ضمّيني أمي فثراكِ دفء

[عبدالله مصالحة]

انّه رثاء يمتزج بالحنين الصاخب , بالاشتياق العذل لممارسة الأمومة , كهتافات بعيدة الصَّدى , تغرس في اللَّوعة كلمات القدر

المفضالة : رشّا عرّابي

أسأل الله أن يبلّغ قلبها الرّحمة وأان يحشرها في زمرة المتقين وأن يفيض عليكِ من بركاته .. ممتنٌون لهذا الهديل الحزين المفعم بالعاطفة .

دمت نبراسا ً للغيث الكلميّ .

 

[رشا عرابي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي
رحمها الله وغفر لها وجعل مثواها الجنه ،،
وأطال الله عمرك في خير وبر وطاعة ،،
كلمات مؤلمة مزجت فيها نداءك بيأسك ،، فحملت معاني الفقد
ومعاني الألم ،، هل تعرفي أحيانا يكون موضوع النص
فوق الكلمات والتعليق ،، فما بالك أن يكون النص عن أم عظيمة ومعها مرارة
الحياة وأرزائها وألم من الحياة ،، كل هذا بقلم رشا ،، فلا أملك حينها سوى القراءة
بصمت ،، وأقول لا حرمنا قلمك وهون عليك هذه الأوجاع
ألف تحية وتقدير

اللهم آمين أستاذي
كم تفرح الروح والمداد بنورك في فيافيه
لصمتك مهابة
ولردّك كل امتنان
وعميق احترام
لا تفيك شكراً بملئ الكون
شكراً لك أستاذي كما يليق بطيبكم

 

[عبدالعزيز البشري]

حين يكتب القلب لمن ملأ القلب,

تتقاطر الدهشة من شفة القلم

و مع الأم هنا وقفات ..

معها ابتسم, و أبكي,

كم يطيب لي تلامس أقدامها خدي!

محتفياً برضوانها و دعائها و إن تفاقم تقصيري

رشا,

رحم الله والدتك و أسكنها فسيح جنانه

و أملي لك بسعادة تجدك ولا تبارح أيامك

رشا,

بديعة, فالإحساس هنا عميق جداً..تخللنا, مذعنين لرهافته

مودة

 

[رشا عرابي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله صلال العساف
باقه حرفيه انيقه
تليق بحضور الام
حله انيقه ارتدتها السطور
لتقدم لنا نص نثري يأخذنا
معه من اطرف الاهداب
الى عمق الذائقه

وكان لحرفي عميق السرور
بحضورك في فيافيه يا أخي الطيب

عبد الله العساف...
شكراً عميقة بكم تليق
وتحية امتنان عِطرُها ياسميني أنيق

 

[جليله ماجد]

و تبقى تلك الضمة ...

رغم استحالتها .. أبقى من الدنيا و ما فيها ....

هو الفقد يا حبيبة من يجعلنا نتألم ...

هو الشوق ما يجعلنا نتكلم ...

ف عطر الجنة تبقى في القلب مهما ابتعدنا في دنيانا

فليغفر الله لها و يبدلها دارا خيراً من هذه الدنيا الغرور...


كوني بخير يا غالية ... يا قريبة من القلب دائما

 

[فؤاد الشَّاعر]

الجمال وحده، ووحده فقط من يضعنا بين الخطأ، والصَّواب /
ربما لإن من يعيشه الجمال يجعله نافرًا من مادية الحاضر، ومتمددًا نحو قيم روحية ماضوية - بكل مدياتها -، وهنا تكون القيم في غاية من السُّمو الرُّوحي المجرد من مادية الجسد، ومن مادية الزَّمان، والمكان - باعتبار كل ذلك صاحب علاقة بالحاضر - في حين تأخذه
رؤية الأحلام، والآمال نحو مستقبل مسكون بالأجمل، كتعبير حسِّي شعوري جمالي، وذاك ما ينتج عنه الشُّعور بالغربة، وتلك هي ضريبة الجمال المتمثلة في البحث المستمر عن المدائن الفاضلة!.

تحفة الرَّحمن.. أيتها الجميلة رشا..

نمضي على الثَّرى رغم الصَّقيع.

لقلبكِ الفرح، ولأمكِ الجنَّة إن شاء الله.

بالله كوني بألف خير.

 

[رشا عرابي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل علي
على درب من دروب الأدب تسيرين، تحملين مشكاة النور في يدك اليمنى، تبحثين عن الرضا، وتنالين قسطاً من الأمان في أحضان أم تشهدين بأنها مثلك الأعلى، نهجك رسالة موجهة للآخرين، وتنادين أن تعالوا إلى ما هو خير في الدارين.

حفظ الله أمك بحفظه، وأمهات المسلمين والمسلمات إلى ميقات معلوم..

علي آل علي أيّها الأخ الرّاقي
والأديب الذي تعتزّ أخيّتك برأيه ورؤيته

هل لي بأن أوفي حضورك النور حقّه بردٍّ مهما امتدت
به السطور يظلّ قاصر..
اللهم إلّا أنّ عزائي صِدقاً يحتويه

بوركت وسلمتَ وَطِبت وحفظك المولى يا طيب

 

[رشا عرابي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي
أعظمُ الفقدِ وأعمَقه وإنَّها باقِيَةٌ فِي القُلوبِ إلى يَومِ يُبعثُون !
حرفٌ أدمعني وأحزنَ لَحظةَ الإنصاتِ منِّي أسكنها الله فسِيح جنَّاتهِ ياغالِية وجعلكِ من البارِين بها .

أسعدكِ الله




بلقيس الجمال والعُذوبة
سامَحني الله أن كُنتُ لِعَينيك بِحَرفي دَمعاً..
حُضورُكِ يَعزِفُ على إيقاعِ الروح مودّةً عميقة بوتَرِ اليقين

لا حُرِمتُكِ بالقربِ يا حبيبة