لوني لون البنفسج الحزين ...!!

[ليلى آل حسين]

رسالتي إلى صديق قديم

يا الهي شو انك نكد ههههه
ماعرفت بحياتي حدا بيحب النكد متل عيونو متلك ...!!



،

أتصدق يا صديقي ،

كنت قد لمحت في يوم حزنك

وتلك المصيبة التي أطفأت النور في أحداقك لفترة كبيرة

وكلما هممت بمواساتك

تذكرت عملتي فيك

فأعود أدراجي خوفا من عتاب لا يخلو من سلاطة لسانك

 

[ليلى آل حسين]

كم من الارتشافات تلك التي سأمارسها وتكفيني
لتنتشي أنفاسي برائحة الشوق الموغلة في فنجان قهوتي
هذا الصباح ،
رغبة عارمة تعتري شفاهي للاستسلام بخدر لسطوة الارتشافات
ترى ما آخر االشوق القابع في قعر فنجاني ..!!
ماذا لو بلغ الشوق منتهاه..!!
أجزم بأنه لن يتمالك حنيني نفسه من طلب فنجان آخر ..!!

 

[ليلى آل حسين]

اعتدت أن أتناول قهوتي مبكرا لأستغيث بها من براثن الكسل
فألملم ما تبعثر من استفاقتي على وسائد الليل
وأتخم فاه غفوتي بكافيين اليقظة
وأشحن ذاكرة إدراكي بالقليل من النشاط
وأستعد لاستقبل نهار جديد
؛
الا أن رائحة الشوق المركزة في قعر فنجاني
شرعت نافذة الخدر لكل جوارحي
وأثملت كل الحواس
هذا الصباح
أريد أن أنام

 

[ليلى آل حسين]

صباح الابتسامة
كتلك التي ألمحها مرسومة على شفاه غليظة لطالما وخزتني
كم أحب أن أرى الفرح معتق في أحداق عرفتها حزينة
نكهة القهوة لهذا الصباح أيقظت حكايا وردية نائمة ..!!
أشعر اليوم بأنه " صافية لبن " أليس كذلك..!!!!

.
.

 

[ليلى آل حسين]

في أعماقي احساس لا أفهمه ..!!!
ربما دفء
ربما قشعريرة
هو احساس ترتجف له أكتاف الصباح

 

[ليلى آل حسين]

ويحدث أن يجترني الصمت في حنجرته،

بينما تداعب ضفائري الريح المحملة بنسائم أنفاسك
وتبقى شفاهي المتلعثمة بالشوق مصلوبة على أدراج السكوت،

ويبقى الحنين المشتعل على أطراف شموع الانتظار متصوفا يعاني الاحتراق ...!!!

 

[ليلى آل حسين]

يا أنت ...!!
ريح أنفاسك العاتية
أثارت لذة الشهيق في رئتي
والزفير المدجج بأهازيج الهوى يستغيث كمجنون مسه جني الاشتياق

 

[ليلى آل حسين]

يا أنت ...!!
بشراسة الصمت المعتق بعطر البنفسج والمتوحد برضاب البحة في أوتاري ،
سأصرخ بنداء يفض بكارة الجفاف على شفاهي
ويتحرش شغبا بمسامع طيفك