طلال محمد الفقير
ووجع إلى حد السخرية
و سخرية حد الوجع ،،
نعم واقع تشمئز منه الأفئدة الحرة الحية .. لا اعتراض و لا لوم و لا تثريب ..
أعتقد في واقع الحال ، نحن منهزمون ذليلون أمام أنفسنا في المقام الأولــــ :
رغباتنا،
رهباتنا
، ألم نعي
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ
إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)
مصادر الخوف و العجز و الذل و المهان : كلها نحن ، و عدم ايماننا الحق لا بالله و لا بقدراته فوق معقولنا و معروفنا
و لا شيء ، و كل ذلك مرده الابتعاد عن تعاليم الدين الحق و عن اتباع سيرة الرسل و المنهج القويم في تعاملاتنا اليومية
ضمائرنا ماتت و غشاها السواد، و ارواحنا تئن بيا الله ، فلا نفوس تصيخ لها و عيون و اجساد اهلكتها الحسرة على الشهوات
و المقتنيات و تتبع الآخرين و الحسد على ما في ايدي الناس و هم مبتلون بدورهم بأنفسهم و ما يملكون طورا فطورا،
لا اله الا الله ،،
الغني الرائع اخي الكاتب محمد : قدم هنا راسخة على طريق
جلد الآخرين و بالتالي الجلد سينتقل إلى الذات و تتعامد على النفس
فتستقيم الروح بإذن الله تعالى بباريها فتشرق الحياة و تفهم بطريقة و وعي آخر يحتوي كل الابعاد تحت مظلة العبودية الحقة
و الحكمة الإلهية من كل شيء حولنا
ليس خاطئا بقدر أننا لا ندرك الخيوط للوعي و الإدراك فتبدو الأمور معضلة بينما هي
رسالات ربانية لنا كل يوم لفهم أنفسنا و مدى تفكرنا بما يحدث في أنفسنا و الكون
( و في أنفسكم أفلا تفكرون ) ،،
بورك المداد و الفكر ،
إلى الأمام
رعاك الله و حفظك
مرت هنا
المرزوقية
اختكم
ال
ن
و
ن
،