"أوْ.هَامْ" -

[نواف الظاهر]

جُودْ
بِوِدْ : شُكْراً يَا بَاسِقَةْ .

 

[نواف الظاهر]

وَلَكِ تَقْدِيرِي : حَنَانْ ..
مُمّتَنٌ جِداً .

 

[نواف الظاهر]

شُوقْ !
مَرّتَينْ وَأُصَدّقْ!
أَنْ لِلحُرّيةْ بَابٌ وَحِيدْ ..
يُدْعَى حُروفَكْ .. شُكْراً كَثِيرَةْ "تُشْبِهُكْ .

مَوَدّتِي .

 

[نواف الظاهر]

قَايِدْ الحَرْبِي ..

كَانَ " رَدّاً " لَا يَسْتَحِقّ كَرَمَ مُرُورِكَ الأَوّل
سَيّدِي .. شُكْراً تَفِيضُ بَعْدَ الرّضَى . وَتَبْقَى .

مَوَدّتِي .

 

[نواف الظاهر]

لِلشَمْسِ مَا لَهَا !
وَهُوَ ضَمِيرُ اللَيلْ , الآدَمِيّ , الضّرِيرْ , المَكْسُورْ .
فِي ضَمِيرِهِ : بُلْدَانٌ , وَعُصُورْ ," يَجْبِرُ هُمَا " غَدٌ مَفْقُودٌ , مَغْدُورْ .

وَالمَاءُ غَرِيقٌ أَوّلْ !
السّكوُنُ إِحْتِفَالُهْ , يَبِيدُ .. وَلَا يَخْفَى .. عَلَى المَدَى " كَذِبُ " إِحْتِمَالِه .
يُشْبِهُهُ فِي العَطَشْ , وإرْتِوَاءْ المَرْفَأْ .

نُورْ ..
مِثْلُكِ .. مَنْ يَقْرَأ المُمّكِنَ والتّأوِيلْ
مَنْ يَعْرِفُ مَعْنَى أَنّ " لِلفَرْحَةِ حِرفَةْ " كَثِيرْ .

شُكْراً يَا فَرَحْ .

مَوَدّنِي .

 

[نواف الظاهر]

-

أهلًا يا عمر ، بعد عمر ..
تبدأ ولا تنتهي يا صديقي ، ووقوفك محدقًا إلى أعلى يثبت أنك الأصل .. والبداية .

شكرًا .

 

[نواف الظاهر]

-

من الحزن الصادق والصدق الحزين ، من
الحزن الصديق يا عبدالرحيم ..
من يوم لا يرد .. وآخر يأتي ناقمًا بعده ..
من ذلك التدافع المرير .. أيها الجميل .

تحيتك وتقديرك تكفي عمرًا آخر بأكلمه .

شكرًا لك .

 

[نواف الظاهر]

-
شكرًا اختي العنود.