تَــأَوَّبَ طَــيْـف - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 2779 - )           »          ( كان لا مكان ) (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 582 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 15 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75148 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-04-2018, 04:32 PM   #1
سعيد مصبح الغافري
( شاعر وكاتب )

افتراضي تَــأَوَّبَ طَــيْـف


تَــأَوَّبَ طَــيْـف

قصة قصيرة بقلم / سعيد مصبح الغافري _____________________________

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لعدة أيام ؛ إختفى من حجرته صوت سيلين ديون الذي كان يصدح بكل ما فيه من عذوبة ورقة وأنوثة ودفء .. إختفت تلك الإيقاعات الحلوة التي كنا نجن بها طربا وانتشاء عندما تجمعنا أماسي الطرب والمزاج وحلت محلها أجواء غريبة ومغنية أخرى بصوت مختلف وملامح مختلفة جعلتنا نعيش في عالم آخر بعيد كل البعد عن ذاك الذي كنا فيه .. بل شعرت وأنا أبصر هذا التحول المفاجىء و الغريب لذوق صديقي أن المكان نفسه الذي دخلته ؛ أي حجرته ؛ تكاد تعمه رائحة أخرى وأرض جديدة ووجوه ليست أبدا كتلك التي إعتدتها من قبل في مزاجات أيامه ولياليه ؛ فكل شيء هنا في هذه الحجرة يشعرك بأنك في جو بدوي إبتداء من الصحراء وانتهاء بالنساء البسيطات ذوات الذقون وظاهر الكفوف المرسوم عليها خطوط الوشم ..
خيل إلي أن البادية العربية انتقلت بكل مجتمعها البدوي إلى حجرة صديقي الذي استهوت أذنه أغاني سميرة توفيق .. كلما زرته أسمعه لا يستمع إلا لهذه السمراء الجميلة وكل حواسه مشدودة مع أغانيها وكل عينيه مبحلقتان في وجهها البدوي العربي الجميل ذو الشامة الساحرة وفي عينيها العربيتين الواسعتين ذاتا الرموش الطوال و الجمال الشرقي الباهر الذي على أصوله .. هذه البدوية التي من غمزة واحدة من عينها تكفي لقتل ألف قلب دفعة واحدة !!
- الله يسامحك .. دخت السبع دوخات حتى أعثر لك على صورة كبيرة لسميرة توفيق بعدما وجدت مكتبة تغاريد مغلقة على غير عادتها فاضطررت أن أبحث في المكتبات الأخرى التي على نفس الخط ؛ وهكذا سارت رحلة بحثي بطول شارع المتنبي ومن مكتبة إلى مكتبة وكل مكتبة تخرجني منها خائبا إلى أن انتهيت بآخر مكتبة في آخر هذا الشارع .. وهناك عثرت على المطلوب .. هاك . تفضل !!
شكرني بحرارة وهو يعلق بفرح و باعتزاز برواز الصورة في المسمار المثبت بالجدار .. لاحظت آثار طرق حديث على رأس المسمار مما يدل على أنه قام بتثبيته في الجدار منذ وقت قصير وفهمت أن صديقي قد جهز وأعد كل شيء مسبقا لاستقبال ضيفته سليلة الأصالة والجمال ..
إلى هنا مشت الأمور طبيعية .. لكني وسط ذهولي ذاك كان ثمة فضول يدفعني دفعا ويلح علي لمعرفة سر هذا الولع الشديد والمفاجىء بسميرة توفيق وبأغاني سميرة توفيق وخصوصا هذه الأيام مع أني أعرفه وأعرف ذوقه جيدا وأنه مولع دائما بالأغاني الغربية وبالأخص أغاني سيلين ديون .. حتى لا تكاد أغنية لهذه المطربة خاصة تفلت كلماتها من شفتيه ولايكاد درجه يخلو من إسطواناتها فما الذي غير مزاج أذنه وجعله يتجه بها شرقا جهة مضارب البدو والربابة ؟! ثم الأهم ماسر هذا الوله المفاجىء الذي يبدو عليه ؟! ولماذا سميرة توفيق تحديدا ؟! مالذي ذكره بها ؟! فمحطات التلفاز في زمن طغيان الرداءة والذوق المنحط تكاد تنساها ولاتأتي على ذكرها إلا نادرا مع أنها بحد ذاتها تاريخ ورمز أصيل وجميل من رموز الفن !!
