المكان :
مستشفى ..
الحدث :
اقبل بكااامل زينته .. وتأنقه .. وكأنما الموعد الـ خارج اليه حفلا ً خاصا ً جدا !
توقف أمام باب عيادة طبيبة النساء الـ كنت اقف انا على بابها لعلمي بأن الرقم التالي هو دوري ..
أصبت بقليل من الحنق !
لماذا يقف هنا وانا يقينه من ان الدور القادم دوري ..
في غمرة هذه الاسئله .. وجدته يرفع هاتفه لـ يقنعني ان تلك النظرات التي لمحتها وتجاهلتها منه ليست عابره ، وأنه حقا ً يريد ارسال رقمه لي
بمستشفى ..!
تجاهلت الموقف تماما ولم اتحرك من مكاني ..
وماهي الا ثواني ..
حتى جاءت امرأة في مقتبل العمر ..
قد تكون في عمري او اصغر .. ولكنها من تلك النساء اللاتي لاترى منهن حقا ً الا السواد ..
حامل .. وكما بدى لي في اشهرها الاخيره ، وكانت المصيبه :
اقترابها من ذات النذل ومحادثتها اياه بهمس خجول خائف !
خرجت المريضة التي قبلي .. ودخلا هما وانا في غمرة التفكير واقفة في مكاني ،
لأدخل بعدهما واجد طبيبة حانقة أكثر مني على " سي السيد " الـ سبقني !!!
انتهى ..
يااصحاب الغيره :
ياصحاب النخوه :
يامن تميزتم عن بهائم الغرب :
يامن تجاهرون برجولتكم وعدم رضاكم عن خرق الدين :
اي دين هذا الذي يحلل له " خيانتها " ويحرم عليها " حريتها " على مرأى من الكل ؟!
فقط ..
لأجل من سألوا عني ..
واردت شكرهم بهذا المقال الـ لن يجيء بنتيجه ..
وسـ تبقى العقول " تستغبي معظمنا " وتلغي .. البقيه !!
تحيتي ..