المقالات اليومية - الصفحة 3 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 12 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75147 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 94 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3844 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 423 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد الإبداع

أبعاد الإبداع نَقْطِفُ مِنْ مُشَارَكَاتِكُمْ مَا يُمَيّزُنَا .

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-2006, 04:16 AM   #17
فهد عافت
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية فهد عافت

 






 

 مواضيع العضو
 
0 حي المنازل
0 حي المنازل
0 المقالات اليومية

معدل تقييم المستوى: 0

فهد عافت غير متواجد حاليا

افتراضي


بيكرمان
البسيط والممتع


لا يمكن لمثلي شتيمة بيكرمان ، فالرجل
الذي قدّم للدنيا منتخباً أرجنتينياً هو الأجمل
على مر السنين ، وقدر على مزج الجماعية
بالمهارات الفردية والسرعة بالنباهة والهجوم
بأقصى قدر من الفاعلية ، لايمكن شتمه أو
الإساءة إليه ، حتى وإن كان إخراجه لريكلمي
قبل ثلث ساعة من نهاية الشوط الثاني خطأ
لايمكن لمدرب مبتدئ ارتكابه وهفوة يصعب
تبريرها ، دعك من عدم الزج بميسي بديلاً
رغم قدرته الواضحة على إبقاء المدافعين
الألمان في مناطقهم كأبسط الاحتمالات
لكن بيكرمان وللأمانة أثبت أنه مدرب كبير
ورائع لأوقات طويلة سابقة ، وتعامل مع
لاعبيه وكرة القدم دون عقد وغطرسة
امتلأت بها أيام التدريب الأرجنتينية طويلاً
في الفترات السابقة وعاناها حتى ديغو مارادونا
الذي كان عليه أن يكبر قليلاً ثم كان عليه أن
يصغر قليلاً ليركض مع البقية ، وحتى باتيستوتا
الذي كان عليه أن يقص شعره بطريقة تناسب
قناعات مدربه ليضمن اللعب ، وجاء بيكرمان
بفكرٍ آخر فقد كان من طراز آخر خال من العقد
وقدم لنا كرة تشبهه ، رحبة و ممتعة وبسيطة
وعالية القيمة ، وشبابية على نحو لا مثيل له
لهذا وجب شكره خاصةً أنه ما من أحد يمكنه
معرفة ماذا كان يدور في فكر الرائع الكبير
( أيالا ) لحظة التسديد .

 

فهد عافت غير متصل  
قديم 07-09-2006, 08:02 PM   #18
فهد عافت
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية فهد عافت

 






 

