أبعاد النثر الأدبي ((في الميزان)) - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-14-2006, 01:11 AM   #9
سنا الأبجدية
( غربة حرف )

الصورة الرمزية سنا الأبجدية

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

سنا الأبجدية غير متواجد حاليا

افتراضي






الفقرة الأولى : ورد فيها كلام ثمين ولكنه لايمت لما طرحته بصلة تقولين : ((لأن كاتب النثر أو الشعر - قديما وحديثا -
ليس إلا كتلة من التفاعلات الإنسانية الوجدانية العاطفية أو السلوكية)) هذه أبجديات معلومة عند كل من له تورط في الإبداع الأدبي ولكن حديثك
هنا يتناول المشاركات وأنا قد بينت أنني ألفت النظر حول المداخلات التي تناقش المشاركات وليس المشاركات

الردود على المشاركات هو ما قصدته هنا .. تفاعل الكاتب الذي يتداخل مع أي نص لابد وأن يصب في محتوى الفكرة وليس بعيد عنها

إذ أن نوازع ودوافع الكتاب لها قداسة لاتمس " يبدو أن قراءة ماطرحته تم بشيء من التسرع "ولكن هناك بعض مما يلفت النظر في هذه الفقرة وخصوصاً بموضوع أغراض الشعر أعتقد أنه هناك فرق بين نوازع ودوافع الكتابة وبين أغراض الكتابة / الحزن . الغربة . العشق ..الطمع ..حب الذات / هذه نوازع وجدانية جبلت عليها خصائل النفس البشرية فأنا لا أقول الغرض من القصيدة الحزن ولكن أس القصيدة ومنبع انبعاثها هو الحزن
ولا أختلف معك .. هي نوازع ودوافع بنفس الوقت لأنها حرضت القلم على الكتابة ، أما إن بقيت في النفس فهي نوازع فقط

الفقرة الثانية :
واضح هنا الإبتعاد عن موضوع المشاركة وقد بدت هذه الفقرة تتحدث عن الصراع بين المذاهب النقدية

اسمح لي .. لم أتطرق إلى المذاهب النقدية إلا لأنك ذكرت المدرسة أو النظرية الفرويدية في النقد


حسناً ..أعتقد أن لكل مشربه ولكن لايقبل أحد أن يعترض عليه أحد ما من غير أدلة وقرائن ومفاهيم
وكما تعلمون ليس كلاماً إنشائياً هوكلام له ضوابط عقلانية صارمة إنه ليس تهويمات بلاغية إنه يخضع للمنهجية " الإبستيمية"
"جاك دريدا ..منظرة مدرسة التفكيك " " رولان بارت منظر المدرسة البنيوية " " إيزر وياوس منظرا مدرسة كونسطانس " وكثيرون لم يأتوا من الفراغ ..من أراد أن يفند آراهم علية أن يتسلح ويكون مستعد لعرض البينة
..القيل والقال كثير ولكن " البينة على من ادعى "

لن آتِ بجديد إن قلت عن هذه المدارس والنظريات الغربية
وكم تأثر أدبنا العربي بالفكر الغربي منذ حملة نابليون على مصر في أواخر القرن الثامن عشر وحتى وقتنا الحالي
وهو ما أفقده الهوية الإسلامية العربية وأصبح تائها بين حداثة وعصرنة وكأنه لا يملك تراثا وتاريخا عريقا في الأدب
نشأت تلك المذاهب نتيجة لأوضاع الغرب الدينية والاجتماعية والفكرية والسياسية والاقتصادية في أوروبا
وهي تعبر عن عقيدة الإنسان الغربي وصراعاته النفسية والخواء الروحي والضياع .. هي لا تعبر عنَّا د. باسم
فديننا ومعتقداتنا وكل ظروفنا الحياتية والفكرية تختلف عنها ولا يخفَ عليك ذلك
رجال الكنيسة نصبوا أنفسهم وسطاء بين الناس والله بعد أن نالت الديانة المسيحية جانبا كبيرا من التحريف
تخبط فكرهم عندها وتمردوا على الدين بل رفضوا كل ما هو ديني ، فظهرت المدارس والمذاهب الأدبية النقدية المختلفة لديهم
فـ تقييم ونقد العطاء الفكري لدى الكاتب لابد وأن ينطلق من عقيدتنا التي لم تُمس وتاريخنا الذي يجب أن نفخر به

