عميد المذهب الواقعي في الأدب - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-2015, 10:01 PM   #1
عبدالله باسودان
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالله باسودان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 315

عبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي عميد المذهب الواقعي في الأدب


إميل زولا
عميد المذهب الواقعي في الأدب

ولد إميل زولا في الثاني من ابريل 1840 في باريس، والده ينحدر من أصول ايطالية وفرنسية. انتقلت عائلته إلى جنوب شرق فرنسا ولم يبلغ الرابعة من عمره. بعد وفا ة والده تولت والدته رعايته عام 1858وبعد أن عادة الأسرة إلى باريس تعرف زولا على صديقه الرسام بول سيزان،
وبدأ في الاتجاه للكتابة بالأسلوب الرومانسي.
لم يتلق زولا تعليمه كاملاً، حيث لم يستطع إكمال دراسته في كلية سان لوي وغادرها عام 1860، وكانت والدته تأمل أن يصبح أبنها محامياً إلا أن زولا خيب أملها وفشل في امتحان البكالوريا،
وبذلك لم تكن معه شهادة جامعية تؤهله للعمل بمكان جيد، فعمل في وظيفة كاتب في إحدى شركات النقل البحري،
ثم انتقل للعمل في إدارة المبيعات في دار نشر فرنسية تدعى "هاتشييت"،
كما قام بالكتابة في الأدب والفن في إحدى الصحف الفرنسية.
زولا فرنسي له شهرة واسعة في عالم الأدب، عاش أواخر القرن التاسع على الساحة الأدبية العالمية، عرف زولا كرائد المذهب الطبيعي للأدب في فرنسا، فقد ظهر في عصر شهد ازدهار للعلوم الطبيعية وطبقت فيه الطريقة العلمية للبحث عن طريق تجرد الباحث من ميوله وخياله والخضوع للواقع ودراسة الحياة وإجراء التجارب واستقراء الحقائق .
أحب زولا الكتابة الأدبية فبدأ في هذا المجال بكتابة متنوعة بين القصص القصيرة، والمقالات، له أربع مسرحيات وثلاث روايات، بدأت تلتفت الأنظار لزولا عقب صدور رواياته الأولى تيريز راكان عام 1867، أعقبها بسلسلة تتألف من عشرين رواية تدور حول أسرة "روجون ماكار" هذه الشخصية التي قام بابتكارها وقدم من خلالها جزء كبير من التاريخ الفرنسي خلال الإمبراطورية الثانية.
وتتناول قصص زولا مظاهر الحياة اليومية كالأسواق والسكك الحديدية والمناجم وحالة الحرب والمعتقدات الدينية وغيرها.
لاقت روايات زولا الرواج بعد صدور سلسلة رواياته التي عالج فيها عدداً من المشاكل، منها مشكلة الشراب والإدمان والدعارة وغيرها من المشاكل التي تفجرت في هذه الفترة عقب الثورة الصناعية. كان يناقش هذه المشاكل من خلال فرعين أسرة محترمة "شرعية" وأخرى سيئة السمعة "غير شرعية" لمدة خمسة أجيال.
ظهر زولا في عصر ازدهرت فيه العلوم الطبيعية وقام فيه الباحثون بالإقبال على دراسة الحياة وتسجيل ظواهرها وإجراء التجارب وتدوين النتائج والملاحظات، فرفضوا الخيال وتمسكوا بالحقائق الملموسة، وكما تمسك الباحثون والعلماء بالحقائق الطبيعية الثابتة، فعل الأدباء مثلهم فابتعدوا عن الخيال والشعر واتجهوا نحو الحقائق والطبيعة والبيئة التي يحياها الإنسان ويتأثر بها ويؤثر فيها،
ومن هنا امن زولا بأهمية بناء الرواية على التفكير العلمي والوصف الحقيقي والدقيق للمجتمع والواقع،
فيرى أن من واجب الرواية أن تدرس الطباع الإنسانية والتكيفات العميقة الأثر للعضوية البشرية
كان زولا وبول سيزان الرسام الفرنسي صديقان من الطفولة مروراً بمرحلة الشباب،
برع كل منهما كل في مجاله إلا أن رابطة الصداقة التي بينهما قطعت بعد أن قدم "زولا" روايته " العمل" عام 1886 والتي رأي سيزان فيها نفسه بما جسدته من بوهيميا الحياة عند الرسامين.
أحب زولا الأدب والكتابة وبرع فيهما، كانت هواية التصوير الضوئي تتسلل أيضاً لتسلب لب زولا ومثلما سجل الواقع الذي عاش فيه بالكتابة قام بتسجيله بالصور فكان يستمتع بالتقاط الصور ويظهرها بنفسه،
اكتشف زولا التصوير الضوئي عام 1888 بمدينة "رويان" عن طريق احد الصحفيين، فحازت هذه الآلة التعبيرية الجديدة إعجابه،
وسعى من أجل اقتناء العديد من آلات التصوير، وبحث عن الجديد دوماً في هذا المجال،وكان يظهر أفلامه بنفسه ويجري التجارب على أنواع جديدة من الورق، وامتلك زولا عدد من مختبرات التصوير بسبب شغفه بهذه الهواية.
وكان زولا يهتم بإنجاز الصور المتسلسلة على شاكلة الانطباعيين
حيث كان يقوم بتصوير المشهد نفسه في نفس الكادر ولكن في فصول وأوقات مختلفة،
كما كان يعشق تصوير المشاهد اليومية وغيرها من المشاهد المعبرة التي تسترعى انتباهه فقدم في جزء كبير منها حياة الطبقة العاملة فقدم روايات "السكر" 1877، و"جيرمنيال" 1885 أبناء روجون ماكار وقد نشرها في سلسلة مكونة من 20 رواية كتبها على مدار 25 عاماً.وتعد من أشهرالروايات في تاريخ الأدب الواقعي في العالم، منها أسرة روجون ونصيبها من الحياة، الحانة، نانا، حياة عائلية، الآية الفنية، من الجذور، رواية الأرض، الوحش البشري.
توفي زولا في التاسع والعشرين من سبتمبر 1902 عن عمر يناهز 62 عاماً مختنقاً بالغاز في حجرة نومه بسبب عطل في أنبوب الغاز.

