بين أسوار الحنين

[وردة نجد]

مشاعر تُضمر نارا
توقد تلابيب القلب لهيبها
تلاشت منها ..
الأضلاع ُ هشيما
تتاقذفها الرياح
تزيدها الأشواق
سعيرا ً لا يهدأ
على دفة ِالحنين
ونهره ِ المبجل
تُغرقني هطول الآمنيات !

ترتل الوجد شجنا
وتسكب الدمع ترفا
أملا ً بـ ِ حلم اللقاء
بـ سماءي الثامنه !

أعزف نايي الحزين
أتلو اغنيات الوصال
تلو الاغنيات
على شرفات الغيم
ألتمس
من خيوط الشمس
دفء ً يغمرني
لِتُفْنِيَّ به ِ
إرتجاف يدي ّ
ويغتال ُ الوجعَ
القابع ُ عمقا ً..
بين اسوار الحنين
ينثر الروح
هذيانا ً وجنونا

أُطِل ُمن
أبراج الذاكرة
أرقب مراسيم شعائر
الحنين ذكراك
العاطرة
تتعالى شهقات
الحنين شوقا ً
وتحتضن العين طيفاً
أستوطن جنائن القلب عبثأ ً
وحبا ً سرمديا
نحت وشما ًبعوج المحاني .

وردة نجد

11 , 40 م
16 / 11 / 1432 هـ

 

[سلام الحربي]

عزيزتي وردة نجد

أضرم وصفك الأم في متصفح الجمال
حروف أُخيرت بدقة متناهية
ونظمت كعقد من لؤلو أُحيط بعنق بفتاة أصابها الفقد والحنين
بكل الجراح
فما عادة تشعر الا بالناي الحزين وما يجلبه من مواويل
تيغظ ذكرالحضور والغياب
أعجبني ماقرات
وتذوقت ألمه
فلك كل التقدير والاحترام ولقلبك وقلمك الدعوات بكل خير

 

[د. زينب الطائي]

\

وردة نجد

أهلا بكِ من هنا حيث أنتِ
بوح جميلْ كـ أنتِ راقَ لي..
ودي..

 

[إيلياء]

تتقافز الذكريات من فوق أسوار الحنين
وتفر فزعة إلى بعيد
إلى حيث تسمّرت اللحظات محنطة

ورد
وجدت قطافي الأول في أبعاد ربيعيّ ومثمر
فلك الشكر غزيرا غزيرا

 

[عبدالإله المالك]

وردة نجد

ومن الأرضين الثمان ِ ألف تحية ..

 

[صالح الحريري]

هناك تحت أشجار الشوق ..
أخذت تعزف بناي الحنين أنغام النبض ..!
يرافقها في مسرح السهر .. طفولة قمر .. وأنجم الأمنيات ...!



شكراً لكِ يــ وردة

 

[غنى طارق]

،*

أسوارٌ مِنْ حَنينْ في أرخبيِل الرَوح الغَارقة بـ خبايَا سَعيراً لا يَهدأ
و الدَمع رسَم خطوطهُ على وجنتي الدَرب الذيِ باتَ يجرُ خَلفه وطَناً مِن حنَين

آآه يا وردَة ..رسمتها هُنا معَكِ
..

 

[عثمان الحاج]

بعض واقعنا فوق طاقة احتمالنا
لولا الإطلالة من الذاكرة..
وعندها يمكننا تلوين المواقيت ومنحها بريقها المفقود..
وردة نجد:
كل التقدير