عـندي سـؤالٌ يـا الـطبيبُ لـصورةٍ
فـيها انـخفـــاضٌ وارتـفاعٌ ما هوَ!؟
قـالَ:الـجـوابُ بــأنّ قـلـبكَ مـتـعبٌ
مـتضـــخّمٌ، أعـراضُ أوجـاع الهوى
لــكـنّ هـــذا لــيـسَ أمـــرًا مـقـلقًا
ولـــهُ عـــلاجٌ وافـــرٌ لــمـنِ ارعـــوى
بـــادرتـــهُ مــتـحـمـسًـا لإجـــابـــةٍ
وشـرعت فـورا بـالسؤال عـن الدوا
صـبـرًا رويــدك يـافـتى مـستعجلٌ
إن الـشـفاء مـع الـممات بـمستوى
أحـتـاج مـنـك بــأن تـثور شـجاعةً
فـي وجـه أعـداء الغرام ومن غوى
الـخـوف يــورث فــي الـفؤاد مـذلةً
والـــذلّ يـجـلبُ لـلـحبيبينِ الـجـوى
وأنــــا أرى أن الـحــــيـاةَ قـصـيـرةٌ
هل يُستجـــابُ لغير ربٍّ من هوى!؟
فاسجد على طللِ الهمومِ تصالحًا
مـستجدياً رب المشاعرِ في الورى
.
إبراهيم مثرم