* (النص مدججا بالتجاوزات والمحظورات ..
لا تنسَ إنه مبدع !!)
: هذا الطرح موضوع آخر لا أدري مالذي استجلبه هاهنا ..على كل حال ..فليكن مدار لمناظرات نقدية في أبعاد وحتماً ستكون منها الفوائد الجمة ..

ما استجلبه هنا هو ما سبق شرحه بهذا الرد مني وما نوهت عنه - المدرسة الفرويدية - بردك السابق لي


الفقرة الثالثة :
توقفت عندها طويلاً لم المس في ثناياها إلا موافقة طرحي مثلاً : (يصب اهتمامه على اللغة الخفية والتشبيهات الساحرة والصور
الغريبة أكثر من المضمون والفكرة)

لا بأس .. استنتجت موافقتك على هذه النقطة من الطرح الرئيسي لك لذا ذكرتها
واختلف معك فليسع صدرك الرحب اختلافي
الفكرة - برأيي - لها الأولوية وليس للغة الخفية الأولوية
فما يكتبه الكاتب - سواء كان نثر أو شعر أو قصة - يمثل فكره ومرجعيته الثقافية فهي الأجدر بالوقوف
أما إبداعه في أساليب الكتابة فتلك إضافة يجب أن تحظى منَّا بالإشادة والنقد الذي يبرز إبداع الفكرة واللفظ معا

أنهي ردي بهذا الاقتباس
عبارة لرسو يقول "قد أختلف أنا وأنت في وجهة النظر ولكنني قد أبذل دمي لتتحقق وجهة نظرك "
تقديري لتواضعك وجمال حوارك د. باسم القاسم


 

التوقيع

لا شيء
سوى الحنين

سنا الأبجدية غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-16-2006, 12:36 AM   #10
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


"أستسمح كل من يمر بهذا الموضوع على هذه الإطالة"
إذاً ..فلنفتح باب العموميات على مصراعيه فما يبدو لي هو أن رحى الحوار تدور حول قضايا فكرية كبرى
أسس الاختلاف فيها يعود إلى اختلاف المرجعية الفكرية ولا أقول " العقائدية " وهذا مما لابد منه (( ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ))..ولابد أن نعترف بأن مثل هذه الحوارات استمرت لعقود طويلة منذ ولادة فكر التنوير
عند النخب العربية المثقفة وربما أقفلت مثل هذه السجالات منذ زمن بعيد نسبياً على غير توافق ،وليكن أننا نجدد أحاديث الأمس من خلال حواراتنا المثمرة في منابر أبعاد أدبية ذات المرجعيات المتعددة ...

