ليلة الأربعاء(5)النّص بين زَحمة المُفردة وهُوّة التّأويل ..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 2779 - )           »          ( كان لا مكان ) (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 582 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 15 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75148 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-2017, 07:11 AM   #1
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي ليلة الأربعاء(5)النّص بين زَحمة المُفردة وهُوّة التّأويل ..!






النص الأدبي،
جُملةٌ عريضةٌ من المُفردات،
وكُتلةٌ مُترابِطة مِن نَتاجِ فِكرةٍ رئيسة..

إلهام الكاتِب يُشكّل النّص على رَكيزتَين:
المُفردة والفِكرة
يتَوكّأ علَيهِما كما مِنسَأة تُخوّل له أن يَجوب الأفق لِيَعودَ لَنا بِقِطافٍ أدبيّة
حيّزُها السّطر،
فنَتَذوّقها دَهشةً حيناً ..
ونتَذوّقها بِنَكهةِ الشّتات حيناً ...!
ونتَذوّقها بِنَكهةِ الفَوضى في حين آخر،
وذلك حينَما تَطغى المُفردات بِكمّها على حُضورِ الفِكرة ..!
وقد نتَذوّقها بذائقة تجهَل النّكهة في أحايين، وذلك عندَما لا نُحسنُ تأويلَ الفِكرة
ولا نُجيدُ تَفسير المُفردة
حين يَكون النّص بِجملتِه غامض المُراد،
وبتَفصيله مفكّك المفردات
اللهم إلّا من زجّها في سطر !


ليلة الأربعاء الخامِسة
ومائِدةٌ أدبيةٌ سَنَنظرُ فيها إلى مَقاييس النّص الأدبي من حيث
الغُموض والتّعقيد
أسبابُه، هَيئَتُه،
والمُسبّب له
هل هو إلهام الكاتب
أم ذائقة المُتلقّي ..؟

أطباق رئيسة:

* زَخَم المُفردة، هل يُسعِفُ النّص والفِكرة
أم يُشتّت ذهن المتلقّي..؟

* التّقافُز من فِكرة إلى أخرى في النّص الواحد، هل تُكسِب النّص حُلّة الخروج عن الرّتابة أم حُلّة الغرابة ...؟

* قوّة النّص،
بِسَلاسَته وانسِيابِهِ في الذائقة رغم ثِقَل وزن المفردات،
أم قوّته في جعله حُلّة ممتلئة بِروح المَعاجِم، خاوية من روح السّرد ...؟

الليلة،
منذ حلول المساء حتى مُثول الضوء

كونوا بالقرب

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
قديم 01-10-2017, 05:55 PM   #2
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

الصورة الرمزية رشا عرابي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 194870

رشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

وسام التميز ابعاد



افتراضي





السلامُ عليكُم أحبّة المكان

أشرَعنا الأفق بامتِداد التّرحاب بكم
في ليلتنا الخامسة من فعاليّة
[ ليلة الأربعاء ]

بِدءً من الآن، وحتى بواكير الضوء
سَنَعمر مائدتنا الأدبية بِتَبادل الآراء والأفكار المُتعلّقة بطبق مائدتنا الرئيسي

النّص بين زَحمة المُفردة وهُوّة التّأويل..!

فأهلا بكم لها الفضاء مدد


 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
قديم 01-10-2017, 06:10 PM   #3
حسام الدين ريشو
( كاتب )

الصورة الرمزية حسام الدين ريشو

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 9412

حسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أما قبل
===

هذا الموضوع
تستحق الأستاذة / رشا عرابي عليه وساما خاصا
أعتقد أن الحوارات يجب أن تكون من هذا النوع

ثانيا
هذا الموضوع غنى بعناصره
حتى أن كل عنصر كان يستحق أمسية خاصة به

ثالثا
حاولت تناول هذه العناصر جملة واحدة
فاختليت منذ الضحى للآن أحاول جمع وجهة نظري
نسجتها فيما يشبه المقال
سأضعه في أبعاد المقال
بعد
تجليه هنا

رابعا
شكرا مرة أخرى
أستاذة / رشا
مع التحية

 

حسام الدين ريشو غير متصل  
قديم 01-10-2017, 06:38 PM   #4
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين ريشو مشاهدة المشاركة
أما قبل
===

هذا الموضوع
تستحق الأستاذة / رشا عرابي عليه وساما خاصا
أعتقد أن الحوارات يجب أن تكون من هذا النوع

ثانيا
هذا الموضوع غنى بعناصره
حتى أن كل عنصر كان يستحق أمسية خاصة به

ثالثا
حاولت تناول هذه العناصر جملة واحدة
فاختليت منذ الضحى للآن أحاول جمع وجهة نظري
نسجتها فيما يشبه المقال
سأضعه في أبعاد المقال
بعد
تجليه هنا