 

عبدالله باسودان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-11-2015, 10:14 PM   #2
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 180143

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

وسام التميز ابعاد



افتراضي


إميل زولا
عميد المذهب الواقعي في الأدب


ياله من موهبة فطرية
حد أن يوصف بمعجزة تعددت الزوايا
وتميزت بانفرادها رغم مسايرة الاتجاه السائد وقتها
ابهرتني حقاََ قصة حياته
اديبنا والباحث الجليل " عبد الله باسودان "
كم أثريت ذائقتنا بعمالقة تسيدوا الإرث الادبي
لا حرمنا هكذا غيث وارف الالق
ود واجلال


~~

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-12-2015, 10:54 PM   #3
عبدالله باسودان
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالله باسودان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 315

عبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


شكراً الأديبة الراقية سيرين على هذا العبور
الذي راق لي كثيراً.
دمتِ في أمان الله.

 

عبدالله باسودان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المذهب الواقعي في الأدب عبدالله باسودان أبعاد النقد 6 10-10-2015 09:47 PM
نبذة عن المذهب الرمزي عبدالله باسودان أبعاد النقد 6 09-09-2015 09:27 PM
مفهوم التناص في الأدب واللغة عبدالله باسودان أبعاد النقد 8 03-03-2015 06:35 PM
النقْد الأدبي والمجاملات .. يحيى الحكمي أبعاد النقد 27 03-11-2014 02:04 PM
على ضفاف نهر الأدب ، كتاب جديد للأديب سهيل عيساوي سهيل عيساوي أبعاد الإعلام 6 08-04-2013 08:19 PM


الساعة الآن 08:28 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.