تبسمت بخبث وأنا أسأله فاحصا :
_ أنت شو حكايتك هذي الأيام مع سميرة توفيق ؟! شكلك بتحب !!
افترت على طرف شفتيه إبتسامة حزينة وقال بضجر بَـيِّـنٍ وعيناه مثبتتان في برواز الصورة كأنه يتأمل طيف خيال ما تأوب منها :
- لا أبدا . فقط مزاج ..
اندهشت غير مصدق إجابته الهاربة بصمت عينيه إلى الصورة ، ثم حاصرته واضعا عيناي في عينيه كأني أحاول إخراج السر الكامن من عمقهما الغامض :
- فقط مزاج ؟! علي أنا هذا الكلام يا صاحبي؟! وجهك مفضوح بالعشق حتى إنك تظل مشدوها مرتبكا كلما غمزت لك سميرة توفيق بطرف عينها ذات الحور القاتل .. فضفض .. ما قصتك ؟!
وأنزل عينيه على صدره ساهما شارد الذهن ، وظل على إطراقته الغامضة هذه دون أن يرد على تساؤلاتي ولا بربع جواب مسموع .. إنتابني شعور جدي بالقلق والاشفاق عليه .. كانت ملامحه الطفوليةبائسةومغمومة ثم فجأة رأيته يشير بيده إلى كتاب متوسط الحجم كان أمامه على طاولته وقال وهو يخفي عني وجهه :
- إفتحه ..
تناولت الكتاب وفورا دون أن أفرده انفتح بذاته من منتصفه ، وشهقت حين رأيت الصورة الموضوعة فيه ..
- صابر .. هذي الـ .... !!
أخذ مني الكتاب برفق وضمه بحنو كبير إلى صدره وقال بضعف وبريق الدمع على عينيه :
- ما قدرت أنساها يا صديقي .. ما قدرت .. ما قدرت .. نفس ملامح سميرة توفيق . نفس ثغرها المذهل . نفس ابتسامتها . نفس عيونها السود الواسعة . نفس طولها . نفس بحة صوتها . يا إلهي .. وين أروح ؟! وين أهرب يا ربي منها ؟!
وانهار باكيا وهو ينشج مثل طفل .. كان إحساس الفقد مالئا صوته ووجهه الكئيب ..
- الله يرحمك يا حبيبتي .. يا ليتني مت معك بذاك اليوم المشؤوم !!
ربت على ظهره مواسيا وأنا أغالب دمعي .. ابتلت حواف الكتاب الذي على صدره بدموعه السخان .. كان الليل يقترب من منتصف طريق رحلته .. بصعوبة أقنعته بالخروج من هذا الجو الكئيب ومن هذه الحجرة الخانقة و الضاغطة عليه بكل ما في زواياها من ماض ومن ذكريات عاشها مع حبيبته عندما كانت تزوره برفقة أخيها طورا وطورا مع رفيقتها عندما تنتهيان من محاضرات الجامعة وتخرجان منصرفتان معا إما إلى السينما أو التسكع في شوارع و مولات المدينة قتلا للوقت وتصيدا عابثا لقلوب الشباب من هنا وهناك في عبث شبابي يجيدانه مع المغفلين المصدقين للسراب ..
بعد أيام من تلك الزيارة التي زرتها له ومعي سميرة توفيق .. و ذات صباح لا ينسى .. كنت برفقته نتمشى .. غير أني لم أكن مرتاحا مطلقا لمنظره البائس وأحس بالقلق عليه من غيم هذا الحزن الذي يعم ملامحه ويملأ صوته الواهن .. وأكثر ما زاد من خوفي عليه أنه صار في الأيام الأخيرة هذه يهذي كثيرا باسم حبيبته وفي كل مكان وأمام أي فتاة جميلة نصادفها فيوقعني في إحراج .. هل جن صديقي ؟! تحملت بصبر تصرفاته وفي قلبي عليه من الحسرة والحزن أضعاف الذي كان يظهر على وجهي الجازع .. لطفك به يا ربي . لطفك به .. لكن حدث الذي لم يكن متوقعا أن يحدث أو يكون ؛ ففجأة ونحن في ذاك