رابعا
شكرا مرة أخرى
أستاذة / رشا
مع التحية


بدايةً
دعني ألملِمُ لك الشكر الجزيل الجميل
لاستِهلالك السّخي


ثمّ هو الاكبار يا طيّب لمتابعتك وحضورك وبصمتِك المائزة

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
قديم 01-10-2017, 06:12 PM   #5
حسام الدين ريشو
( كاتب )

الصورة الرمزية حسام الدين ريشو

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 9412

حسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعةحسام الدين ريشو لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


بداية يجب أن نقر
أن اللغة كائن خرافي
والكلمة هي الجرح والحلم والوجع .. ومنها يتشكل فضاء النص خيالا وصورا
وقد راق لي كثيرا في نصائح " ريلكه " إلى شاعر ناشئ قوله :
إن الأبداع يحتاج إلى :
رقة أكثر من فراشة ؛ وقوة أكثر من ثور ؛ وسياسة أكثر من نمرة .. وصبر أكثر من نحلة .
ولما كان للمفردات روحا تتحرك وتستنير ؛ إذ قيل أن المفردة مبنى ومعناها هو الروح أو أن اللفظ هو الجسد والمعنى هو الروح
لذلك أميل إلى عدم إفتعال الغموض
====================
أحترم السهل الممتنع مع مراعاة أن الأساس في حركة الشاعر هو السعي لتقديم نصوص جديدة تضيف ولا تكرر
على أعتبار أن العمل الأدبي يجب أن يكون له ألف وجه وأن يكون في عمقه شيئ يستعصي على الفهم ويمنح المتلقي أو القارئ والناقد تفاسير متعددة ومختلفة كل منها ينطبق على وجه من وجوه العمل أو القصيدة
إن الابداع هو في حسن اختيار المفردة التى تحقق معاني عده لدى المتلقي .. فهناك :
1- المعنى المعجمى
2- المعنى المستعمل
3- المعنى عند المبدع أو الشاعر
4- الرمز الذي تشير اليه
أو كما يقول دانتي بطريقة أخرى :
إن الكتابة يجب أن تكون ذات معان أربعة :
1- المعنى اللفظي الذي تدل عليه الكلمات
2- المعنى الذي يختفي فيه المعنى الحقيقي وراء الرمز
3- المعنى الأخلاقي الذي يكرسه المعلمون في نفوس التلاميذ
4- المعنى الروحاني الذي يعلو على الحواس .

ومن هنا
فإن مانقرأه بين السطور هو أنضج وأبلغ وأعمق وأوسع مما نقراه في السطور ذاتها .
ولما كانت اللغة العربية لغة فضفاضة أشبه بثوب المرأة الواسع والعريض .. يقول الشاعر الكبير " إيليا أبو ماضي " :
إن السر في المعاني دون المباني .. على أن المعنى الجميل يستلزم أن يكون مبناه جميلا
ومن هنا فأن علينا أن نحسن أختيار المفردات بحيث يكون للنص " تجليه " ... و .." تخفيه "

إذ لا شك أن مايجعل النص جميلا متفردا هو مايكتنزه من رموز واشارات وصور غنية بالدلالات بشرط ألا تكون مبهمة.بل تكون الصور والرموز بسيطة الى الحد الذي يجعلها سريعة النفاذ إلى الحس ... غنية إلى الحد الذي يستحوذ بوميضها على الأنتباه كله .
وفي رأيي بشأن تعدد الأفكار في النص الواحد والتقافز من فكرة إلى فكره
=========================
فلا أميل إليه
خاصة في النثريات الشعرية التى تنتمى إليها كتاباتي
إذ ترى " سارة برنار " في مقدمتها عن قصيدة النثر .. أن هناك ثلاثة معايير أساسية لها :

أولا الوحدة العضوية
=============
بمعنى أن تكون كلا غير قابل للتجزئة أو الحذف أو التقديم أو التأخير بين مكوناتها
إن شأن قصيدة النثر كشأن أي نص إبداعي آخر عبارة عن بناء يصدرؤ عن ارادة ابداعية واعية لدى المبدع وليست مجرد مادة متراكمة .


ثانيا : المجانية
=========
بمعنى أنها شكل جديد غير خاضع ولا علاقة له بأي أشكال الكتابة المعروفة من نثر وشعر وروواية
أي أنه مجاني ولا زماني غير خاضع لأي أنماط مسبقة
وإن كانت لديه القدرة على احتوائها واعادة تقديمها ضمن بناء قصيدة النثر ذاتها برؤية وروح جديدين .

