الليبرالية والعلمانية

[عبدالله السهلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الليبرالية والعلمانية هي في الحقيقة ليست إلا كلمات رنانة للهروب من واقع نحن المنافقون كما هي حال الروافض وبقية الفرق المتربصة بالمسلمين والمتلبسة بلباسهم فما حالهم ببعيد عن اليهود والنصارى بل قد يكونون شراً منهم فهم بين ظهرانينا يأكلون معنا وينهشون من ناحية أخري أعراض علمائنا ويدنسون شريعتنا وأصولنا - فتارة يتمسحون بالمرأة وحقوقها يصورون للعالم بأننا وحوش جائرة لا هم لها الا اذلال المرأة والتمتع بإهانتها وتارة يتمسحون بدعوى الإصلاح ومواكبة الغرب في الحضارة دون مراعاة دين أو خلق أو حتي عادات وتقاليد وكأنهم ملائكة نزلوا من السماء بدين جديد يجب أخذه منهم يطعنون في الذات الالهية ويسخرون من القرآن والسنة والعلماء والتاريخ الاسلامي ثم ماذا - ثم يقولون نحن مسلمون أنما يزيد الاصلاح والتطور وهم لا يعلمون أن الله تعالي قال فيهم ( واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا إنما نحن مصلحون ألا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ) فهؤلاء الحثالة من أذناب اليهود والنصارى وأولياء أبن سبأ وابن سلول قد عاثوا الفساد في الارض ونشروا الرذيلة في المجتمع بل أنهم اثخنوا جراحتنا واثقلوا كواهلنا بداية من تركي الحمد وقبله عبدالله القصيبي ونهاية بالسيد خاشقجي وحواشيه - وكأن كل من أراد أن يسطع نجمه أخذ على عاتقه مسؤولية التنقص والنخر في أعمدة الدين ومصادرة فالشثري عندما تحدث بما قال الله وقال الرسول انهالوا عليه بالضربة تلو الضربة حتي أقيل من منصبه والروافض يشتمون أصحاب رسول الله صبح مساء وما رأينا أحدهم يرد بقطرة حبر. وأخر دعواهم أن الصلاة في البيت أفضل من المسجد لأنها تجلب الخشوع والطمأنينة سحقا لهم ولدعواهم .
أما هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فحدث ولا حرج فصوروها بأنها هيئة قمعية لا هدف لها إلا اهدار الكرامات والتعدي على الحريات وهم لا يعلمون أنهم البقية الباقية من خير أمة أخرجت للناس فخابوا وخسروا ولتطمس أعناقهم فسيظل دين الله ظاهر ولو كره الكافرون .
لكم مني كامل الود
أخوكم عبدالله بن سعد السهلي

 

[سيرين]

ألم يعترفوا
وقال رئيــس وكالــة المخابــرات الأمريكيــة CIA السابــق "جيمــس وولســي :
سنخلق لهم اسلاما يناسبنا وها هو تشويه الاسلام بكافة الصور
من اعلام وتجار دين وتبعية لجماعات تتاجر بالاسلام بل مجندة من قبل الاعداء
ليكونوا معاول هدم لأوطانهم بأيديهم للاسف
لذا كما ذكرت كاتبنا انهم اخطر علينا من الاعداء
طرح مضيء الفكر سلمت يمناك كاتبنا الالق \ عبدالله السهلي
مودتي والياسمين

\..

 

[سالم الجابري]

جزيت الجنة أخي عبدالله وبارك الله فيك.

ليت الأمر بتلك البساطة التي وصفتها أخي، بل حتى مصطلح العلمانية ليس هناك اتفاق على معناه، ولا اتفاق على ترجمته العربية.

ممن قرأت لهم نقاشاً حول العلمانية المرحوم عبدالوهاب المسيري، وهو محسوب بشكل ما على التيار الفكري الإسلامي. ورأيه باختصار أنّه من أنصار العلمانية الجزئية، وإن كانت ذاكرتي صحيحة فإني أنقل عنه قوله ( العلمانية الشاملة مدمرة ولا تبقي مساحة للإنسان كإنسان، ومع ذلك لست مؤيداً أن يكلف عالم العلوم الشرعية بتخطيط اقتصاد الدولة).

لكن أليست دولنا علمانية اليوم ؟!.....لعلّها كذلك، النظام المالي مثلاً، النظام التعليمي، نظام الحكم، حتى نظام السير المروري......ومرة أخرى هنا يعتمد على ماذا نقصد بالعلمانية.

هناك حجّة يطرحها المؤيدون للعلمانية لعلها مما ينطبق عليه القول (حقّ أريد به باطل)....تقول الحجة أن الحكام دوماً يستغلّون الدين للاستبداد. والحل عندهم طرح الدين من المعادلة والاحتكام للقوانين المدنية.

العلمانية قد تكون من أقوى أنصار الدين، أي دين، فآلية العمل فيها تتبع الأسلوب العقلي المنطقي. وكمثال على ذلك لو أن أننا نظرنا نظرة علمانية لشعيرة الحج لكان اعتبار الربح من السياحة الدينية هو مقياس التعامل مع هذه الشعيرة.