التجوال تجمد صديقي بشكل مباغت في وقفته وكل عيناه موجهتان نحو الرصيف الآخر المقابل و الذي يفصلنا عنه شارع سريع .. كانت ثمة فتاة واقفة هناك على ذاك الرصيف .. ويا سبحان الخالق .. كانت تشبه حبيبته إلى حد بعيد .. السيارات . الناس . كل شيء يتحرك إلا صديقي .. تجمد كل شيء فيه .. قدماه سمرتا في مكانهما وعيناه الزائغتان ثبتتا في تلك الفتاة الشابة .. اضطرني هذا الأمر أن أتوقف لوقفته وأنا أحاول أن أفيقه من شروده ومن حالته دون جدوى .. عذرت ألمه الذي كان في تلك اللحظات يعتمل في أعماقه .. كان هذا الوضع ينذر حتما بشيء ما سيقع الآن .. هذا ما شعرته لحظتئذ .. وقد حدث .. فمثل حصان مهموز رأيت صديقي ينفلت فجأة من وقفته تلك ويطلق لقدميه الريح .. ركض وهو يصرخ في الشوارع وزحام الناس مثل الحلاج الذي رأى الله :
- ليلى . ليلى . أنا جايلك يا حبيبتي .....
ركضت وراءه محاولا المساك به وإرجاعه إلى رشده وأنا أتوسل في نفسي :
- يا الله . لطفك وسترك يا رب ..
لكن في اللحظة التي أوشكت أن أقترب منه وأمسكه قفز صديقي من السياج الحديدي الواقي وارتمى في الشارع السريع الذي لا يرحم أحدا .. صرخت به في ذعر :
- صابر . صابر . إنتبه . إرجع أرجوك .. الشارع خطر ..
لكنه بدلا من أن يرجع اندفع راكضا وزج بروحه قاطعا ذلك الشارع الذي كانت السيارات فيه تنطلق بسرعة مخيفة .. ثوان و رأيته أشبه بشبح يطير بكل جسمه في الهواء بعدما صدمته شاحنة قادمة .. طار عاليا ثم هوى متدحرجا جهة الرصيف الذي تقف عليه تلك الفتاة .. سقط أمامها مباشرة .. وأطلقت الفتاة صرخة مذعورة وهي ترى رجلا يسقط ميتا عند قدميها وهو مضرج بدمائه .. رباه . رباه .. رأيته وأنا أركض باتجاهه وقد غاب من ذهني كل خطر داهم في هذا الشارع المميت - رأيته يرفع للفتاة يدا وفي اليد ورقة .. لكن تلك الحركة لم تدم طويلا فسرعان ما هوت تلك اليد وسقطت متمددة بدمائها على الرصيف والفتاة ترتجف وعيناها زائغتان من هول الصدمة .. كانت هذه آخر حركة رأيتها منه !!
توقف الشارع كله مكرها وحدثت فوضى عارمة بين السيارات التي راحت فراملها تصرخ تحت ضغط الكبح المفاجىء لها من قبل سائقيها .. ركض الناس صوب الحادث .. كنت أول من اقترب منه .. جثة محطمة هامدة دون حراك .. ضربة في الرأس .. دماء متناثرة على الأسفلت والرصيف وفستان تلك الفتاة .. الشيء الوحيد الذي لم يفلت من يديه لحظة ارتطامه بالشاحنة كانت صورة حبيبته التي تلطخت بدمه .. كانت لا تزال في نفس قبضة يده .. نزعتها بألم وحزن وأنا أضمه في صراخ مفتجع حاد أجهشت فيه بالبكاء ..
مات صديقي بعد عام من مصرع حبيبته .. كلاهما مات في حادث ..
اليوم ذكرى وفاته .. أقف في نفس المكان الذي لقي فيه حتفه .. في محراب قلبي صليت لاجله وتلوت الفاتحة على روحه ودموعي تتساقط في صمت على نفس الرصيف الذي حدثت فيه هذه المأساة ..
منذ ذاك الحادث المفجع الذي فقدت فيه هذا الإنسان الشاعري الحالم الأعز والأقرب إلى حياتي .. منذها ؛ كل شيء في حياتي لم يعد كما كان ، انطفأت تلك الابتسامة التي كنت استقبل بها الحياة بكل بهجة وشباب .. نهضت متثاقلا بعد دقيقة صمت وحداد ، وغبت في الزحام ، وحيدا دون رفيق .
بقلمي / سعيد مصبح الغافري
______________________

