هَوايَ .. إنَّ جذوعَ النخل.. واثقةً من نفسها
في أناشيدِ الوفاءِ .. ثقي
- أنا عشِقْتُُ .. معاني الحزن .. أرسمُها
كما .. أرى ! لسْتُ أحني للنوى خلُقي..
غرَّبْتُ قبل أوانِ الشوقِ .. وا أسفا.. على النَّدى
حينَ أغضَى
مرتَجَى الشفَقِ
تعرَّجتْ بي هلامات الدروبِ .. أسَى
وها .. أنا ( قطَّعَتْ ) بي في
الدّنى طرقي
أنا " هوايَ " معنَّى قد شرِقتُ إلى
وهجِ الجفونِ .. وأشجى مدمعي عبقي
أبيتُ أدّكرُ الإحلامَ غائبةً..
من منبِتِ الليلِ .. حتى موعد الغسَقِ
ماذا هوايَ ؟ عيوني أسبلَتْ
دمها
لم يبقَ لي في مراميها
سوى القلقِ
فساقطي عبراتِ
الحبّ أغنيةً. حتَّى يراقصَ
أهدابَ
الهوى
غرقي
* نشرَت في الفيصل الأدبية . العدد 2 _ 1426 هـ