يحكى أن معلما للّغة العربية تزوّج معلمة للرياضيات وكان كلاهما يقرض الشعر..
*فكتبتْ له رسالة تقول فيها:*
إنّي أحبّكَ حبّ السّين للصّاد
فأنتَ للعمر تبسيط لأعدادي
جمع الأحبّة عندي خير مسألة
فكيف أجبر عندي كسرك العادي
في قسمة الله أرزاق لنا طرحت
ويضرب الله أمثالا لمزداد
جذر المحبّة تربيع لعشرتنا
وجدول الهمّ عندي رائح غاد
* * *
فردّ عليها قائلا في رسالته
ولكم رفعتُ لأجلكِ المكسورا
وجزمتُ قولا في هواكِ جسورا
كيف التّصرّف من فعال جمعها
يثني صحيحا أو يعلّ صبورا
حتّى المنادى لست أفهم وصفه
ما دمت أنصب من مناي قصورا..