[poem=font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
عَطْفاً عَليّ بِهَذِهِ النّظراتِ = لا تَفْجَعي المِسْكينَ بِالعَبَراتِ
أرْجوكِ غُضّي الطّرْفَ إنّي عاشِقُ = قَرَأ العُيُونَ وراءَ عَشْرِ لُغاتِ
فَلَقَ الهَوى العذْري حَبّة قَلْبهِ = فَأسالَ دَمْعاً أنْبَتَ الحَسَراتِ
هَذَتِ المنى في قَلْبهِ وتَقَلّبَتْ = مَحْمومة ً والفَجْرُ أسْوَدُ عاتِ
قَدْ كانَ يَحْلُمُ باللقاءِ فراعه ُ= شَبَحُ النّوى في غَمْرةِ السّكراتِ
فَتَعَدّدتْ سُبُلُ الهَوى في عينْه ِ=حينَ أحْتِضارِالوَهْمِ في اليَقَظاتِ
ماعادَ يعرفُ أيْنَ يعْتِق عُمْرَهُ = هذا السّقيمَ بِمَفْرقِ الطُرُقاتِ؟
ألفا طَريق ٍ تَسْتَفيقُ بِوجُهِهِ = كَخُيوطِ فَجْرٍ شاخَ في الظُلُماتِ
ماذا جَرَى قَد قالها وَفُؤادُهُ = يَخْبو كَمِصْباحِ الظّلامِ الشّاتي؟
حَمَلَ الجِراحَ وراحَ يَنْقُشُ حُزنهُ = سِراً يَئنُ عَلَى رَحَى الخُطُواتِ [/poem]
.
حمد حميد الرشيدي ...