ثالثا : الكثافة
=======
ويقصد بها الابتعاد عن خصائص النثر من استطراد وايضاح وشرح واطناب مع الاستفادة من الكثافة الشعرية في اللغة واشراقتها التعبيرية متلافية الوعظ الخلقي والتفصيلات التفسيرية لأن قوتها الشاعرية تتأتي من تركيب مضئ يتخذ من الايجاز مذهبا واسلوبا .

نعود في النهاية لنؤكد أنه مما لاشك فيه أن المادة الأولى والأساس للشعر هي اللغة
فهى المادة الخام التى يشكل منها الشاعر انفعالاته وأحاسيسه بل وإيقاعات تنفسه

 

حسام الدين ريشو غير متصل  
قديم 01-10-2017, 06:47 PM   #6
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين ريشو مشاهدة المشاركة
بداية يجب أن نقر
أن اللغة كائن خرافي
والكلمة هي الجرح والحلم والوجع .. ومنها يتشكل فضاء النص خيالا وصورا
وقد راق لي كثيرا في نصائح " ريلكه " إلى شاعر ناشئ قوله :
إن الأبداع يحتاج إلى :
رقة أكثر من فراشة ؛ وقوة أكثر من ثور ؛ وسياسة أكثر من نمرة .. وصبر أكثر من نحلة .
ولما كان للمفردات روحا تتحرك وتستنير ؛ إذ قيل أن المفردة مبنى ومعناها هو الروح أو أن اللفظ هو الجسد والمعنى هو الروح
لذلك أميل إلى عدم إفتعال الغموض
====================
أحترم السهل الممتنع مع مراعاة أن الأساس في حركة الشاعر هو السعي لتقديم نصوص جديدة تضيف ولا تكرر
على أعتبار أن العمل الأدبي يجب أن يكون له ألف وجه وأن يكون في عمقه شيئ يستعصي على الفهم ويمنح المتلقي أو القارئ والناقد تفاسير متعددة ومختلفة كل منها ينطبق على وجه من وجوه العمل أو القصيدة
إن الابداع هو في حسن اختيار المفردة التى تحقق معاني عده لدى المتلقي .. فهناك :
1- المعنى المعجمى
2- المعنى المستعمل
3- المعنى عند المبدع أو الشاعر
4- الرمز الذي تشير اليه
أو كما يقول دانتي بطريقة أخرى :
إن الكتابة يجب أن تكون ذات معان أربعة :
1- المعنى اللفظي الذي تدل عليه الكلمات
2- المعنى الذي يختفي فيه المعنى الحقيقي وراء الرمز
3- المعنى الأخلاقي الذي يكرسه المعلمون في نفوس التلاميذ
4- المعنى الروحاني الذي يعلو على الحواس .

ومن هنا
فإن مانقرأه بين السطور هو أنضج وأبلغ وأعمق وأوسع مما نقراه في السطور ذاتها .
ولما كانت اللغة العربية لغة فضفاضة أشبه بثوب المرأة الواسع والعريض .. يقول الشاعر الكبير " إيليا أبو ماضي " :
إن السر في المعاني دون المباني .. على أن المعنى الجميل يستلزم أن يكون مبناه جميلا
ومن هنا فأن علينا أن نحسن أختيار المفردات بحيث يكون للنص " تجليه " ... و .." تخفيه "

إذ لا شك أن مايجعل النص جميلا متفردا هو مايكتنزه من رموز واشارات وصور غنية بالدلالات بشرط ألا تكون مبهمة.بل تكون الصور والرموز بسيطة الى الحد الذي يجعلها سريعة النفاذ إلى الحس ... غنية إلى الحد الذي يستحوذ بوميضها على الأنتباه كله .
وفي رأيي بشأن تعدد الأفكار في النص الواحد والتقافز من فكرة إلى فكره
=========================
فلا أميل إليه
خاصة في النثريات الشعرية التى تنتمى إليها كتاباتي
إذ ترى " سارة برنار " في مقدمتها عن قصيدة النثر .. أن هناك ثلاثة معايير أساسية لها :

أولا الوحدة العضوية
=============
بمعنى أن تكون كلا غير قابل للتجزئة أو الحذف أو التقديم أو التأخير بين مكوناتها
إن شأن قصيدة النثر كشأن أي نص إبداعي آخر عبارة عن بناء يصدرؤ عن ارادة ابداعية واعية لدى المبدع وليست مجرد مادة متراكمة .


ثانيا : المجانية
=========
بمعنى أنها شكل جديد غير خاضع ولا علاقة له بأي أشكال الكتابة المعروفة من نثر وشعر وروواية
أي أنه مجاني ولا زماني غير خاضع لأي أنماط مسبقة
وإن كانت لديه القدرة على احتوائها واعادة تقديمها ضمن بناء قصيدة النثر ذاتها برؤية وروح جديدين .