لعل الأمر أسهل فهماً في الغرب حيث نشأت العلمانية، فإخراج الكنيسة من دائرة القرار السياسي واعتماد الدساتير الوضعية كمصدر للتشريع يمثل أبرز ملامحها.

لكن......لندع الدول والسياسات، ماذا عنّا كأفراد؟!......هل نحن علمانيين؟

نحن كلنا اسلاميون إلى أن يصل الأمر لمصالحنا الشخصية، وحينها نتوقف لنختار. لي صديق أراد أن يشتري سيارة بتمويل من البنك، البنك الإسلامي طلب فائدة أكبر، والربوي أقل......يا ترى أي البنكين تعتقدون أنه اختار؟

 

[عبدالله السهلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

ألم يعترفوا
وقال رئيــس وكالــة المخابــرات الأمريكيــة cia السابــق "جيمــس وولســي :
سنخلق لهم اسلاما يناسبنا وها هو تشويه الاسلام بكافة الصور
من اعلام وتجار دين وتبعية لجماعات تتاجر بالاسلام بل مجندة من قبل الاعداء
ليكونوا معاول هدم لأوطانهم بأيديهم للاسف
لذا كما ذكرت كاتبنا انهم اخطر علينا من الاعداء
طرح مضيء الفكر سلمت يمناك كاتبنا الالق \ عبدالله السهلي
مودتي والياسمين

\..

الكاتبة القديرة سيرين..
حضور يشرفني وقلم أفتخر برده.
دمتِ بحفظ الرحمن

 

[عبدالله السهلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الجابري

جزيت الجنة أخي عبدالله وبارك الله فيك.

ليت الأمر بتلك البساطة التي وصفتها أخي، بل حتى مصطلح العلمانية ليس هناك اتفاق على معناه، ولا اتفاق على ترجمته العربية.

ممن قرأت لهم نقاشاً حول العلمانية المرحوم عبدالوهاب المسيري، وهو محسوب بشكل ما على التيار الفكري الإسلامي. ورأيه باختصار أنّه من أنصار العلمانية الجزئية، وإن كانت ذاكرتي صحيحة فإني أنقل عنه قوله ( العلمانية الشاملة مدمرة ولا تبقي مساحة للإنسان كإنسان، ومع ذلك لست مؤيداً أن يكلف عالم العلوم الشرعية بتخطيط اقتصاد الدولة).

لكن أليست دولنا علمانية اليوم ؟!.....لعلّها كذلك، النظام المالي مثلاً، النظام التعليمي، نظام الحكم، حتى نظام السير المروري......ومرة أخرى هنا يعتمد على ماذا نقصد بالعلمانية.

هناك حجّة يطرحها المؤيدون للعلمانية لعلها مما ينطبق عليه القول (حقّ أريد به باطل)....تقول الحجة أن الحكام دوماً يستغلّون الدين للاستبداد. والحل عندهم طرح الدين من المعادلة والاحتكام للقوانين المدنية.

العلمانية قد تكون من أقوى أنصار الدين، أي دين، فآلية العمل فيها تتبع الأسلوب العقلي المنطقي. وكمثال على ذلك لو أن أننا نظرنا نظرة علمانية لشعيرة الحج لكان اعتبار الربح من السياحة الدينية هو مقياس التعامل مع هذه الشعيرة.

لعل الأمر أسهل فهماً في الغرب حيث نشأت العلمانية، فإخراج الكنيسة من دائرة القرار السياسي واعتماد الدساتير الوضعية كمصدر للتشريع يمثل أبرز ملامحها.

لكن......لندع الدول والسياسات، ماذا عنّا كأفراد؟!......هل نحن علمانيين؟

نحن كلنا اسلاميون إلى أن يصل الأمر لمصالحنا الشخصية، وحينها نتوقف لنختار. لي صديق أراد أن يشتري سيارة بتمويل من البنك، البنك الإسلامي طلب فائدة أكبر، والربوي أقل......يا ترى أي البنكين تعتقدون أنه اختار؟

كاتبنا القدير سالم الجابري.
أي مقال أو موضوع يوضع فهو يمثل فكر صاحبه....
أنا هنا وأعوذ بالله من كلمة أنا أتحدث عن المملكة العربية السعودية...
وستظل مقابيس النور في ظلمة الدنيا..ودعاة الهدى ولو تهادى أهل الضلال..
دستورها القرآن وهديها هدي محمد عليه أفضل الصلاة وازكي التسليم..
ومرجع الحكم في هذه الدنيا كلها. قرآن وسنة..

سالم الجابري...
الليبرالية والعلمانية. هل تعي أصول مبادئها ومنشأها. فلتذهب لجوجل فقد أصبح ثقافة لمن لا ثقافة له..
أريد أن أذكرك:
متناسين تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ..
ويقول جلا وعلا :وجعلناكم أمة وسطا "
لك ود يسابق كل رد..
فلا أعلم أيهما قبل سيصل..