*العقائدية والفكر:
العقيدة حتماً فكر ولكن الفكر ليس بالضرورة عقيدة أو أنه نابع منها (( ليس بالضرورة )) ، عندما أقول فكرفأنا أولاً أعني العقل ..يتحول الفكر إلى عقيدة عندما يقعّد الفكر فيتحول إلى قواعد قارّة من صفتها الثبات وكل مايصدر عنها يسمى فكراً عقائدياً .((الفكر العقائدي الديني ، الفكر العقائدي الأيديولوجي....))
العقل العقائدي يتعامل مع أي فكر خارج عن عقائديته بطريقتين :
1ـ الرفض سلفاً لمجرد مخالفة العقيدة " الدوغمائية "
2ـ الولوج ضمن هذا الفكر المغاير ومناقشته "من باب الثقة المطلقة بالعقيدة التي هو عليها فهو لايخشى على نفسه من الأفكار المغايرة ..يناقشها فما وافق عقيدته وساعد على منحها صفة الصيرورة ة والحصانة أخذ به ، ووظفه في الإطار الفكري النقدي العقائدي ، وماتنافر مع عقيدته تركه ..معترفاً به كونه فكر مناهض ..
الفكر العقائدي الإسلامي "وأحمد الله أنني من حملته "وفي فترة العصور الذهبية التي مر بها أنتج تاريخاً فكرياً
نموذجياً أعتمد فيه حملة هذا الفكر من الأساطين والأفذاذ الطريقة الثانية فقد تم الإنفتاح على الآخر المغاير
" الإغريق"الوثنية " ـ اليونان ـ الفرس" المجوسية" ـ الرومان" الوثنية /المسيحية"ـ الهندوسية الهندية... ..." بطريقة الواثق من عقيدته تم الولوج في هذه الثقافات .."ابن سينا ، ابن زهر ، ابن خلدون ، البتاني ............."
لاتجد موضعاً في مؤلفاتهم إلا وترى أفلاطون ، أفلوطين ، أرسطو ، رهبان الأديرة ...عندما قدموا على قضية الشعر عند أفلاطون لم يقولوا إنه وثنياً فدعكم مما يقول بل على العكس تناولوا الفكر الأفلاطوني كفكر وأدوات بغض النظر عن العقائدية وبهذه الطريقة والأمثلة عديدة تحققت الفائدة الكبرى في الفتوحات الإسلامية حيث أنهم ناقشوا الأخر بأدواته
فانتشر فكرهم العقائدي ولاقى القبول ..مثلاً عندما ترجمت كليلة ودمنة لم يقولوا إنها تراث هندوسي دعكم منها
إنهم نظروا إلى الحكمية الهائلة في تلك النصوص " الحكمة ضالة المؤمن .."
ولأقترب أكثر يقول الحديث الشريف "حدثوا عن بني إسرائيل ولاحرج" (صحيح مسلم )
الأمثلة كما تعلميين كثيرة ولاتحصى ولعل المستشرقة "زغرد هونكة "بكتابها الشهير(( شمس الشرق تسطع على الغرب)) تأكد أنه لم يمر في التاريخ الإنساني حضارة أثرت وتأثرت مثل الحضارة الإسلامية
وبالعودة إلى موضوعنا (( المذاهب والمدارس النقدية الغربية )) بعد هذا التمهيد الذي كان لابد منه أقول
إن المعرفة والدراية بهذه المذاهب والاستفادة من طروحتها تأتي مما أسلفت ذكره ولو تقتربين من هذه الطروحات تجدين أنها فكرية بحتة تخلو من العقائدية فأصحاب هذه المدارس ظهروا بعد اندثار العصر الكنسي " البطرركي " في أوربا ..وعليه لماذا أرفض رولان بارت عندما طرح قضية التناص وقال (( لايوجد نص أول )) هل لأنه مناهض لي عقائدياً وهذه العبارة هل ستعصف بأجيالنا إلى التشتت والهلاك إن أقرو ا بها..على العكس أنا أستنبط من تاريخنا من قال هذه المقولة في يوم من الأيام وأحاول المزاوجة بين الرأيين لخدمة الفكر النقدي الأدبي العربي ...