 مواضيع العضو
 
0 حي المنازل
0 حي المنازل
0 المقالات اليومية

معدل تقييم المستوى: 0

فهد عافت غير متواجد حاليا

افتراضي


الصبر في كرة القدم

الكتاب الذي أجادت فرنسا قراءته هو : الصبر ، لكنها اليوم تلتقي البلد المؤلف للكتاب نفسه ! ، فإيطاليا هي من قدمت لكرة القدم هذه الفضيلة على أنها طريقة لعب ، وأمام ( 72000 ) ألف متفرج ، في ملعب برلين الأولمبي ، وأكثر من مليار إنسان أمام شاشات التلفزيون ، يطلق الشاعرالأرجنتيني (هوراسيوإليزوندو) بعد ساعات صافرة بدء القصيدة ، ويظل نيستا هو أهم الأسماء التي لن تمارس الركض في هذا النهائي الكبير للإصابة ، لكن الطليان فيما يبدو قد تعودوا على إصابات نيستا قبل المواجهات الحاسمة ، وهم في الحقيقة ليسوا بحاجة ملحّة له ، فقد تمكنوا من هزيمة ألمانيا وقبلها أوكرانيا وأستراليا دونه ، ولم يدخل مرماهم أي هدف منذ غيابه ، أما في حضوره فقد ولج هدف وحيد الشباك الإيطالية ، لكنها كانت نيران صديقة ، الأمر الذي يدل على صلابة ومتانة الدفاعات الإيطالية ، وهو أمر على أهميته إلا أن لا علاقة كبيرة لمدربهم الداهية (م-ليبي) به ، فالطليان لا يفهمون كيف يمكن لأحد أن يلعب كرة القدم دون دفاعات صارمة ، ويبدو أن تأثير ( ليبي ) يأخذ شكله الواضح في هذه النزعة الهجومية غير المسبوقة ربما للمنتخب الإيطالي ، وتتجلى أهميته بأبهى صورها في قدرة هذا المدرب الرائعة على إحداث تغييرات تكتيكية فاعلة عن طريق البدلاء على الخط ، ورغم أن المنتخب الإيطالي يضم سبعة لاعبين من ال(23) لاعبا اللذين تم اختيارهم كأفضل لاعبي هذا المونديال ، إلا أن شكوكا ــ ليست بالكبيرة ــ تحوم حول أحقيتها بالوصول إلى النهائي الكبير ، ذلك أن الطليان لم يلتقوا بمنتخب ضخم ومؤهل ، إلا في مواجهتهم مع ألمانيا ، وإن كانوا قد التقوا مع التشيك سابقا ، فقد واجهوها وهي في مأزق حقيقي ، يشبه المأزق الفرنسي مع الدنمرك في 2002 ، بمعنى أن التشيك قد بدأوا المباراة وهم مهزومون سلفا ، رغم الحسابات التي تقول بغير ذلك ، غير أن المستبشرين بتوتي وديلبييرو ورفاقهما يؤكدون أن إقصاء الألمان من البطولة ، بعرض مشرف وكبير ، في مباراة على أرضها وأمام جمهورها وفي الملعب الذي شهد انتصاراتها قرابة قرن كامل لم تهزم فيه قبل مواجهة الطليان لها في نصف النهائي الكبير ، إنما هو أكبر دلالة على قوة الفريق وأحقيته بلعب النهائي وربما كسبه أيضا ، خاصة وأن مفاتيح لعب المنتخب الفرنسي واضحة ، ويمكن اختصارها بزيدان وفييرا وتييري هنري ، فمهما بدا رييبيري نشطا وحيويا في حركته ، إلا أنه لن يكون من الحكمة الإتكاء عليه من قبل ( دومينيك ) لفعل الكثير ، فالمباريات الكبيرة لا تنتهي بمجهودات شبابية قليلة الخبرة ، واسألوا رونالدو 1998 ، كما بإمكانكم الإستفادة من طيش روني ، وأحزان كريستانورونالدو البرتغال ، فالأولى طازجة ، والثانية ساخنة لا تزال ، لكن فرنسا ليست بهذه السهولة ، وإذا كانت مفاتيح لعبها واضحة ، فإن هذا لا يعني أبدا أنها يسيرة على من يريد شلّ حركتها ، فتييري هنري ليس لاعبا عاديا أبدا ، وقد أثبت بالفعل أنه قادر بمفرده على إرباك أقوى الخطوط الدفاعية ، وهو يمتلك من برودة الأعصاب ما يسمح لمهاراته بالإنطلاق في أي وقت وبالكيفية التي يشتهي هو فقط ، ويظل زين الدين زيدان لاعبا من كواكب أخرى ، وقد فعل الكثير ليطبع هذه البطولة بطابعه ، ونجح إلى حد الآن في كسب رهانات عدّها البعض مستحيلة ، وهو يعرف جيدا طرق اللعب الإيطالية ، فقد كان نجم السيدة العجوز لسنوات ، أما فييرا فهو وإن كان يقل عن زيدان مهارة وسحرا ، إلا أنه يتساوى معه أهمية ، بل هو يزيد عليه في عدد المرات التي حصل فيها كل منهما على جائزة أفضل لاعب في مباريات هذا المونديال ، وبشكل أو بآخر يمكن القول أن الحرس القديم في المنتخب الفرنسي قد انتفض انتفاضة العمر في هذا المونديال ، فقد كسب كل من زيدان وميكللي وتورام جائزة أفضل لاعب في المباراة مرة واحدة لكل منهم ، بينما فاز بها فييرا لمرتين ، لكن هذه الجائزة غير مهمة بالمرة اليوم ، فهذه ليست مباراة استعراضية ، ولعل مع دومينيك كل الحق حين لمح وصرح بأنه من الخطأ لعبها على أنها احتفالية اعتزال لزين الدين زيدان ، لكن دومينيك بلا حلول كثيرة فيما لو لم يهتم أحد بكلامه ، فهو لا يمتلك بدلاء أكثر كفاءة ، والأهم أنه لا يمتلك أي خطة بديلة ، من أي نوع ، فحتى تغييراته كانت بالكربون ، ولم يكن في أي منها يبحث عن تغير وضع غير ملائم ، بل يمكن اعتبارها غير مجدية حتى ، وذلك بعكس كل تغيرات ( ليبي ) التي أثبت من خلالها قدرته على قلب الطاولة متى شاء وبطرائق مبتكرة

