخة مدوية
معصوب العينين مكبل اليدين و القدمين
بقيد دامي لــ ذئاب أدمية
تحريات المباحث :
قُيدت الحادثة ضد مجهول
لعدم التعرف على هوية
منفذي هذه العملية الانتحارية
الأب :

ذئب بشري هرب بعد سماعه بخبر
حمل الأم سفاحاً منه
الأم :

صنف غريب
من أغرب أصناف المأكولات البحرية الشهية
أو ما يسمى بأنثى الخطيئة المسكينة
فقد تقتل نفسها خوفاً من الفضيحة و من بطش عائلتها الشريفة
أو
قد تقرر الذهاب إلى أحد أطباء هذا الزمان
لـ تعمل عملية رتق
لـ غشاء العفة و الشرف و الأمانة
قبل موعد زفافها المنتظر إلى رجل شرقي
ما زال يرى في بقايا دماء الغزال الطاهر
عنواناً وحيداً لـ شرف الفارسة العربية الأصيلة !

 

التوقيع

محمود الجندي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-02-2016, 10:22 PM   #10
محمود الجندي
( كاتب )

افتراضي



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حين يسافر الخذلان في عيون النفس المهمومة
و حين تكون الأقدار لها سطوتها المكتوبة
أثناء رحلة البحث عن بقايا الروح المكلومة
بين متاهات الأنا و زفرات النفس الموجوعة
تنتحر الأحلام المشروعة
في بئر مشاعر الوجع المنثورة !

 

التوقيع

محمود الجندي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-22-2016, 05:32 PM   #11
محمود الجندي
( كاتب )

افتراضي


يقول شاعرنا الكبير فاروق جويدة حفظه الله
في قصيدته الخالدة عيناكِ أرض لا تخون :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و لتسألي عينيكِ
أين بريقها ؟
ستقول في ألمٍ توارى
صار شيئاً من جليدْ !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و مازال في قلبي سؤال :

كيف تكتمل ملامح الصورة المثالية في الشطر الأخير
من الليل الأسير في قلب الوطن الجريح !
و
كيف تمزق سطوة الأقدار لوحة الزمن السعيد
و ما زال هناك جنين وليد ترعرع في كنف الموطن القديم !

 

التوقيع

محمود الجندي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-22-2016, 05:40 PM   #12
محمود الجندي
( كاتب )

الصورة الرمزية محمود الجندي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 3516

محمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ما بين دوائر المتشدقين بـسمو الأخلاقيات
و مربعات القابضين على جمر قدسية منظومة الأدبيات
التي يحمل ارثها التاريخي رموز أدبية يُشار إليها بالبنان
تم تحطيم كافة مربعات منظومة قيم الأمجاد
حتى تم تحرير كرات اللهب الأسيرة تحت رماد الأنقاض
أنقاض رفات محابر العطاء
محابر التواضع و الجمال

تلك التي وهبها الله من نوره نور وضاء
كـنور مشكاة أصلها ثابت و فرعها في السماء
و ابتلانا الله بـصنف عجيب من المحابر
محابر صماء ماهية كينونتها النفسية أشبه بــ وهن الجِراح
لا تزرع أبداً روح جنين في رحم الزمان

