^^ ماكثة ^^

[عبدالعزيز البشري]

في الطريق غريبٌ

ينطفيء واقفاً

يكتب بالخريف

على ثوبه الرمليّ

لتستريح أعماقه

و يفتر عن شراع ضوء

كأن الريح تغمسه

في قلب الوداع

يمطر أنفاساً بدوية

تشربها قوافلٌ ضائعة

و حين يلعق اليتم

تعزف الشجر بأوراقها

ترتدي النهار

و يلمح فيها نشيداً قديماً

يخبئ صورةً لا تبصرها العيون

ماكثةً

تطوّق جدرانه بالياسمين

تطرق أبواب ليله

لتندس في خنادق حنينه

و شفته الذائبة

لا تتوب

و لن يتوب

يقترفها

ميقاتاً لعيدٍ فقير

فتنعاه جراحٌ بابلية

تؤزها هاروتية البروج

وهو بفتنتها مؤمن

إلى عنان المس
\
\
\
\
\
\
\
\
\

عبدالعزيز البشري

 

[رشا عرابي]

لوحةٌ وارفة تدّعي التّخفف من رهق المثول حدّ الإلتصاق
والتّحايل على النفس بـ فتاتٍ من ثبات

البرواز يتأرجح
والصورة ماثلة في رحابة مشهد
أيّهما من الآخر يروم الإنسلاخ !
وأيّهما يمارس التّشبث

البشري
تمنح الروح أفقاً رحباً من التّحليق
إلا أنك حاذق تُمسك بأناملك على حواشي الأفق
بفطنة قلمٍ سامق


ماتعٌ بوحك ومائز
لك التّحايا من وريد الآن بيلسان

 

[فيصل خليل]

لوحة تعبيرية عن مدى الشعور بالوجع ورغبة الآخر بالتخفيف عنه
وجع أليم تعبر عنه عيون السيدة وهي تحتضن إبنا يسكنه الألم

في حياتنا تتكرر هذه الصور كثيرا ، فكل يوم نعيش نفس المآساة

كتبت فأبدعت وعبرت فأجزلت
كلمات تتحدث عما يجيش بنا

دمت بود وعافية

 

[منى مخلص]

جميل حقا ماقرأته هنا لك اخي الكريم


بارك الله في قلمك

 

[نادرة عبدالحي]

من مشاهد الحياة الموجعة .... نراها في قالب مُعين
ويُجسدها الشاعر يجعلنا نرى الجانب الموجع الذي ينزف بصمت .
الكاتب عبد العزيز البشري منحت من يقرأك صور فنية غاية في الدقة

 

[يوسف الأنصاري]

نبض أدبي .. كما قالت أ. رشا ..
"
البرواز يتأرجح
والصورة ماثلة في رحابة مشهد

"

تلك الصورة بالأعلى هذا النص إيطار لها ..
نص موفق ..

 

[سيرين]

مكوث مؤهل لتكليفه بخلافة تحليق الروح كغواية مموهة الضوء
صورة باسقة البعث حظيت بملامح الأوركيد قرابة السماء
علها تغدقنا فردوس الحياة
وكان لي هنــــــا مكوث جبري لا تكفيه تكرار القراءات وكأنها تبتغي المزيد من هذ الغيث
شكرا بحجم يليق بهذا الالق ودامت ضفاف الادب مورقة بقلمك المبدع
شاعرنا القدير " عبدالعزيز البشري "
مودتي والياسمين


\..

 

[عبدالعزيز البشري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

لوحةٌ وارفة تدّعي التّخفف من رهق المثول حدّ الإلتصاق
والتّحايل على النفس بـ فتاتٍ من ثبات

البرواز يتأرجح
والصورة ماثلة في رحابة مشهد
أيّهما من الآخر يروم الإنسلاخ !
وأيّهما يمارس التّشبث

البشري
تمنح الروح أفقاً رحباً من التّحليق
إلا أنك حاذق تُمسك بأناملك على حواشي الأفق
بفطنة قلمٍ سامق


ماتعٌ بوحك ومائز
لك التّحايا من وريد الآن بيلسان

القديرة رشا

صور تشرب من ريح الماضي

و أخرى تلوذ بوحدة الآت

نغيب ولا تغيب عن ملامحنا وشوم جريان الحلم

روحٌ تحتمي ببراءة البداية

لكن يظل هناك صمتٌ عاصف بالوجدان

الفوت خاطف

و البصيرة عاثرة

سيدتي

شكراً لهذه الهمسة الروحانية

المكللة بنقاء الروح

مودة