للعمر .. رقصات شاردة..’

[أرْجُـوانْ]

مِنْ أسوأ عَاداتّي أني أحبُ تَبعثر الأشيّاءْ المُختَبئة في قَلبيّ دُون تَرتِيبْ
وأحبُها كَما هي ,’

 

[أرْجُـوانْ]

تأملت اليّومْ تَغريد عَصفُوريّ دَاخل القَفصْ
وما وَجدتُهما إلا يُواسيينّي أحزانهما المُحَبوسة
داخَليهما تَوقْ حُريّة لا أكثر

يااااه كمْ نَحنْ أحَرار وفي دَاخلنا أكثّر منْ أوجاعْ دَاخل أقَفاصْ صُدورنا

 

[أرْجُـوانْ]

في كُل مرّة تحقنْ أوردة الشّعُور بـِ مصل اللآ مبالاة
يَتزايد تَحت جِلدها كلما تَوسدت أرجاء ذّاكِرتها ضّوضاءْ النْهار المُزدحمْ بِالمّارة ,أبواقْ المدينة المُزعجة
لـِ يَلتفْ الليّل وحيداً ساكناً على خاصرة نَجمةٍ رماديّةٍ بـِ نصفْ قمرٍ لمْ يَكتمل نُوره في الأفقْ


,

 

[أرْجُـوانْ]

أحَتاج لـِ سفرٍ طَويل مُطلق الحُريّة بلآ جَواز يُقيدْ حُدودي ../

,

 

[أرْجُـوانْ]

رَاودني هذا المساءْ سرّ بـِ طَعمْ المطَرْ , أن أدَس يَدي بـِ يَدكَ
ونَتيممْ نَحو شطر السّماءْ, نَتنْفّس غَيثْ الحبّ دُونْ أعيّنْ النّاس

’

 

[أرْجُـوانْ]

مَا أعَذبْ هذا الشغبْ على وجَنتِي حُلمْ
كم يَبدو أنيقْ الكَلماتِ على حَافةِ الرّمشْ

,

 

[أرْجُـوانْ]

على شفاه الصدفة إلتقيا أحباب
وعلى متن الصمت افترقا أغراب
أترانا يا حبيبي كهذه الظلآل المغتربة
ساعة الإختباء من كل صوتٍ يجمعنا خلف المغيب الأبدي

 

[أرْجُـوانْ]

لـِ تَكن كَل الأشّياء عَاديّة في حَضرة اللا شُعُور
فَلم تَكَن أول الراحِليّن عَنْ مَواعِيد طاولة صَباحاتِي المغَرورة
بـِ أن العَالقِينْ بـِ دائرة قَلبي
لا يُغادرُون مع كل اسَتمالة مساءٍ هَارب الأضواء ...!

ويَبقى فَنجَانْ قَهَوتي بارداً مِنْ دونِكَ