لا تشارك أحداً في رغيف العطاء
و تريد أن تستحوذ على كامل حصتها في ردود الأعضاء
أي تلتهم رغيف الحرف دون نقصان
حتى انفرط عُقد فريد كان يقتنيه فقط ملوك الإبداع
و تناثرت حباته على أرض السراب
فـ بات الحمام ينوح على هشيم الأغصان
و زهور الحرف تئن و تحتضر من خلط الأوراق
فوق وثير سبع وسائد عجاف
بعد أن ذبلت أغصان المنتديات
قبل أن تحترق ثم تتوارى خلف أبواب النسيان
من جراء ركض خيول هرمة العنفوان
بين صحاري قاحلة موسومة بـنرجسية العطاء
عنوانها الدائم :
أنا و من بعدي الطوفان !
و خلق مملكة مبررات من حواجز و أسوار شائكة النبضات
فكيف تغرد طيور الوقار
بين زوايا صخرية الممرات
و أوراق الثمار باتت شاحبة اللون مبتورة الأحلام
كـكرة ثلجية تعاند جاذبية الأقدار
و لا تتدحرج في الهواء و إنما تثور مع البركان
حين يعتريها مشاعر طقوس قانون نيوتن الاتزان!
و لـ تحدثيني أيتها المربعات الصماء
عن شعور النبض الموجوع
حين نتفقد أثار جرحكِ الغائر في قلب صمت المكلوم
و كيف نسافر سوياً خارج صندوق الحوار المذموم
و داخل سرب الانتماء للجذور
بريشة و علبة ألوان معطرة بـشذى البخور
و شوق الروح الدائم في احتواء وجع الجروح
حين نحمل بين وجداننا كومة مشاعر من الهموم
أو
لمن كانت أبجدية الفروسية في قاموسه تهجد وسكون
كتغريد لوطن تُعظم فيه قيمة هزيمة الهكسوس
و تملأ المسافات الشاغرة بـانتماء لا يبور
حتى نظل نكتب بـأصابع عشرة لا تموت !
فـ هل البحثُ عن بقايا حلم مسلوب
في ربى عيون النوى
قد يعيد لنا في يوماً ما
بريق الرؤى في عُتمة المدى ؟

أم أنه
ما عاد يجدي البحث
يا ابتهالات الفجر

عن هامة نخلة شماء كانت تعانق فينا سماء الشموخ
اقتلعتها الأنواء من جذورها ذات صباح
و أطاح بها لـ خارج المدى نرجسية محابر جوفاء
و سطوة مخالب من الأهواء
ما زالت تنقشُ على الجدران :
أنا و من بعدي الطوفان !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رؤية نورس النيل
سبتمبر 2016

 

التوقيع

محمود الجندي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-22-2016, 05:42 PM   #13
محمود الجندي
( كاتب )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هدهدة نرجس
كـ أنسام ربيع ترف فجر كل عروس
لا يدرك لها مبتغ سوى العازفون فوق صفحات البحور
و بين كل اللحظات الحميمة المرتقبة مبتداها غفوة
و منتهاها صحوة منه إليها
تأتي جمرة التوت تغترف من النبض سطوته
و من الوريد سُكرته
و من الفجر عنفوانه
حتى يمتلأ الكأس بفيض النشوة المشروعة
فتلف الطمأنينة و السكون الفراشات الرقيقة
التي حطت على أغصان الأحلام العتيقة
بتلاوات من عِشق ملائكي مباحة
مبللة بماء اليقين
و بمباركة من مزامير متاحة
لكن يحدث في أحياناً كثيرة
و بعد الزواج بفترة ليست ببعيدة
أن تكتشف الزوجة بنفسها عناوين الخديعة
و تتيقن أن زوجها ما هوَ
إلا ذاك الصنم الأصم النائم على جمرة منطفئة
و البقاء داخل حدود الحميمة الوهمية المزيفة
حتى امتلك عنوة
سطوة ذر رمال الدهشة في عيون المهرة الأرستقراطية
مفتقداً أهم الخصال الحميدة المتأصلة في الخيول العربية الأصيلة
و منح لجامه الأهوج قتل هذه المشاعر النبيلة
فـ دفنها و عطور الخزامى الحزينة بين الأشجار اليتيمة
و أسدل عليها ستائر الحزن المعتمة
فـ ماذا كان ينتظر من امرأة مهزومة
ألجمتها شفاه الحيرة العجيبة
عن أن تبوح بمشاعرها المكبوتة
فلا هيَ سدت لها جوعاً
و لا هي تلك الحمامة التي صُلبت على الأغصان الندية
بشهقة ملائكية
و من أين يأتي وقود السعادة
و قد انسكب ماء الحرمان على نواصي الفقد
و على حلم الأمنيات المؤجلة منذ زمن الصهيل الأول
في ذات الليالي القمرية
و يبقى السؤال عالقاً هنا بين ضفتي عذاب
هل من حق الزوج المشروع أن يحصل على
حقوقه المشروعة بغلظة و شدة
و لا ينتظر لحظة ذوبان الجليد فوق الأهداب ؟
أم أنه
يجب عليه كإنسان مسلم ناضج أن يتحلى بخلق
الرسول الكريم و الخلفاء الراشدون
في ذلك الأمر الخطير على قيم و عادات
المجتمعات العربية ؟
و ماذا تفعل تلك المسكينة أمام جبروت و طغيان
هذا الصنم في تلك اللحظات الحميمة المشهودة
هل تكتفي بـ الاستسلام له و الإذعان لرغباته
بدون أن تكون داخل إطار السعادة المنشودة
و هي التي تخشى إن رفضت الخضوع له
في ذل و هوان
أن تُغضب ربها و ملائكة الرحمة ؟
أم تطلب منه الطلاق
و يظل يطاردها شبح الهزيمة المجتمعية
في أعين مجتمعات تعج بثقافة المتناقضات الفريدة
و توشحت بشعار الوقار و الفضيلة
إلا من رحم ربك
و نسيت أن الطلاق حق مشروع لكل زوجة باتت بخنجر الإحتياج جريحة
تطلبه في أي وقت طالما أن السبب لهذه الصدمة النفسية العظيمة
داخل إطار قناعتها الشخصية !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رؤية نورس النيل
2014

