لأنّكَ الغيمُ و رحلتُهُ الطّويلةُ مع الماء ,
و ابتسامةُ الظّفرِ على شفتيِّ الأرض
لأنّكَ الحبُّ و قيثارةُ الشّوقِ في حنجرته
و لهفةُ القلبِ إذ يلامسُ أخر حجارةِ الطريقِ المُفضي إليه ,
لأنّ صمتَكَ صلاةُ قلبي
و اسمَكَ حكايتي مع الأبجديّة
و صوتَكَ بساطُ الحلمِ السِّحريُّ إذ يغشاني الحزن
أحبّكَ أكثر
لأنّكَ طِفلي حينَ تكونُ مأوى عينيَّ من الوجع
لأنّكَ مأوايَ حينَ تكونُ طِفلَ سعادتي المدلّل
لأنّ عينيكَ ضوءُ الصّبحِ في وجهي
و خطوطَ يديكَ أوتارُ تاريخي و أزمنتي الآتية
و خطواتُكَ طريقيِ نحوَ السّحاب الّذي يهبُ الأجنحة
لأنّي أحبُّكَ أكثر ..
أحبُّكَ اكثر !