نحن جيل مسؤول الويل لنا إن وقفنا عاجزين أمام هؤلاء وحجتنا أنهم ليسوا على ديننا ..
نحن على شريعة سمحاء واضحة نقية واثقة كفلق الصبح فممن أخشى وأخاف إن لم نكن نحن الضعفاء في تحصين تاريخنا وفكرنا وعقائدنا ..عندما تدور دوائر الفكر الإنساني الأممي في المحافل لابد أن يكون من هذه الأمة وفي هذا العصر من يرفع صوته ليقول " أنا زعيم قافلة الفكر المعاصر ولا أرضى أن أكون حادٍ فيها "
كم من أصحاب الفكر المغاير في هذا العصر دخلوا الإسلام كيف : من خلال مناقشة عقولهم بأدواتهم هم ...
عندما نناقش نصاً أدبياً وفق هذه الأدوات نحن نخاطب الأمم ونقول " نعم نحن على قدرة بلغتنا ولساننا وعقيدتنا من توليد مثل هذه النماذج المنسجمة مع الفكر الجمعي الأممي الأنساني.." ولاشك أن هذه النماذج نحملها روح تاريخنا وتراثنا الناصع (( الماركيز غابريل غارسيا هكذاجعل من مجتمع أمريكا اللاتينية حاضراً بين المجتمعات))
الموضوع يحتاج إلى حذر ٍ كيّس فطن أريب يأخذ الطيب ويترك الغث الخبيث.. حارس على أجيال أمته حرص عليهم..
نعم ..حضارتهم مادية ..خواء روحي ,,,,,,,.....إلخ..ولكن أمثال هؤلاء من أصحاب الفكر من أشد المعارضين والمستاءين مما يحدث إنهم خاصة الخاصة في مجتمعاتهم(إنهم حاكموا مجتمعاتهم بكل مايعتريها من إخفاقات في مجكمة العقل قبل يحاكموا ويخاطبوا المجتمعات الأخرى ) ..إقرؤا ..عنهم ستعرفون ذلك قبل أن ترفضوهم سلفاً وعلينا أن نميز ونفهم مايصدرعنهم
فمايصدر عن العقل المتجرد واضح وما يصدر عن عقيدة المتكلم واضح أيضاً ..نحن شركاء فكر ولسنا شركاء عقائد " هذا مافعله البياتي ، ونازك الملائكة ، السياب ، عبدالله الغذامي ، ميجان الرويلي، سعد البازعي ، قاسم حداد ،المسيري....."عندما يبرر الآخر تصرفاته براغماتياً فنحن نسقط رأيه براغماتياً أيضاً بنفس أدواته
هذه الطريقة بينها الوحي المطهر عندماخاطب قومه الخليل إبراهيم وكذلك خاطب النمرود (( فبهت الذي كفر ))
*تنويه:
عندما نناقش النصوص والعطاء الفكري حتماً وحصراً من خلال عقيدتنا فقط نحن هنا نمثل محاكم شرعية ولن نكون أصحاب فكر ناقد موضوعي
النص نناقشه فنياً وننظر إلى أداء كاتبه اللغوي والتراكمات الثقافية في معين الكاتب وما تأثر به ونعطي رأينا فيه ومن ثم نناقش عقائد هذا النص وفكره فإما نقبل بها أو نرفضه وفي حال كان هذا الفكر موتوراً يحمل سمة التجني والتعسف بحق الآخر والكيدية واللاموضوعية فلاشك بأننا سنواجهه بنصوص وآراء ودراسات تدحر وتدحض هذه المزاعم ونسقطها ومن هنا وفي مثل هذه الآونة التي يتم التجني فيه علينا تأتي ضرورة تواجدنا على المستوى الأممي(( وقد مثله في يوم من الأيام د. أحمد ديدات في المناظرة التلفزيونية الشهيرة والتي أثلجت صدور الملايين وكان من الواضح معرفة ديدات بلغة الآخر وخصوصياته وثقافته))