 

فهد عافت غير متصل  
قديم 07-11-2006, 04:52 PM   #19
فهد عافت
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية فهد عافت

 






 

 مواضيع العضو
 
0 حي المنازل
0 المقالات اليومية
0 حي المنازل

معدل تقييم المستوى: 0

فهد عافت غير متواجد حاليا

افتراضي


احتشام ما لا يُحتشم

تغيرت السينما العربية ، صارت أكثر احتشاما ، لكنها صارت أقل جودة أيضا ، وهي الآن أكثر جماهيرية ، لكنها أقل نجومية ، فنجومها عابرة ، وجميعهم في الأصل " سنّيدة " أو أبطال أدوار ثانية ، قفز بهم نجاح فيلم تافه ، إلى تصدر التترات فجأة ، معلنا نهاية أكثر من جيلين ، لم يخل أي منهما من العمالقة ، فاتجه محمود عبد العزيز إلى التلفزيون ، وأحمد زكي إلى القبر ، ونور الشريف إلى تطليق زوجته بوسي ، وفاروق الفيشاوي إلى حفيد غير شرعي ، والمسيرة الوحيدة التي استمرت هي مسيرة عادل إمام ، فقد تعلـّم من فريد شوقي مسايرة الزمن ، فأقر بكِبر سنّه أولا ، وسمح لمجموعة كبيرة من الشباب أن تقتحم المكان ومساحة الأدوار عليه ثانيا ، وهاهو يقبل مقاسمة طلعت زكريا له البطولة في ( طباخ الرئيس ) مع ملاحظة أن اسم الفيلم نفسه يتجه لطلعت زكريا ، وليس لعادل إمام الذي كان يعتبر مجرد ظهور طلعت زكريا معه في مشهد واحد ، تشريف وتكريم وهبة من يده الكريمة للمثل المغمور 00
أعود إلى مسألة ( أكثر احتشاما ) التي جاءت بعد أول أربع كلمات من الموضوع ، فأقول : ليست هذه الحشمة البادية على وجه السينما العربية ، إلا زيفا ، وكذبا ، فكل فيلم رديء وسيء هو فيلم قليل أدب بالضرورة !

 

فهد عافت غير متصل  
قديم 07-13-2006, 08:09 PM   #20
فهد عافت
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية فهد عافت

 






 

