من مذكرة مشنوقة في البعيد - الصفحة 4 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
تجاربك . . . خبراتك . . . فائدتك (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 1491 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 2783 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 877 - )           »          في خاطري شيء ..!؟ (الكاتـب : صالح الحريري - مشاركات : 3151 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1685 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 513 - )           »          ربَّةَ القدِّ الرشيق (الكاتـب : إبراهيم عثمان - آخر مشاركة : حمد الدوسري - مشاركات : 7 - )           »          ....&& ندبات وجراح&&... (الكاتـب : زكريا عليو - آخر مشاركة : إبراهيم عثمان - مشاركات : 7 - )           »          [ بكائية ] في فقد البدر .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 20 - )           »          ياروح الروح ^_^ (الكاتـب : رحيل - مشاركات : 262 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد الإبداع

أبعاد الإبداع نَقْطِفُ مِنْ مُشَارَكَاتِكُمْ مَا يُمَيّزُنَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-20-2007, 01:37 AM   #1
عبدالاله الأنصاري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالاله الأنصاري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

عبدالاله الأنصاري غير متواجد حاليا

افتراضي من مذكرة مشنوقة في البعيد



وبعد !
لا أملك أن أهديك النور قلادة تضيء لك دروبك المعتمة ،
دوني ودونك جذع المكان وأحداق تصب الحيرة في قلب الغشاوة الطافحة بين يدينا ،
ما علموك كيف تكسر الرهبة الممشوق قوامها بين كتفيك
أسكنوك الزوايا وأقسموا ألا تبرح قبل أن تمتلئ بواصب ترهاتهم التي استقوها من أساطير المعدمين بألفٍ وليلة ، تشربوها صاغراً عن صاغرٍ
حتى توسَّمَت عقلوهم بصلافتها ، ونذرو أرواحهم لخدمة الأشياء الصغيرة دون أن ترتد إليهم عقولهم طرفة عين !
يا هائما ترجو الخلاص وموعداً تهمي البدور إلى جبينك ناشرا رداء فكرك المغصوب ،
آه لو تعود الأيام قليلا أو كثيرا ؛
لنحرتُ غيمتك السوداء وأبدلتُها سلسبيلا ترتوي له عروق نبضك مائة عقدٍ أو يزيدون.

آلاف الرقاع شربتَها ، ومئات الخُطَبِ رتلتها ، وما تزال تحثو التراب فوق رأسك وكأنك أشعث أقفر بجهله لم يقوَ على قطع أشبارٍ من الفلاة التي يهيم أوسطها..!

العالم يسير من حولك ، وأنت. . أنت ، بلا خدينة ولا عضد ابن ترتكز عليه في محنتك !

الذين تنبؤا لك بأنك سوف تحاذي الثريا ؛ أوهموك حتى لا تناكفهم أو تعري خيبة أحمقهم ، ما كانوا يعلمون بأنك مسكون بعجزك،
تحتفل ببقايا وُريقة كنت تبزها كلما انكفأت على نفسك في خلوة منهم لتعزي نفسك فيك خشية أن يلمحوا منك لؤلؤة سوداء تحمل بقايا مجد كنت تؤمِّله ، لتلقي به تحت أقدام الرعاة !
المنابر تعلو وأن تتضاءل في عينك..منك حتى كدت أن تتلاشى ،
حراً كنت في عبوديتك ،
أضحيت شريدا لحظة وضعوك على أول ناصية للحرية في عصر يهديك من الشتائم ما تعجز عن تحمله هبتهم الملغومة بكل السوء .
التاريخ لا يرحم أحداً ، والأماني قاصرة ،
ويموت الحلم ، وما يزال تمثالك مصلوبا بين أعينهم !

بئس الرحيل ، وكفى !

 

التوقيع

بعض الأحاسيس يجب وأدها ؛ كيلا تورِث حُمقا
albasha123@hotmail.com



عبدالاله الأنصاري غير متصل  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:44 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.