وش عاد لو عاد

[يوسف الذيابي]

هنا مخلص كلام مدري نهاية اطراف الحكي
بيني وبينك بختصار ..



هنا اخر جدال بيني وبين الغرام
هنا سأعترف بكل ما أشعر به دون خجلاً
و ) دون خوفاً و دون تحديد سقفاً او مجال
هنا سأكتب بلغتي البلاغيه وبأسلوب العاميه بكل عفويه
هنا ستقراء خيالاً يعكس لك الواقع بشكلاً جميل
هنا سأجسده لك مجازياً :
وبحسب ثقافتي الريفيه ثقافتي الا حجازية والغير نجديه
ثقافتي القبلية المليئه بالمحبه والخاليه من كراهية الجاهليه العنصريه
هنا نهاية حرباً ضروس وانتصاراً للصراحه يرفع الراس فوق
هنا صوتي الحقيقي لكنه حزين حزنه عميق يمتد من هنا
حتي اخر مواطن الحنين
هنا احساس ومشاعر اكبر من الاحلام
هنا كل اللي اقوله
قولوا اللي تقولوا

ماعلي من الملام!؟
دام حزني شيئ اكبر من كلام
..


هنا
وش عاد لو عاد

 

[يوسف الذيابي]

..



يربكني التحدث عنك وخشيتي هي ان تكون ملامحك
واضحه بحرفي للجميع '
لاني طوال هذه السنين كنت مجتهداً في اخفائك في !
نجحت في التيه مع من حولي وظللتهم دهراً طويل
عن شخصيتك الحقيقيه
لا عليك كن على ثقه لن يفلح احداً منهم بالوصول اليك
مهما كلف الامر


انت اجمل اسراري وجاري
تسكن القلب
وحدك وما حداً عنك داري

 

[يوسف الذيابي]

..
قفى وبطلنا الحكي والشعر
المقفى
..

 

[يوسف الذيابي]

على مايبدو لم يكن لدينا نصيب كافي لنلملم مشاعرنا المبعثره وأحتوى ذواتنا البريئه
بعد ما تبراء منها ظرفنا القاسي ومتجمعنا والجميع
مع هذا بغض النظر عن مصيرنا المجهول وحالنا الحالي
و وضعنا المزري و أوضاعنا المترديه

كن على ثقه بأننا غداً مؤكد سوف نلتقي
في زمن اخر زمن غير هذا الزمن
زمن اقل قسوة مما نحن فيه
زمن يحتوينا بكل مافينا "



لكن :
لا أعدك بذلك !

 

[يوسف الذيابي]

وعلى سبيل الحنين انتظرتك بالمكان اللي جمعنا
‏ سنين باقيٍ للحين احبك في غيابك وأبيك

 

[يوسف الذيابي]

..


بيني وبينك عالمٍ من التيه و
أغنية لحنها عميق يمتد حزنه من هناك حتى اخر
مواطن الحنين

 

[يوسف الذيابي]

ان كنت بغيابك تعتقد أنك ستدمرني من الداخل وتحرق قلبي فأنا أقول لك نعم..
‏ولست خائفاً..
‏من ذلك.. مطلقاً
‏فلندن وباريس اجمل مدن العالم..
‏كانت في حرب العالم الثانية مدمره بالكامل وعادتا أجمل واقوى من قبل.. وسأكون كذلك فلا تحزن حينها..

 

[يوسف الذيابي]

أغتنم فرصة أن نلتقي اليوم مدام قرارها في يدك فغداً
لن تتمكن من اتخاذه لوحدك وقد لا يكون لك حقاً بذلك ..
ابداً !