...نبض...

[رشا عرابي]

وأَخالُهُ الوقتُ ماضِياً بِحَفنةٍ من دقائِق كَدهور..
لِيُسقِطَ أكثَرها مِن أصابِعه وَتفرُّ تلكَ بِدَورِها عائِدةً
لِإطارِ اليوم لِتُتقِنَ عَمَلها ... في حِياكَةِ ثوبِ انتظارٍ من جمر

 

[رشا عرابي]

وإن بانوا فَما بانت..
تَفاصيلٌ بدمعِ الروح تبكيهِم

 

[رشا عرابي]

يااااارب رحماك
إن ضاقت بي السبل....

 

[رشا عرابي]

واتكأت كل الفصول على عكاز انتظارك. .
يا أنا...هل ستأتي ليورق الخريف..؟

 

[رشا عرابي]

ما زلت أمنية تتأرجح
ما بين هوة فقد وغصة بعد
علمت مؤخراً أنه قد كتب في التوراة (قرب بلا هوى حسرة وندامة إلى يوم القيامة)
قد كنت أعلم يا أنا. .ليتهم كانوا يعلمون

 

[رشا عرابي]

ليتَني أتقَنْت/أيْقَنْت
جُغرافيّة الدروب إليك

 

[رشا عرابي]

ليتني أملك الوسيلة دون ليتني
ليكون المسعى حَثيثاً بالعَمل
روحه فيض الأمل...

 

[رشا عرابي]

أتعلّقُ بِِخَيطِ أمنيةٍ واهن القوى..

وحبلٍ من التصبُّر يَحمِلُ مِن قِوايَ ما وَهنْ