[..صاحبي، ما عاد يغريني الحنين.!..] - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 327 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8216 - )           »          ( كان لا مكان ) (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 586 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3411 - )           »          العين (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : حمد الدوسري - مشاركات : 15 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 878 - )           »          الزمن بوّار (الكاتـب : عادل الدوسري - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 3 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          تجاربك . . . خبراتك . . . فائدتك (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 1491 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 2783 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-25-2011, 08:39 PM   #1
جميلة الراشد
( كاتبة )

افتراضي [..صاحبي، ما عاد يغريني الحنين.!..]


صاحبي، ما عاد يغريني الحنين.!
موجوعٌ كل صبري، فَلَا زالت الأسعَاف ترتجف.!
:
:
يَا صَاحِب القَلب:
كنتُ غِنَاءً يستقبلُ الغيم طفلًا، أَحملُ إلَى شاطِئ عيْنَيْكَ مَاءُ البيَاض، و زُرْقَة البَحْر، فأَوْجَدْتَني فيكَ اضْطِرَابًا لَا يَرَى غيرَ كوَابيسَ تخنقَه مثلُ نارٍ
تَصْلي بهِ محبَّتِي،.!
:
:
يَا صَاحِب الوَجَع العَظِيم:
وَيْحَ هذَا المَسَاء، إِذْ حَمَل جَزَعِي بكَ، و أفقَدَني لِسَانِي حتَّى صَيَّرني ثَكْلَى تُرْسِلُ الدَّمع و تنتهتي أنَّاتها دونَ ترْجمَان.!

جَعَلتُكَ يَا لَصِيق الرُّوح جُمُوعًا من بَشَر، و لَيالٍ قمريَّةٍ لَا يُصَادرُ منْهَا
ضِيَاء، فَمنَحْتَنِي قَفرًا يتيمًا، اجتَمَعْتُ فيهِ معَ نفسِي لِأستَشْعِر وُحْدَتي المَهِيبة،
و عَوَاطِفي الذَّلِيلَة.!
:
:
يَا صَاحِب الجَمْر و الحُرْقة فِي كَبِدِي:
أمَا أَسَرّ لكَ النديمُ فِي ليلةٍ تنزَّلَت بها الرَّحمات، أنَّ القَلب حِين يُحِب يحْفر، و أنَّ الرُّوح مَهْمَا ماجتْ بِهَا الغُرْبَة و انتَهَكَتْهَا الوُحْشَة لَا تَنسَى،
و تَظَل
تُسْرِفُ في الوَفَاءِ و يقْضِمُ الحنين مَا تَبَقَّى من صبْرٍ عَظيم.!
:
:
يا صَاحِبُ الحُلم و الصَدَى الموبُوء:
هلْ ترَى سيظل الحُلم مبْصِرًا يُدْرِك خبَايَا أرْوَاحنَا؟، أمْ أنَّه سينتَهِي بنَا إلَى نجْمٍ هَرِمٍ، يسيرُ نحو العتمَة ببطءٍ مخِيف؟!

هلْ كَان الفَجر الذي انتَظَرْنَاه لَحْظة صِدْقٍ، بعيْدًا عنْ وَشْوَشَات الحلُم المشْتَهَى؟!

:
:
آهٍ أقُولهَا فَامنَحْنِي صِدْقًا.!
لِأرَانِي نخْلة لَا تخَبِئ هَامَتِي خَيْمَة، و لَا في لَهْفَةِ روحِي أجَاورُ ثورة المَوجِ
لِأُوَارَى.!

:
:
يَا صَاحِبِي:
لَمْ أكُنْ أَعْلَمُ أَنَّ الدرْب بيني و بينُك باتِّسَاعِ البحر، و بحلكَةِ المحاق، لَا أرَى جُذور الصَرَاحة تهَدْهِدُ الرُوح لِيظَلِّلُها نسيمٌ من الارتيَاحِ كثيف.!

لَا عُذر لكْ، فالسفِينُ آتٍ قبل أنْ تذُوب شمسُ الحِجاز، فلْتُقَاسِمْني لِقَاء عُمْرُهُ
" مَا ضَيَّعَكْ " .!!!


صَاحِبي..
إنِّي أُكَابِر...
مَا عَادَ يغْرِينِي الحَنين.!!!


جميلة بنت عيسى الرَّاشِد.

 

جميلة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بين أسوار الحنين وردة نجد أبعاد النثر الأدبي 16 12-16-2014 11:53 PM
في نصفها اكتمال .." فرح الحربي " صالح الحريري أبعاد العام 15 07-30-2011 02:48 AM


الساعة الآن 04:52 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.