ثالثا : الكثافة
=======
ويقصد بها الابتعاد عن خصائص النثر من استطراد وايضاح وشرح واطناب مع الاستفادة من الكثافة الشعرية في اللغة واشراقتها التعبيرية متلافية الوعظ الخلقي والتفصيلات التفسيرية لأن قوتها الشاعرية تتأتي من تركيب مضئ يتخذ من الايجاز مذهبا واسلوبا .

نعود في النهاية لنؤكد أنه مما لاشك فيه أن المادة الأولى والأساس للشعر هي اللغة
فهى المادة الخام التى يشكل منها الشاعر انفعالاته وأحاسيسه بل وإيقاعات تنفسه



هي اللّغة/المُفردة
وهي الهويّة التي تُمنح للنص
وتجعله مادة أدبية يُشار إليها
وبوصلة يُحتذى بها للتّعلم
والتّذوق

وهذا يعتمد على طريقة سكب المفرد بسلاسة
أو رصفِها بأناقة
أو زجّها بعشوائية تنفّر !

وهذه الجزئية محور من محاور حديث الليلة

وراق لي جداً هذا الإقتباس

إن الأبداع يحتاج إلى :
رقة أكثر من فراشة ؛ وقوة أكثر من ثور ؛ وسياسة أكثر من نمرة .. وصبر أكثر من نحلة .
ولما كان للمفردات روحا تتحرك وتستنير ؛ إذ قيل أن المفردة مبنى ومعناها هو الروح أو أن اللفظ هو الجسد والمعنى هو الروح
لذلك أميل إلى عدم إفتعال الغموض

استَوفيت نصاب الكَلِم
بسموّ فكرٍ أيّها النبيل

حيّاك حيّاك
مراراً وتكراراً

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
قديم 01-10-2017, 07:14 PM   #7
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام الفضي



افتراضي



مساءكم \ مساءكن نور ينبثق من منبر النّور الاسبوعي .
رشا عرابي يا صاحبة الكلمة الطيبة في مجالس الوعي والإدراك والثقافة المتعددة.
للحوارات الأدبية أهمية جمة لِإبراز السلبيات التي تُحيط الأدب في عصرنا هذا ....
فالعمل الادبي هو عمل ناتج عن مخاض يعيشه وعاشه الأديب .ومشاعر وأحاسيس

متدفقة وهو لسان مجتمعه ووطنه واخيه الإنسان .وترتبط لغة الشاعر بعمق التجربة التي يعيشها
وقد تاتي صريحة ويتركها كما هي لتصل للمتلقي بتلقائيتها وبساطتها ..وتأتي الصورة الفنية والمفردة

وسيلة في نقل فكرته وعاطفته لتُزيد النص جمالا .
أما عندما يكون النص مُكتنز بالصور فهذا الاسلوب يضعف القطعة الإدبية الإبداعية .ويُشتت ذهن المتلقي .
سواء كان قارئا او سامعا .

 

نادرة عبدالحي غير متصل  
قديم 01-10-2017, 07:37 PM   #8
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة

مساءكم \ مساءكن نور ينبثق من منبر النّور الاسبوعي .
رشا عرابي يا صاحبة الكلمة الطيبة في مجالس الوعي والإدراك والثقافة المتعددة.
للحوارات الأدبية أهمية جمة لِإبراز السلبيات التي تُحيط الأدب في عصرنا هذا ....
فالعمل الادبي هو عمل ناتج عن مخاض يعيشه وعاشه الأديب .ومشاعر وأحاسيس

متدفقة وهو لسان مجتمعه ووطنه واخيه الإنسان .وترتبط لغة الشاعر بعمق التجربة التي يعيشها
وقد تاتي صريحة ويتركها كما هي لتصل للمتلقي بتلقائيتها وبساطتها ..وتأتي الصورة الفنية والمفردة

وسيلة في نقل فكرته وعاطفته لتُزيد النص جمالا .
أما عندما يكون النص مُكتنز بالصور فهذا الاسلوب يضعف القطعة الإدبية الإبداعية .ويُشتت ذهن المتلقي .
سواء كان قارئا او سامعا .


حيّاكِ يالنّادرة

وأنت لِهذه المَجالس دُرّةٌ من الفِكر النّادر
وشعلةٌ من الحُضور المُتّقد ..

لا تُعمرُ هذه الأماكن إلّا بِزادِ فِكركم
وتأنّق حضورِكم
يا حبيبة

هي المادة الأدبية إن لم تأخذ مَكانَها من الذائقة
بِصِبغَةِ السّلاسة حضور، فلن يَجني منها ذهن المتلقّي سوى الشّتات
وعدم فهم المَضمون

والأمثلة كثيرة
وأكثرها شيوعاً رصفُ الكَلِم بِزَخمٍ لا يُسعفُ المعنى بِحال !

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:31 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.