[ قِصّة قَصِيرَة جِدّاً ! ]

[خالد صالح الحربي]

:
[ كبرياء ] / لـ محاسن الحمصي :

أمسكت يدي تسحبني إليه:
أرجوك، إنه يصارع الموت، واسمك بين شفتيه مع كل أنّة !
لا أستطيع.. ذاك ماضٍِ بعيد.
ساعديه، ليغادرنا في سلام.
طأطأت رأسي خجلا أمام صمت امرأة اتشحت بالسواد
سامحيني.. سرقت زوجك أعواماً.
سامحتك منذ زمن..
الحب عطاء..
أحَـبّكِ، فضحى بنا.. وأنا أحببته، فصنت عائلتي..!

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.

خلت الدنيا من الذئاب يوماً
اجتمع قطيع الغنم …
وبعد مداولات وأخذ ورد …اختلفت الآراء واحتدم النقاش...
تناثر الصوف المنتوف في كل مكان
أخيراً….
استقر الرأي وبالإجماع ... على تنصيب أحدهم ذئباً….!!!

.

.

.

 

[خالد صالح الحربي]

:
[ العصا البيضاء ] / لـ البشير الأزمي :

هَمَّ باجتياز الشارع..وقف.. رَكَّز انتباهه.. أصغى بدقة.. قَدَّم عصاه البيضاء،
بِخُطى ثابتة تقدم، عَدَّ ،كعادته، ثمان خطوات و وقف.. عندها سمع أجيج فرامل سيارة،
التفت صوب مصدر الصوت، ابتسم ابتسامة ماكرة وصاح: " اعطيه "، ما كاد يتم جملته حتى أردته السيارة قتيلاً ..
لم يكن على علم أن الشارع تم توسيعه قبل يومين!!

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.

[ أرباع ] ../ لـ نواف السنجاري :

كان مولعاً (بالأرباع).. يشرب (ربع ويسكي)، يأكل (ربع خروف)، يستيقظ في (العاشرة والربع)، يحمل في جيبه دائماً (ربع دينار) كتعويذة ,
ضاجع (ربع) نساء القرية ,
وعندما بلغ من العمر (ربع) قرن تربّع على العرش لأربعة عقود و(ربع)!!

.

.

.

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.

[ عيد الشجرة ] ../ لـ نواف السنجاري :

سقطت مني آلاف الأوراق.. وأورقت مكانها الآلاف.. إمتصت جذوري مئات الأطنان من مياهكم الآسنة..
جلس تحت ظلي العشرات من عشاقكم.. وإستلهم مني شعراءكم قصائدهم في كل الفصول.. آويت بين أغصاني العصافير التي تنشد لكم.
كانت حجتكم أني لا أحمل ثمراً فقطعتموني بفؤوسكم الشهوانية، وأقمتم مكاني (كشكاً) لبيع السجائر !

.

.

.

 

[شاعر البدر]

[اِعْتِرَاف]لِــ ..ي رَحمَنِي اللًه:

اِجْتَمَع اثْنَانِ مِن سَحَرَةِ الْمَكَانْ ،لُطْفًا بِنا مِن غِوايَةِ مَاينْطِقُونْ ،
ِ
الصًالِحْ والْجَنًه!
ِ
زِيدُوُنا سُكراً..زِيِدُونا

 

[خالد صالح الحربي]

:
[حُبّ ] / لـ ميلود بنباقي :

قال لها: أحبكِ.
قالت له: أحبكَ.

سقطت قذيفة عند أقدامهما فانتهى ما كان بينهما، ولم يعد أحد يحب الآخر!

 

[خالد صالح الحربي]

:
[ لَمْ يُخلَق مِثلهَا في البِلاد ] / لـ حسن برطال :

وقف أمام ( التِّمثال ) الساحر مبهورا .. و لما خرج في البحث
عن صاحبة ( الوجه ) الجميل وجد نفسه أمام ( القـــــالب ) !!