مذكراتي معها,, الورقة الثالثه ,,

[نور]

مذكراتي معها ,, مني لها,, بها من الحقيقه ومن الخيال,,والحقيقه تغلب ,,




( أخي ) ,,,




غاليتي ..في هذا اليوم اتصل بي أخي وطلب مني الحضور الى غرفتة...ذهبت له وقبل ان اطرق


الباب وجدتة يفتحة ويطلب مني الدخول..بدأ هو بالحديث..


هو: طبعا تتسألين ماذا اريد منك؟

انا : نعم..آمرني يا اخي..

هو: موضوع خاص اريد ان اتحدث فيه معك ويبقى سرا بيننا...الى ان يشاءالله له ان يخرج فيما بيننا..

انا: تفضل سرك في بير.

هو: اريد ان اتزوج..سئمت من حياة العزوبية..

انا: حقا ..

هو: أجل ارغب في الزواج واريدك انت ان تخطبي لي.



لا تتخيلي مدى سروري وفرحي عندما صارحني بأن من يرغب بالزواج منها هي انت..


ومدى احباطي وضيقي وخيبة املي عندما رفضتِ ... لم اقتنع وقتها بردك ولا بمبررك لرفضك


أخي الذي كما ارى انا ان اي فتاة تتمناة زوج لها ولكني احترمت رغبتك وطبعا هذا الحدث لم يؤثر


على علاقتنا ببعض..لقد رفضت أخي من أجلي!!!طلبت مهله للتفكير عندما فاتحتك في الموضوع


وبعد خمسة ايام اتصلتي بي واعتذرتي لعدم رغبتك في الزواج بأخي...طلبت منك سبب رفضك...ماهو عيب اخي كي ترفضية؟؟!!


ساد الصمت دقائق بيننا حتى خلت الخط قصد فصل فيما بيننا...ناديتك...نواري...هل انت معي..؟!!


اجبتيني نعم حبيبتي انا معك..ومن أجلك ارفض خطبتي لأخيك..هالني ما سمعته..من أجلي انا؟؟!!لماذ؟؟


انت : فكرت بالموضوع جيدا ادرتة من جميع النواحي يا هند..انتي الأن صديقتي الوحيدة ليس لي

سواك..ولا افكر بأن ارتبط بصداقة حميمة مع غيرك..وقبولي خطبة اخيك والزواج منه والانتقال

للعيش فيما بينكم سيبعدنا كثيرا عن بعض..نعم سنكون في بيت واحد..ولكننا سنبتعد نفسيا عن بعضنا..وهذا ما لا اريده ولا اطيقه..

انا لا ارفض اخيك لعيب فيه..بل على العكس انا ارفضة لأني اريدك انت..

لم ارد عليك..ولم اقتنع بمبررك...ولكني احترمت وجهة نظرك وطلبت من أخي ان يصرف نظر عن

الارتباط بك..وان نبحث له عن اخرى غيرك توافق على الارتباط به ..



ولكنه لم ييأس ولم يقتنع بسبب رفضك وطلب مني معاوده المحاوله معك لاحقا ولكني ولأني اعرفك

جيدا واعلم انك ان اتخذتي قرار بعد ان فكرتي به لن تتراجعي عن قرارك ولن يستطع احد ان يثنيك

عن قرارك حتى لو كان هذا الاحد انا لم اوافق على طلب اخي وافهمته انك ابدا لن توافقي على

الارتباط به لقناعتك التامه بأسبابك !!










الى اللقاء أحبتي مع ورقة جديده من اوراقي معها