.
.
السّاعةُ :.." تشيرْ الي..الاغماء"
المكانْ :...ساحةِ القصاصْ..
المُجرمْ :...جزْء.../.. منّي..
الجريمةْ:...صخبْ منْ صدْق ..
الضحيّة:...(..كانتْ ..وكنْت )
،
،
،
..في طفولةِ بائده..
.سمْعت حِكمة..العُقلاء..لزرع الصخبْ
منْ رهبة النْطق في..حنْجرة طفل
..محرومْ النْطق..
سئمْت ..انْ يكونْ لي لقب..منْ فكر أجوفْ...
اختلطْ في شرايينه..صدأ الزمْان
...واختلاقْ منْ ...بياضْ الاكفانْ..
*
في ليلةِ ما...في ساعةِ ما...
كانتْ ..مُلهمةِ الشعراء...
..تحاورُ..الضياء..
بينْ سحائبْ ..منْ اطيافْ ..الماضيْ..
كانْ الجنونْ لفقدانْ الذاكرة..منْ " أعراضي"
فكيف قلتْ لها :
ماالفرق بين العقل والجنون
فقالتْ :
العقل .. إيطار مزدحم بالمثل والقيم
والمفاهيم والمعتقدات ..
يتعامل معها الفرد فيكون ذا قبول اجتماعي ..
الجنون .. إيطار أرحب .. يعتنقه الانسان للهرب من الإيطارات الأصغر
فكنْت اكثر ..هذياناً..
وضياعاً فهمسْت ..لخيالِ منْ عرشِ ..
تبتسمْ لها نجومْ تصفّق طرباْ لملكةِ السماء
قائلاً :
والفرقْ..بينْ الذاتْ.....والخيال ..؟
فكانتْ ..مرابعُ ُ منْ حرفْ ...تختالْ ..لصهيلِ منْ ..شفتيها ...
قائلة :
نقطة تماس ..كنقاط التماس بين الدماء وأجسادها ..
الذات .. كلمة دخانية .. والخيال .. كائن هلامي!
.
.
.
.
لمْ أغادر ..طاولةِ الابحارْ في..أمواجِ منْ ...رقائقْ (.........)
بلْ هي منْ أرسلْ الصمْت...
( الذي انتظر رحيلهْ ..حتى تعودْ لتجيبْ منْ اعيا مُقلتيه السهدْ )
.
.
.
.