من أنت ,,؟!
: همُ سنينٍ لكِ عِجاف وحِلمُ طفولةٍ قد ضاع
: أحلمُ بالتحرُرِ يوماً
: كلانا يحمِلُ الحلمَ ذاته ,, ويفشل ,,!
: إذاً كيف أقتلُ ذاك الحلم ,,؟!
: وكيف لي أن أقتل طفله ,,؟!
: إن لم تقتلها قتلت امرأةً فيها
: حيثُ هي , أنا أكون
فكيف لها أن تكون ,,؟!
.
.
.
.
رجُلٌ احتلَ وطناً كان يوماً لِأُنثى
رجُلٌ احتلَ وطناً كان يوماً لِأُنثى
رجُلٌ احتلَ وطناً كان يوماً لِأُنثى
لكل قلم بصمة
ولكل حضور نكهة
ولكل ألم نبض يكتبه بصدق فيصل لنا صادقاُ
هــ كذا ارتكبتنا فرح لنفرح بــ أنثى استثنائية في كل شي حتى ألمها ووطنها المستعمر!
توزع الألم بين شهقة حرف وزفرة كلمة
واكتمل انين الجمل في عقد يشبة الول والمرجان
لم تكتفِ فرح بهذا النص النثري الرائع بل اخذت على عاتق نبضها الوصول وبصدق لذائقتنا
يا فرح حضوري الأول هنا ليس الآخير فمثلك يشرفني وكثيراً متابعته والتواصل معه.
همسة :
فرح .. خوذي نصيبك من اسمك فلكل انسان من اسمه نصيب
تقبليني كما انا بعفوية متذوق لا اكثر
شقران وباقات ورد ينتظرون حضورك القادم
اعطر الأمنيات لقلبك يا موطن الأحلام
شقران