France

[خالد حمود]

je vais voyager en france

I'm gonna go to france

أنا سوف أذهب إلى فرنسا

 

[خالد حمود]

،،،

فرنسا بلد الأتيكيت ، بالرغم من عنصرية هذه الأمة إلا أنّ أفرادها استطاعوا أن يجعلوا لهم رائحةً مختلفة . فرنسا بلد البابيون بلد العطور ، عَلموا جيداً أنّ الإنسان تكرار لـ ذاته كـ جسد ولكنه يختلف طرحاً وفكراً فـ عرضوا أنفسهم كـ سلعة غالية ومميّزة . ذات صباحٍ مشرقٍ بـ ألوان الزهر والبنفسج ولون أشعّة الشمس الدافئة في حضن بياض الثلج سألت Victor-Marie Hugo عن فرنسا فـ أجابني نحن الثورة نحن التغيير ، قال لي همساً نحن من غيّر التاريخ ولو لم نكثر التباهي ..! فرنسا مهد المسرح ومنبع الفنون ، حين سألت Charles Baudelaire قال مبتسماً نحن نكتب الأدب لـ يحيا العالم رقيقاً وتستمر رحلة الحب خالدةً .
J' aime bien France

 

[خالد حمود]

،،،

مختلفةً عن أمريكا الشمالية (الولايات المتحدة وكندا) ، أوروبا وبـ التحديد أوروبا الغربية العريقة ومن أهم دولها فرنسا تحيطك بـ أحداثها وقضاياها وهمومها الماضية تشعر عند دخول أزقتها والتجوال بها أن كل زاويةٍ تنبئك عن ما قد حدث فيه ، فمن واقع تجربتي الطويلة قليلاً في كندا وتقريباً الولايات المتحدة أصل إلى أنّ ما يسمى بـ نورث أمريكا عبارة عن مجلة أسبوعية تطلعك على ما يحدث في العالم من حولك ، أما أوروبا العجوز والخبرة فـ هي كتاب عتيق يعطي دروساً في التعامل جيداً مع الحياة وما سـ يحدث من حولك .
عبارة أعجبتني : "بوردو.. المدينة الدافئة ، فيها عبق التاريخ الفرنسي وروحه"
"تعد مدينة بوردو – جنوب غرب فرنسا – من المدن الأشهر عالمياً، بين المدن الفرنسية ، وبعد باريس مباشرة . هذه الشهرة التي تحملها الى كافة أنحاء العالم ، لم تأت من زراعة الدالية فقط التي تشتهر بها المدينة ، بل هي آتية من تاريخ طويل تمتلكه المدينة . ويشكل لها مادة تفتخر بها طوال الوقت . تعرضت بوردو في تاريخها للعديد من الغزوات . فدخلتها الجيوش الرومانية البابوية لتطهيرها من الكفر والإلحاد ، إذ كانت تمارس فيها الكثير من البدع الدينية الغريبة عن الدين . وقد تحولت الى المسيحية بالكامل في القرن السابع وتم بناء عدة كنائس وكاتدرائيات فيها ما زالت مائلة الى اليوم من أكبرها كاتدرائية القديس ميشال التي ترتفع في سماء المدينة ، وتعد من أكبر مبانيها التاريخية عظمة . كما أنّ الأمير عبد الرحمن الداخل قد دخلها مع جيوش المسلمين في العام 731 م ، لكنه لم يبق فيها كثيراً إذ هزمت جيوشه على يد حملة قادها شارلز مورتل عام 735م في موقعة Eudes وبذلك خرجت منها الجيوش الإسلامية والى الأبد ."
من جاء هذه المدينة المثقلة بـ الأحداث لا بد في المحصلة أن يخرج منها وفي صدره شيء من عبق ورائحة التاريخ ، أما في قلبه فـ ذكريات لا تنسى.

 

[خالد حمود]

وقفت يوماً أمام المرآة مع أنّ المرآة والوقوف أمامها حق شخصي نسوي وسألت نفسي ..!
لماذا أنا متناقض ... فـ حين أقول أنّ الحرية الشخصية هي أن أفعل ما أريد دون ما أتعدّى على ما هو خارج حدودي
وأكتشف بـ شكلٍ أو بـ آخر أنني تماماً أتعدى حدود ذاتي دون أي مبرر ... عجيب أنا ،، والأعجب أنني أنطلق
من خلال أنني مثقف هذه الكلمة التي أكرهها بـ قدر كرهي لـ بشار الأسد و معمّر القذافي .

،،،
آسف لو كنت أخرجت ذكرى أو أكثر ... حزينة لكِ سيدة مي التازي من خلال سماعكِ لـ تلك الـ لارا

Je suis désolée

 

[خالد حمود]

http://htmlbyfao.webs.com/1a.htm
من أعمال شقيقي فهد ، لست أدري لماذا هو يعشق هذه القصيدة بـ شكل جنوني
أنشودة المطر - بدر شاكر السياب
(( من وجهة نظري )) بدر شاكر السياب شاعر جميل ولو أنّه يكثر من شعر التفعيلة
إلا أنه في نهاية المطاف شاعر ليس كـ أدونيس ومن على شاكلته ، ولكن ومن وجهة
نظري أيضاً أعتقد أنّ التفعيلة الحقّة توجد عند ذلك الشامخ شعراً .... محمود درويش

ومن الأمثلة له لا الحصر :

.. حالة واحدة لبحار كثيرة ..