نعم لاشك أن رائحة التخصص تفوح من حديثي ولكنني عندما أخاطب نبض الحروف أعرف تماماً أنها إن لم تكن من أهل التخصص في النقد فهي حتماً تسعى لذلك وهذا ما لمسته في مداخلاتها الثمينة.. ............................................
" يتبع" (حول الفكرة في النص الأدبي والتركيز عليها نقدياً)

 

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-16-2006, 02:59 AM   #11
سنا الأبجدية
( غربة حرف )

الصورة الرمزية سنا الأبجدية

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

سنا الأبجدية غير متواجد حاليا

افتراضي




نعم لاشك أن رائحة التخصص تفوح من حديثي
إذن لم تخطئ حاسة الشم عندي حين قلت أستاذي في الرد السابق
لكنك نفيتها هناك واستدركتها هنا
* لابد من التأكيد على أنني لم أدع المقدرة ولا الأستذة لأكون ((رائع جدا أستاذي القدير))
فهذه العبارة أياً كانت دوافعها أجدني غير كفؤ لها..

ولكنني عندما أخاطب نبض الحروف أعرف تماماً أنها إن لم تكن من أهل التخصص في النقد فهي حتماً تسعى لذلك
وها أنت تعرف تماما أن تلميذتك ليست من أهل التخصص في النقد
لذا فهي لن تقاطعك الآن وستكون قارئة جيدة لتتمة حديثك حول الفكرة في النص الأدبي والتركيز عليها نقديا
تحياتي وكل التقدير أستاذي الفاضل د. باسم القاسم


 

التوقيع

لا شيء
سوى الحنين

سنا الأبجدية غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-17-2006, 03:23 AM   #12
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


تفضلي..ها قد هيأت مقعد التأمل لذاتك القارئة العارفة ..وحرصت على حزمة من ضوء الشغف المعرفي
أن تنبعث لتضيء أرجاء لوحتي اللغوية ..وكم تمنيت أن يكسر أحدهم ريش لغتي الملونة ويمزق قماش وهمي
لعلي أرتاح في يوم من أيام من سماع ناقوس الحقيقة حين يعلو صوته من بين جميع الأصوات
ويناديني: إليّ ..إلي..

((الفكرة برأيي لها الأولوية وليس للغة الخفية الأولوية،فما يكتبه الكاتب يمثل فكره ومرجعيته الثقافية فهي الأجدر بالوقوف، أما ابداع أساليب الكتابة فتلك إضافة يجب أن تحظى منا بالإشادة والنقد الذي يبرز إبداع الفكرة واللفظ))
لاحظت أن التمركز المنطقي في طرحك يدور حول فكرة النص
وعليه فحرص الناقد بنسبة كبيرة يتركز على مناقشة هذه الفكرة للكشف عن الماهية الثقا فية للمصدر الباث للنص. ..
أعتقد مايلي :
عندما يدور الحديث حول فكرة النص الأدبي (( الشاعري/الشعري)) يتم التميز بين:
1ـ الفكرة العامة للنص وهومايطلق عليه السياق العام والذي قد يصرح عنه الكاتب من خلال عنوان النص ((على فكرة هناك مدرسة نقدية كاملة تهتم بالتوقيع والعنوان )) مثلاً محمد الناصر يعنون نثريته الأدبية (( رسالة إلى الموت )) فنعرف أن فكرة النص/ السياق العام للنص يدور حول علاقة الإنسان بالموت..
وقد يضمّن الكاتب فكرة النص في عنوانه هذا العنوان بحاجة إلى تفكيك للوصول إلى الفكرة العامة ..
وقد يحيلنا الكاتب إلى النص نفسه لتثبيت دلالة العنوان...( مديح الظل العالي " محمود درويش" )
هنا الفكرة العامة للنص تمثل كلمة السر للولوج إلى النص
2- أفكار أنساق النص ( المقاطع / السطور / بيت الشعر..) مجموعة الأفكار حتماً توالي وتتبع الفكرة العامة
هنا أفكار الأنساق تمثل كلمة السر للولوج إلى عوالم الكاتب المعرفية
وعليه
كما هو معلوم لديكم أن فعل الكتابة ( الشاعرية /الشعرية) لها أساليب كتابة ولا أقول أشكال كتابة
من هذه الأساليب (( التورية - التكثيف –الترميز-الأسطرة – فن التصوير – القناع –الانزياح الدلالي...))
مايحكم ويوجه هذه الأساليب هومايسمى فقه اللغة (( الفيلولوجيا))
يستخدم الكاتب هذه الأساليب لتضمين مايريد أن يطرحه من أفكار في أنساق النص
يقول محمود درويش من قصيدة شتاء ريتا الطويل
ريتا تكسّر جوز أيامي
وتقشر التفاحة الأولى بعشر زنابق ٍ

نسق جميل أثار في المتلقي سحرية ما ...تولدت من أسلوبية الدرويش في طرح الفكرة هذه السحرية تسرق المتلقي قبل كل شيء وقبل معرفة الفكرة.... الحديث الشريف (( إن من الشعر لحكمة وإن من البيان لماهو سحر))