 

التوقيع

خذوا كل ما تقدسون ..
واتركوا لي فقط ثـالـوثـي المقدس :
وطن .. وفيروز .. وكتابة .

سعيد مصبح الغافري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-04-2018, 08:24 PM   #2
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

افتراضي


ما اقسى فقد الاحبة المفاجيء .. أنه يفوق مس الجنون
سرد قصصي متقن التفاصيل اخذنا بجاذبية الحدث رغم إيلامه
وآااه من وله أقترف خطايا الحنين ذات نسك مطهرة
سلمت يمناك مبدعنا الالق \ سعيد مصبح الغافري
مبهر ودوما في انتظار كل مايحمل اسمكَ
لك المساء محمل بأكاليل الود والورد

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-14-2018, 12:43 AM   #3
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

افتراضي



قصة مؤثرة جدا ونهاية تعيسة

ينجح الكاتب في وصف المشاهد وصفا دقيقا


يبدأ الكاتب قصته بوصف حالة صديقه ثم يطور الحدث حتى تصبح القصة حياة متدفقة بالحركة،

والقصة الناجحة تسير وفق حركة طبيعية بعيدا عن السرعة والبطء. فنمو الأحداث بطريقة شيقة

يجذب القارئ لمواصلة القراءة والبحث عن المشاهد .

براعة خاصة يحسن الكاتب الاستفادة من المساحة المحدودة بوجود شخصيتين فقط يُديران

الأحداث حتى النهاية ,

الكاتب الغافري يمتلك في كتاباته الاسلوب الذي يمنح القارئ الرضى .

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-15-2018, 12:56 AM   #4
يوسف الأنصاري
( الناقد )

الصورة الرمزية يوسف الأنصاري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18182

يوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


هل الحب يملك تلك السطوة على القلب والروح لإنتزاعهما بعنفوان الذكريات والماضي ليكون حتى المصير مشترك ؟! ..
لا اعلم .. ربما وربما لا .. لكنه في النهاية يبقى حب صادق استحق الموت لأجله أم لا ..

كان السرد مشوقاً والأحداث في تصاعد ملتهب ..
برغم النهاية الدموية ..
لكن الحب أحمر .. وكله دماء ..

شكرا لك ..

 

التوقيع

سأتوقف عن كوني أنا ..
سأجرب أن أكون أسوء مافي .. حتى يثبت عكس ذلك ..


يوسف حسان الأنصاري ..