 مواضيع العضو
 
0 حي المنازل
0 حي المنازل
0 المقالات اليومية

معدل تقييم المستوى: 0

فهد عافت غير متواجد حاليا

افتراضي


كلاكيت آخر مرة


المنتخب الأفضل لم يكسب البطولة ، لأنه لم يلعب النهائي أصلا ، فأنت حين تتحدث عن الأفضل فإنك تتحدث عن الأرجنتين ، الفرقة الساحرة حقا ، لكن هذا لا يعني أن إيطاليا لم تكن تستحق الكأس أيضا ، فقد تمكن ليبي من استثمار حتى كوارث الأندية الإيطالية وفضائحها ، لتقديم منتخب كروي ممتاز ، ليس لأنه يستحق الفوز ، لكنه كسب الرهان ، لأنه لم يستحق الخسارة أبدا ، أما فرنسا فما كان لها أن تصل لولا عبقرية زيدان الذي لم يتخلص من حرارة الدم العربي في عروقه حتى اللحظة الأخيرة له في الملاعب ، وإذا كانت حركة زيدان هي الأسوأ في المونديال ، فإن الحركة الأجمل كانت تلويحة سكولاري السريعة برفضه لهدف برتغالي على الإنجليز بسبب التسلل ، كما أن سقوط لاعبي ألمانيا بعد الهدف الإيطالي الثاني ينبه في زاوية من زواياه إلى عظمة الألمان حقا ، وعزيمتهم الغريبة ، فقد كانوا يعتقدون بإمكانية التعادل رغم أن الهدف الأول سُجِل في مرماهم في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني ، وهي مسألة كان يمكن لها كسر ظهر عزيمة أي فريق في الدنيا ، باستثناء ألمانيا طبعا ، والتي كانت تحتاج ألى هدف ثاني يترافق مع صافرة النهاية ليعترف منتخبها بالخسارة ، أما ما لايمكن لمحب كرة قدم نسيانه فهو منظر نيدفيد جاثيا على ركبتيه ، غير مصدقا ما حدث

 

فهد عافت غير متصل  
قديم 07-13-2006, 08:11 PM   #21
فهد عافت
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية فهد عافت

 






 

 مواضيع العضو
 
0 حي المنازل
0 حي المنازل
0 المقالات اليومية

معدل تقييم المستوى: 0

فهد عافت غير متواجد حاليا

افتراضي


دفاعا عن زيدان

بدأت هذه المقالة بجملة ( ليس اعتذارا عن زيدان ) ثم شطبتها ، لأنها كذب ، فأنا أريد الإعتذار عنه وأريد تبرير ما حدث :
كرة القدم لعبة تعيدك بالضرورة إلى طفل ، في جزء كبير منها ، وصحيح أننا نحن لعـّيبة ( الحواري ) أكثر من يدرك ذلك ، بل إن عددا كبيرا منا يمارسها ، لهذا السبب بالذات ، هروبا من ضغوط الحياة الإجتماعية وواجباتها الصارمة ، إلا أنه من الصحيح أيضا أنه مامن أحد يلعب كرة القدم ، إلا ويشكل تشبثه بالطفل في داخله ، جزءا مهما من الاستمتاع بها ، وزيدان طفل كبير ، والذي يعرف حياءه خارج الملعب ، ويتابع فنّيّاته داخله ، يمكنه بسهولة إدراك مثل هذا الأمر ، والحركة التي قام بها تدل دلالة قاطعة على أن الرجل لا يعرف الخبث أبدا ، فهو واضح وبسيط إلى حد غريب فعلا ، والأغرب أن شخصا بهذا الوضوح وهذه البساطة يصل إلى ما وصل إليه من مجد كروي أسطوري ، فكل ما يتحدثون به عن الالتزام الاحترافي والاحتراف الملتزم ، لم يكن ضمن مفردات زيدان في يوم من الأيام ، كان يتدرب كثيرا لأنه يحب كرة القدم فقط ، و يدافع ويهاجم لأنه يعشق الفوز ، ولم ينجح معه مدرب أصر على إعطائه مهاماًّ محددة بأشكال حاسمة في يوم من الأيام ، مثلما لم يخسر معه مدرب ترك له حرية الحركة والتصرف حسب هواه ، والإستثناءات في هذين الأمرين نادرة ، زيدان ليس جبانا مثل ريفالدو ولا حقودا مثل توتي ولا غيورا مثل بيريز ولا فاسدا مثل ماردونا ولا متحذلقا مثل بيليه ، ولا قذرا مثل ماتيراتزي طبعا ! ، لقد فعل مافعل في وضح النهار حتى وإن أُقيمت المباراة ليلا ، وهو ليس مسؤولا عن هزيمة فرنسا ، فتريزيغية نزل الملعب ليكون أحد الخمسة الذين سوف يسددون ضربات الجزاء الترجيحية ، والكرت الأحمر رُفع للطفولة والبراءة في كرة القدم ، تلك اللعبة التي استبدلت الدولار واليورو بالشمس والهواء

