أسوار الصمت ...قلمي

[رند حمود القحطاني]

وتهجرني مدائن الصمت
ويغلبني حبري وأنا أغالبه
تائهة بين ظلمات ثلاث
ظلمة الحبر والوجع
وظلمة الإشتياق..
والدمع المنهمر على طيف
بدأ يتلاشى ..
لست أعلم ماالذي حدث؟؟؟
ولا كيف ؟؟
صدقوني أنا اكتب فقط لأرتاح
لست ممتطية صهوة الحرف
لأنمق الكلمات
ولا لأتشدق بالمحسنات..

رقبته من أعوام كقمة لا جبل لها
أو كضباب يرى ولا يلمس
أو كسراب بقيعة
ماإن دنوت قربه حتى أزددت عطشا
كنت كراهبة في كنيسة
أرتدت حلة التنسك...
تكتفي فقط بطيفه
الحالم الذي زينته
في مخيلتها بكل ألوان
الكمال ..
.
.
.
فلأجله
نظمت بديع الكلم
ولأجله ..
نزفت صمتا وتهت
في متاهات الألوان ..
ولأجله
نزف عشقي حد الترف ..
ولأجله
عدت طفلة غيم تراقصها
حبات المطر
.
..

حتى كان ذات مساء
حين صدفته
والأسوار صامتة ...
وحينها أخترقت أسوار الصمت
وليتني مافعلت !
حينها بدأت آلام الإنتظار
ومخاض الترقب
ورماد البعد
وإحتراق التساؤلات
وندم كان بدايته
إختراق أسوار الصمت
.
.
.
همسات حبي له لا تعرف الحدود
وبحر الصمت يبحر بي نحوه
أعشقه بجنون الصه والصه
وأذوب فيه وجدا في قلاع الحديث
حبي له أعمق من
محيط لا قاع له ...
هو أشبه بمجهول برمودا
لم يكشف سره إلى الآن
فما أنا فاعلة؟
أضع قلبي بين أيديكم
فهو المتهم لأنه من غلبني
بعد أن عاهدني على (لايستحق الحب بشر)
ولكنه في غفلة مني
غرق في فيضان مشاعر
لا طاقة لي بلجمها ..
وهو المدان ..
لأنه كبلني بسلاسل من الإشتياق
لانهاية لها ..
وهو أيضا التائهة في خارطة
من المشاعر لا حدود لها
ولا مفتاح
فهو المدعي وهو المتهم
.
.
.
أترك لكم الكلمة الأخيرة هيئة المحلفين
.
.
اول هطول //يوم الثلاثاء 2 مارس 2021 م
الساعة 10 مساء
.
.
.
رند حمود القحطاني

 

[رند حمود القحطاني]

..........

 

[سعيد الموسى]

_____

أهلاً رند ، وبما أننا قضاة هذه المحكمة لن يأخذنا فيك ِ أدنى رحمة !
أنتِ متهمّة وجريمتكِ هي الأبداع ، وقد حكمنا عليكِ بسجن الكتابة مع الأدوات
لذا لامهرب لكِ من الكتابة للكتابه
شكراً لكِ

 

[سيرين]

صمتك سماء شاسعة الروعة وحرفك هواء تشبثت به الحياة اينما حل
ومابينهما يلتحف السحاب مزن من ماء كفل بين طياته مراسم الدهشة والانصات
مترفة الابداع .. دمت رنــــــد واعطر
مودتي والياسمين

\..

 

[يوسف الأنصاري]

أسوار الصمت جذبته إليك بجديد عهد ..
والحبر والوجع وظلمة الإشتياق ..
..

القلب متهم .. نعم .. والعقل محرض ..
ولهذه الكلمات فعل لا ينتهي في صمت ..

جريمة أركانها مكتملة ..
حكمها استئناف لما قبل الوقوع فيها ..
عذاب الذكريات ..
أو النسيان التام ..

بالمجمل ..
سجن الوحدة ..
مع ايقاف التنفيذ ..


ولأجل هذا الأدب الشيق ..
والنثر الواعد الشاعري ..
دعاء لكل الأماني والهمسات بالإجابة ..






رفعت الجلسة ..

 

[رند حمود القحطاني]

شكرا لكم جميعا
لي عودة للتعقيب

 

[صالح الحريري]

مدائن صمتك صاخبة بالبوح الشهي الذي يأخذ القارئ إلى اقصاه ..!
ليكون برد السكوت رداء الروح أمام هذا الشتاء الممزوج ببياض الروح وتفاصيل الأمنيات ..

وحين نظرت إلى قضيتك ...
وجدت أن حرفك ارتكب جريمة الصمت في ميادين الكلام
ولغتك سارقة ماهرة من درر المفردة
وقلبك القاتل مدان ..!

أهلا بك وبلغتك

رفعت الجلسة

 

[نادية المرزوقي]

رند حمود القحطاني

شكرا على الدعوة أولا لين الأخير


،

مشاركة النبض دعوة لمشاركة ما فيه بالأحرى


،


هاك مني بعض نور، و حبور:


:


حين بدأت أكتب رسخت أوجاعي، كانت بعيدة عن عيني خفيفة الوجع،

كتبتها فانهمرت من عيوني احتراق جوفي و جوف من حولي

فتشظيت أكثر فأكثر ،

كأنما الكتابة عن الأوجاع ذنب لا يغتفر ،
كلما اهتديته للناس زاد إثمي فازدادت الحياة ضيقا من حيث لا احتسب و لم أظن يوما،


هجرت الكتابة ، و قلت تبا لقلم خيب الظن و أورثني الكآبة

،

بدأت اقرا ،
بدأت أكلم نفسي المهجورة المظلومة ،
التي كنت انحرها في سبيل اسعاد الآخرين دون اكتراث لها و لا رحمة ،

لم أكن أتقن فن محبة ذاتي

حين بدأت اقرأ ، بدأت أقرأ القران فسموت بنفسي،

ثم تسامى قلمي فما عاد يكتب إلا نورا فيرتد إلي ثماره اشراقة نفس، راحة بال، رفقة صالحة طيبة،

عشت الجنة قبل ان أعود إليها

قلمي جنتي ،

مذ صرت أقرأ ، خير الكتب : خير العقول، خير النفوس

فصرت أنا حصاد النخبة من كل أمر

،

غدوت نورا و سعادة تتجدد كل حين.


، هذه مشاركتي مع نبضك و تلبية دعوتك الحلوة ،

دمت بخير و سعادة كل حين.