عاشَت ثلاثين سَنة جوعاً جسدياً مميتاً و لكنّها كانت تدفن رغباتها بالصلاةِ، إكراماً لجسدها و إحتراماً لمشاعرِ الله فوق .. عندما تزوّجت رجلاً يعجبُها لم تتردد الليلة الأولى بأن تبهره بأنوثتها كانت تشبهُ دميةً بشعرها الذي صار ذهبياً و شفاهها الملّطخة بأحمر الشفاه الفاقع .. و تحتَ ثوبِ عرسها ملابس داخلية مخرّمة .. دخل عليها و بعد حديثٍ قصير اكتشفت جوعاً مشابهاً في جسدِ زوجها و أنّه أكثرُ عجلة منها، أطلقت العنان لجسدها، و بعدَ مداعبات محمومة تصاعدَ الدم الساخن إلى وجهه ليورّد .. حتماً لم يكن إنفعال رغبة،
قالَ لها دون أن يفكّر:
- أنتِ طالق !
- و ما ذنبي ؟
- ...............
- لستَ واثقاً من طهارتي .. أنتَ حتى لم تجامعني بعد؟
- لستُ بحاجة إلى أن أجامعكِ كي أعرف
- تطلّقني لأني اشتهيتكَ و أنتَ زوجي ؟
- أطلقكِ لأنكِ تعرفين !