 

التوقيع

محمود الجندي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-22-2016, 05:43 PM   #14
محمود الجندي
( كاتب )

افتراضي




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هل بريق
دمعة يتيمة تساقطت ذات خريف
على أغصان قلب ذبيح
و بقايا حُطام من زمن لقيط
كفيل بأن يجعلنا نداوي هذا الجرح العميق
و نرى الحقائق بقلب عصفور صغير
فيبدد هذا الظلام الحالك فارس نبيل !

 

التوقيع

محمود الجندي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-22-2016, 05:47 PM   #15
محمود الجندي
( كاتب )

الصورة الرمزية محمود الجندي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 3516

محمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دعني أيها الحلم الشريد أترجلُ من على ظهر هواجسي
لأنزع عني خنجر الوجع المسموم الذي مزق أضلعي
ثم أغيب غارقاَ في تفاصيل هذا الوجه القبيح الذي طمس هويتي
و أعاد رسم تفاصيل تجاعيد وحدتي
حتى لا تأن الروح من تآكل غربتي
و قبل أن يعتريها مداد الصدأ من تساقط عناقيد فرحتي
و أجبني يا غصن الزيتون الذي تحتضنه أختي ميسون
كيف سأكتب عن دموع عصفور أمي المبتور
بحروف استوطنتها الهموم
و قصائد تاه فيها المضمون
والنظر إلى طرف عود الثقاب المشتعل في أعماق الليل المسجون
فـ أمتطي جوادا جامحاََ و أنا أحمل سارية ابني المذبوح
و أرحلُ بعيداً عن أنقاض بيتي المهجور
و كيف ألملمُ زجاج المشربية المنثور
خلف غبار الحوافر السابحة في فضاء صمت المكلوم!

 

التوقيع

محمود الجندي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-14-2016, 07:45 PM   #16
محمود الجندي
( كاتب )

الصورة الرمزية محمود الجندي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 3516

محمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عندما تُصلب الأحلام
على خاصرة الذئاب
ينطق الصمت الجائع
بلغة أم ثكلى تندب حظها العاثر
و هي تبحثُ عن حلمها الضائع
وسط أنقاض الزورق الهالك!

 

التوقيع

محمود الجندي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:15 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.