هذا النسق له فكرة حتماً لن نصل إليها إلا بعد تفكيك وقراءة بنية النسق ...يتمتع الشاعر هنا بلياقة عالية
في استخدام فقه اللغة لتوليد أسلوب كتاب خاص بالكاتب..
هذا النص مؤلف من مجموعة كبيرة من الأنساق الناقد يجتهد عليها بقوة لأهداف عدة :
* تحديد خصوصية الكاتب في ممارسة فعل الكتابة الإبداعي
* وضع اليد على الحالات التي تجسد توليد اللغة وانكساراتها
*تحديد فكرة النسق والتي قلما يمكن تثبيتها عند المبدعين بسبب تعدد الدلالات التأويلية لذلك نرى قراءات متعددة للنص الواحد ينتج عنا أفكار متعددة وهذه من سمات النص المبدع
الكاتب حريص على ذلك وعلى استخدام هذه الأساليب وإلا سقط في مستنقع التقريرية والمباشرة والنمطية
الشاعر يرحب بتصفيقنا للفكرة ولكنه عندما قدم النص أراد أن يقول هذا أسلوبي وقدرتي اللغوية ...هوعندما ابتدع النص أراد لأحد ما أن يمنحه خصوصيته في أسلوب الكتابة والبناء اللغوي للنص ((هذا هوالهدف الرئيس من النقد الأدبي وليس إضافة))
ومن ثم لابد أن يكون هناك وقت لمناقشة الفكرة ..(( النقد الفكري)) عندما أقول عن الشاعر أدونيس مثلاً بأنه وجودياً هل أحضر نصوصه لقراءة الفكر الوجودي أم أنني أحضرها لأرى كيف عرض بأسلوبه هذا الفكر ((هذه هي مهمة النقد الأدبي ))
ما أعتقد به وهو أن التركيز على مناقشة الأسلوب الكتابي والبنائي للنص هو هم الناقد فهو لن يستطيع تحصيل الفكرة إلا من خلال التسلح بالرؤية الفنية الثاقبة والذائقة النقدية الشفافة
والكاتب له حق كبير على من يقرأ النص ..هو عندما يكتب نصاً فكرته الحزن لايريد منك أن تتحدث له عن الحزن هو يخاطبك قائلاً (( هذه طريقتي في التعبير عن الحزن )) حدثني عن طريقتي ومن ثم لكل حادث حديث
لماذا نسمي الشاعر شاعراً هل لأنه طرح فكراً ما وحسب هو يحوز على هذا اللقب لأنه تفرد بطريقة فنية للحديث عن قضايا وهموم ومشاعر إنسانية يتشارك فيها الجميع..نعم يكون له وجهة نظر تأخذ بعين الإعتبار ولكنه يريد أن يكون شاعراً أولاً ..
كنت أنوي تقديم نموذج عما أسلفت ولكن المتمكن الأستاذ إبراهيم الشتوي قدم نموذجاً رائعا للنقد عندما ناقش في أبعاد النقد الصورة عند الشاعر عبدالله العويمر ببراعة وعليه فانا أحيلكم إليه..
هذا ماكنت حريصاً عليه في مشاركتي الرئيسة ..أبعاد أدبية أتفاءل بها وأعوّل على أعضائها في رسم ملامح الإبداع في المرحلة المقبلة من تاريخنا الأدبي
وأرجو من الله حسن الخاتمة..
نبض الحروف ..تفضلي بقبول خالص احترامي ومودتي لذاتك العارفة...

 

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(أبعاد) الطفل الذي أراه يكبر أمام عيني أصيله المعمري أبعاد العام 29 05-01-2007 06:57 PM
د.فيصل عمران .. مُشرفاً لــ أبعاد النثر الأدبي م.عبدالله الملحم أبعاد العام 14 04-03-2007 11:33 PM
[ ضَوَابِطُ الْكِتَابَةِ فِيْ أبْعَادِ النّثْرِ الأدَبِيْ ] الإدارة أبعاد النثر الأدبي 0 09-12-2006 10:05 PM
قراءات انطباعية لنصوص في قسم النثر الأدبي ( 1 ) ... حمد الرحيمي أبعاد النقد 20 09-09-2006 01:31 AM


الساعة الآن 08:45 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.