إلتقينا قبل هذا الوقت في هذا المكان
ورمينا حجرا في الماء،
مرّ السمك الأزرق
عادت موجتان
و تموّجنا .
يدي تحبو على العطر الخريفيّ ،
ستمشين قليلا
و سترمين يدي للسنديان
قلت : لا يشبهك الموج .
و لا عمري ...
تمدّدت على كيس من الغيم
وشقّ السمك الأزرق صدري
و نفاني في جهات الشعر ، و الموت دعاني
لأموت الآن بين الماء و النار
و كانت لا ترني
إن عينيها تنامان تنامان ...
سأرمي عرقي للعشب ،
لن أنسى قميصي في خلاياك ،
و لن أنسى الثواني ،
و سأعطيك انطباعا عاطفيّا ...
لم تقل شيئا
سترمي إلى الأسماك و الأشواك ،
عيناها تنامان تنامان ...
سبقنا حلمنا الآتي ،
سنمشي في اتجاه الرمل صيّادين مقهورين
يا سيّدتي !
هل نستطيع الآن أن نرمي بجسمينا إلى القطّة
يا سيّدتي ! نحن صديقان .
و نام السمك الأزرق في الموج
و أعطينا الأغاني
سرّها ،
فاتّضح الليل ،
أنا شاهدت هذا السر من قبل
و لا أرغب في العودة ،
لا أرغب في العودة ،
لا أطلب من قلبك غير الخفقان .
كيف يبقى الحلم حلما
كيف
يبقى
الحلم
حلما
و قديما ، شرّدتني نظرتان
و التقينا قبل هذا اليوم في هذا المكان

كم هو جميل ذوقك يا فهد

 

[خالد حمود]

Félicitations
.
François Hollande
،
Nouveau président de la France
،

 

[خالد حمود]

،،

الجمهورية الفرنسية الأولى (1792 - 1804)
الجمهورية الفرنسية الثانية (1848 - 1852)
الجمهورية الفرنسية الثالثة (1870 - 1940)
الجمهورية الفرنسية الرابعة (1946 - 1958)
الجمهورية الفرنسية الخامسة (5 أكتوبر 1958 - حتى الآن )

المشكلة التي يواجهها الفرنسيين من وجهة نظري المتواضعة ومن خلال مكوثي هنا الآن هذه الفترة التي تعد نقلة تغيّر في السياسة بعيداً عن تحديد مدى جودة هذه النقلة . أقول أنّ المشكلة هي أنّ جميع الفرنسيين يحبون بلادهم إلى حدٍ يتعدى الحد المنطقي للحب .
لكي نقرّب الصورة قليلاً ، في أكتوبر 2008 كنت في كندا حينما فاز ستيفن هاربر للمرّة الثانية برئاسة الوزراء ، كنت على تواصل مع الكنديين من متعلمين وغيرهم ، كان هناك جواب موحد عندما أسأل المعارضين له ولم يرشحوه عن رأيهم كان الجواب أن السياسة هكذا وسنرى هل سيطوّر أو يتلافى أخطاءه أم لا بعدها نحدد .. وينتهي الأمر تماماً .
أما هنا السيدة التي أسكن في منزلها لم تنم طوال الليل بعد أن ظهرت النتائج ، حتى أن طريقة تعاملها مع الآخرين أصبح ينتابها بعض الغضب ، سألتها لماذا أنتِ لست راضية بالنتائج قالت .. خالد ، تعرف مشكلتنا نحن الفرنسيين أن كل فرد يعتقد أنه رئيس لفرنسا ويحب فرنسا أكثر من الآخر ، وزادت نحن لا نستطيع أن نرضى بشخص أو حكومة تدير المهام والبقية ينفذون .
لذلك فهمت لماذا الفرنسيين وهم (الفرنسيين) يشعرون بعزلة إلى حدٍ ما مع العالم ولم يهدءوا كجيرانهم الألمان الذين أحترمهم كثيراً وأتمنى إن بقيت على هذه الحياة وبصحة وعافية أن أسبر أغوار هذه الأمة الجرمانية .
مع احترامي وتعظيمي لـ فرنسا القانون والأدب والثورة والفن .
... برهة .
الأهم أيضاً أن نعرف الآخر من خلال الآخر ذاته ، حتى ... أولاً "نعرف" ثانياً "ننضج" ثالثاً "نفكّر" رابعاً "نخطط" خامساً "ننطلق" ... والأهم قبل هذا وذاك أن نتعرى أمام بعضنا البعض لكي نرى الجمال ونستخدمه ونرى القبح ونحسنه أو على الأقل نتفاوض معه
بالنسبة لي أحب بلادي جداً ، ولكنه حباً منطقي وطبيعي لا يتعبني و لا يقودها إلى الهلاك .