 

فهد عافت غير متصل  
قديم 07-16-2006, 10:48 PM   #22
فهد عافت
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية فهد عافت

 






 

 مواضيع العضو
 
0 حي المنازل
0 المقالات اليومية
0 حي المنازل

معدل تقييم المستوى: 0

فهد عافت غير متواجد حاليا

افتراضي


حكاية غريبة عجيبة

حدث هذا في الشارقة قبل سنوات : إدعى رجل النبوة ، ولم يأخذوه إلى السجن ، لأنه كان في السجن أصلا ، فقد جاءه الوحي هناك ، فالوحي ــ كما يقول ــ لا يهتم بالأسوار ، وهو يحب الأماكن الضيقة ، وحول ما إذا كان قد رآه أحد من المسجونين ، قال أنه قد أبدى استعدادا للظهور لكن أخلاق النبوة جعلت الرجل يرفض ظهور ملاكا مرسلا أمام سجناء هم رعاع القوم وحثالة المجتمع ، فاستجاب الملاك لطلبه ، واكتفى بالظهور له وحده بحكم أنه ليس نبيا فقط ، ولكنه رسول أيضا ، مكلف بنشر رسالة الإسلام ، بعد أن تشوهت وانحرفت ، وأن الشارقة سمّيت بهذا الإسم إلهاما من الله للإماراتيين ، لأنه يشرق منها ، فلم يكن من المحكمة إلا أن أحالت الرجل لرأي الطب فيه ، فشهد له الطب النفسي بسلامة عقله من الخبل ، وفي محاولة لاستتابته وردعه أخبرته المحكمة بما ينتظره من قصاص ، فضحك وتحدى المحكمة ، إذ أنه ومما أوحي إليه مكان وفاته ، وهو ليس في آسيا كلها على أية حال ، بل واعتبر ذلك التحدي معجزته التي تـُظهر صدق نبوّته للناس ، فلا تظل لهم حجة بعد ذلك ، فيما بعد أصدرت المحكمة حكم الإعدام ، واقتيد الرجل في اليوم المحدد لتنفيذ الحكم ، وتأكد المأمور من متانة الحبل ، بعد أن غطـّى وجه الرجل بقطعة قماش ، وأدخل رأسه في دائرة الحبل ، وسحب آلة الموت بقوة ، فحدث الأمر الغريب العجيب : مات !!

 

فهد عافت غير متصل  
قديم 07-16-2006, 10:51 PM   #23
فهد عافت
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية فهد عافت

 






 

 مواضيع العضو
 
0 حي المنازل
0 حي المنازل
0 المقالات اليومية

معدل تقييم المستوى: 0

فهد عافت غير متواجد حاليا

افتراضي


زوجــاتـــهم!!


