زقزقة الموت

[منتهى السوداني]

هذه الغابة

التي كانت حكاية منسية

و لعبة بيد الرياح

تشير لبحيرة أحلامي

بإبهام الشمس

أن تكسر من على ظهرها

أشجار الجليد

فعصافير الأمل

ميتة بلا حراك

داخل أعشاش الحب

لا أسمع سوى زقزقة الموت

و صمت الغياب الرهيب

يرفرف

هنا الضباب أبدي اليباس

الهدوء بارد جدا

تهزني العزلة المخيفة


تقول لي الغابة:

النهر شديد النعاس

الماء يغط بعذوبة مالحة

ينام في فراغي السراب

الضباب يطوي شراشف المطر

عجوز عظمه أزرق الشتاء

قد يتأخر

منذ المطر الأول يفرك مفاصل

الريح اللينة

فوق مدن غارقة

بتأمل شوارعها العارية

كما أجسادنا

و السماء بوجهها الطفولي

تغازل ضياء قمر

لا يسد رمق عتمنا

آن الأوان

نحرق حشائشنا

أشجارنا الحزينة

قبل مجيء الحطابين

و استيقاظ النساء

لعجن أحلام الدقيق

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

منتهى الجميلة:
دائما يأتي نصّك بحلّة جديدة
و فكرة جميلة
أنتظر حروفك لأبحر بها في عوالم روحك الرائعة
ما أجملك !!
سلمت أناملك

 

[سرالختم ميرغنى]

كالعادة نثركِ عميق يا منتهى يصوّر السراب والغياب والأمل المفقود . كذلك محاولاتى يائسة في سبر أغوارك . دام مداد يراعك ينبوعا .

 

[ضوء خافت]

لا يفوت الأوان على النفس .... لتلحق بساعة الموت ما قبل ولادة أمل كاذب آخر
الأنفاس تسابقت هنا ... و بلغت الروح لذة حرفكِ يا منتهى ... منتهى الجمال

 

[منتهى السوداني]

ما أجمل حروفي بك شاعرتنا المتألقة دوما
وما ابهى المساء من شذي مرورك الشفيف

تحياتي لك وشلالات مودة

 

[منتهى السوداني]

صديقي الرائع سر الختم عبرت بقصيدي فازدهت الكلمات
بهجة ورقي ...الف تحية قلبية واضاميم التوليب لك

 

[منتهى السوداني]

الجمال لفخامة حضورك الشاعرة المتميزة ضوء خافت ينحني

الف تحية قلبية و لروحك العذبة الحبق