يوسف الأنصاري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-30-2019, 07:15 PM   #5
سعيد مصبح الغافري
( شاعر وكاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين مشاهدة المشاركة
ما اقسى فقد الاحبة المفاجيء .. أنه يفوق مس الجنون
سرد قصصي متقن التفاصيل اخذنا بجاذبية الحدث رغم إيلامه
وآااه من وله أقترف خطايا الحنين ذات نسك مطهرة
سلمت يمناك مبدعنا الالق \ سعيد مصبح الغافري
مبهر ودوما في انتظار كل مايحمل اسمكَ
لك المساء محمل بأكاليل الود والورد

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ليشكر ذا الليل وجهك ..
فلولا وضاءة وجهك ما كان لليل نور
مساء الضوء للضوء نفسه
عميق ودي وشكري لك الكاتبة القصصية الكبيرة الأستاذة / سيرين
يا مراحب مليون

 

التوقيع

خذوا كل ما تقدسون ..
واتركوا لي فقط ثـالـوثـي المقدس :
وطن .. وفيروز .. وكتابة .

سعيد مصبح الغافري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-30-2019, 07:16 PM   #6
سعيد مصبح الغافري
( شاعر وكاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة

قصة مؤثرة جدا ونهاية تعيسة

ينجح الكاتب في وصف المشاهد وصفا دقيقا


يبدأ الكاتب قصته بوصف حالة صديقه ثم يطور الحدث حتى تصبح القصة حياة متدفقة بالحركة،

والقصة الناجحة تسير وفق حركة طبيعية بعيدا عن السرعة والبطء. فنمو الأحداث بطريقة شيقة

يجذب القارئ لمواصلة القراءة والبحث عن المشاهد .

براعة خاصة يحسن الكاتب الاستفادة من المساحة المحدودة بوجود شخصيتين فقط يُديران

الأحداث حتى النهاية ,

الكاتب الغافري يمتلك في كتاباته الاسلوب الذي يمنح القارئ الرضى .

تشرق الأرض مساء أحيانا من جهات غير متوقعة فتغمر المكان بأنوار السعادة والفرح
ما أسعدني بك استاذتي الكاتبة الأنيقة طلة وحروفا / نادرة عبدالحي
شكرا بحجم السماء وحجم مكانتك العزيزة بقلبي
نورتي المكان
ألف هلا وسهلا فيك
حماك الله

 

التوقيع

خذوا كل ما تقدسون ..
واتركوا لي فقط ثـالـوثـي المقدس :
وطن .. وفيروز .. وكتابة .

سعيد مصبح الغافري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-30-2019, 07:18 PM   #7
سعيد مصبح الغافري
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية سعيد مصبح الغافري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2406

سعيد مصبح الغافري لديها سمعة وراء السمعةسعيد مصبح الغافري لديها سمعة وراء السمعةسعيد مصبح الغافري لديها سمعة وراء السمعةسعيد مصبح الغافري لديها سمعة وراء السمعةسعيد مصبح الغافري لديها سمعة وراء السمعةسعيد مصبح الغافري لديها سمعة وراء السمعةسعيد مصبح الغافري لديها سمعة وراء السمعةسعيد مصبح الغافري لديها سمعة وراء السمعةسعيد مصبح الغافري لديها سمعة وراء السمعةسعيد مصبح الغافري لديها سمعة وراء السمعةسعيد مصبح الغافري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الأنصاري مشاهدة المشاركة
هل الحب يملك تلك السطوة على القلب والروح لإنتزاعهما بعنفوان الذكريات والماضي ليكون حتى المصير مشترك ؟! ..
لا اعلم .. ربما وربما لا .. لكنه في النهاية يبقى حب صادق استحق الموت لأجله أم لا ..

كان السرد مشوقاً والأحداث في تصاعد ملتهب ..
برغم النهاية الدموية ..
لكن الحب أحمر .. وكله دماء ..

شكرا لك ..
أخي الغالي الكاتب والناقد القدير الأستاذ / يوسف الأنصاري
أنا شاعر الغيم مهما هطلت
هطولي لشكرك لا . لن يفي
جدا سعيد بك وبمرورك الراقي أخي
أهلا وسهلا بك
صادق نبضي واحترامي لك
دمت بسعادة وخير

 

التوقيع

خذوا كل ما تقدسون ..
واتركوا لي فقط ثـالـوثـي المقدس :
وطن .. وفيروز .. وكتابة .

سعيد مصبح الغافري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:42 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.