ملامح إليكس كورين صديقة جيرارد تشبه طريقته في اللعب : حادّة وحاسمة ، وعلى العكس من ذلك تبدو ملامح رايكا أوليفيرا طفولية كأنها رونالدو يبتسم بعد تسجيله هدفا ،
فيكتوريا لاتشبه بيكهام ، هو الذي يشبهها : عارض أزياء حتى في الملعب ، وبالذات في الملعب ! ، أما ماجدلينا زوجة هينريك لارسون فهي النسخة الأنثوية منه ، تشبهه كأنها أخته ، بعكس كوني التي تبدو قصيرة جدا بالنسبة لزوجها ينس ليمان ، غير ان الحارس الألماني لم يعد قادرا فيما يبدو على معايرتها بهذا ، بعد أن أسقط ديلبييرو الكرة فوقه بانحراف بسيط ،
إيليري بلازي قطعة من الكريستال كأنها مهارات توتي تماما ، وزيمونه لابمبه تشبه زوجها بالاك ، فهي تبدو كبيرة رغم صغرسنها ! ، ويمكنها أن تظل محبة لكرة القدم لأن زوجها يقدم عروضا مشرفة كلما وطئت قدماه أرض الملعب ، بعكس مامين سانس التي راحت تتابع كرة التنس لأن زوجها راؤول يخذلها في كل مناسبة كروية مهمة ، ولزوجة زين الدين زيدان نظراته الحزينة نفسها ، وحبة خال أصبح من الممكن تفسيرها الآن ، بعد حركة زيدان الأخيرة في الملاعب : مناسبة لكنها سوداء

 

فهد عافت غير متصل  
قديم 08-17-2006, 07:56 PM   #24
فهد عافت
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية فهد عافت

 






 

 مواضيع العضو
 
0 المقالات اليومية
0 حي المنازل
0 حي المنازل

معدل تقييم المستوى: 0

فهد عافت غير متواجد حاليا

افتراضي


المنتخب الإسرائيلي والنادي اللبناني


انتهت مباريات كأس العالم ، لتبدأ مباراة أخرى ، أقل جمالا ، وأشد وحشية ، ليس فيها لعب نظيف لتصبح له جائزة ، ولا أحد من الفريقين يركل الكرة خارجا ، لمعالجة مصاب ، رغم أن المصاب جلل ! ، مباراة بلا أهداف ، ولا حكم ، وهي في جانب منها بلا حكومة أيضا ، غير أن صافرات الإنذار فيها كثيرة ، وكل الأوقات قاتلة ، والفريق الذي نجح في شن هجمات خطرة عن طريق الكرات العالية ، فشل في تجاوز دفاعات الفريق الآخر عن طريق الكرات الأرضية ، رغم أن التسلل كان جائزا في اللعبة ، غير أن الفريق الآخر الذي أثبت صلابة دفاعية عالية ، وتستحق الإعجاب ، كان بلا حارس مرمى ، ولا هجوم ، رغم أنه لعب المباراة بأكثر من رأس حربة ، لكن كل رؤوس حرابه كانت دفاعات تركل الكرة إلى نصف الملعب الآخر ، وتبقى هي مكانها ، وقبل قليل انتهت المباراة ، بهزيمة قاسية للفريقين ، الذي احتفل كل منهما بانتصاره ، وحصوله على ثلاثة نقاط ، ونقاط تفتيش أخرى ، بعد أن طرد اللاعبون عددا كبيرا من الجماهير ، التي دخلت المباراة رغما عنها ، وخرجت من الملعب رغما عنها أيضا ، وحمل بعضها الراية ، وحملت الراية بعضهم ، فقد تم استخدام رايات كثيرة كأكفان ، لصغار ، وعجزة ، وأبرياء ، من الجانبين ، ولم يرفع أحد كأسا ، غير أن جثثا كثيرة رُفعت ، وبقيت جثث أخرى تحت الأنقاض

 

فهد عافت غير متصل  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لقاء بلا موعد .....مع صانعة الصدف لكل اللقاءات الجميلة. ريم علي أبعاد الإبداع 119 07-07-2008 01:15 AM
الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب تكرم الشاعرة زاهية بنت البحر أختكم في أبعاد زاهية بنت البحر أبعاد الإعلام 16 01-18-2007 06:39 PM
..买 تعلم الرخصة الدولية Icdl .. 买 نـــجد أبعاد العام 5 12-28-2006 10:19 PM


الساعة الآن 12:15 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.