رَفِيْقِي بِلَا عَيْنَاك ايْن يَكُوْن طَرِيْقِي
مُكْتَنِزَة الْحُب نَبْضَا أَحْمَر وَدَمْعَة تَأْبَى الْسُّقُوط خَوْفا الَا تَجِف وَيَتْبَعُهَا نَزْفَا لَايَنْتَهِي . .
وَابْقَى ارْدُد , كَيْف لَوْنِي
ف بِك وَحْدَك تُزْهِر الْامْنِيَّات , وَاقْبَل الْغَيْمَات
عُد , أَو اعُوْد فَحَرْفِي يَغْتَابُنِي بُخْلا وَمُمْتَشق الْالَم بِي وَلَايَقْصُر
وَلَن يَطُوْل كَرَمِه مَعِي فَلَقَد اعْتَادَنِي وَصــلَا وَحُبَّا بِمَاء عَيْنَاي
وَحِيْن اشْعُر بَنَفْسِك فِي صَدْرِي وَلَا اجِدُك ,يَتَقَمَّص دَوْر الْصِّدِّيق لِي وَيُحَاصِرَنِي
يُفَتِّق شَيْء بِي وَيَرْحَل بِوَجَع لَن يَمْكُث طَوَيْلَا ايْضا
,
سَيِّدِي
هَيَّا بِنَا الَيْنَا ,فَنَّهُم نَفْسِي لِاغْتِرَاب مَا مَضــى يُوْقِظ قَنَادِيْل الْحُلُم بِعَيْنَاي وَاحْلِق بِك بَعِيْدَا , .
بَعِيْدَا جِدّا ...سَيِّدِي .
وَلَن أَمَانِع ان وَدِدْت ضَم يَدَاي خُذْهَا وَحَلْق بِي ,فِي سَمَاء لَاتُشْبِه الَا رُوْحَيْنَا
فَذَاك سَيَرْضَي غُرُوْر قَلْبِي بِك , بَعْد ان سَقَطَت مِن عَرْش صُمُوْدِي سَابِقَا وَبَيْن يَدَيْك ,
,
وَجِذْوَة الْالَم سَتَنطَفِى وَلَا تَنْمُو بِنَا مِن جَدِيْد ,
اتَثّق : بِقُدْرَتِنَا عَلَى اطْفاءَه
اتَثّق بِإِنُعَاش الْعُمْر مِن جَدِيْد
أَنَا اثِق
اثِق بِإِن الْمُحِبُّون دَائِمَا مُنْتَصــرُوْن ,
دَائِمَا طَّائِشُون بِتَعَقُّل ,دَائِمَا حَالِمُوْن بِإِحْضَان حَقِيْقَة
دَائِمَا مُخْطِئُوْن بِوَصْف انْفُسِهِم .
مِن يُنْصِفُهُم , ويُوَصْفَهُم بِه ,
يُّالشَّقَاء الْحَرْف وَارْهَاق الْوَصْف ان كُتِب عَنْهُم , وِيْالــ بُخْلِي ان لَم يُشْفِيْنِي وَيَسْكُبُنِي عِطْرَا فِي طَرِيْقِهِم
وَيُنْصِفَنِّي مَعَك وَبِك .
انَنتَصــر حَقّا / حُبّا .
,
وَطَرِيْقُك يَاسَيِّد الْحُلُم الْعَتِيْق .حِيْن لَايَمْتَلئ بِي , ايُنَقُصّه عَنَاوِيْن نَابِضَة تُضِيْء غُرْبَتِه وَظَلَامُه ,
أَذِن
أَبْحَث عَن صَوْتِي ,
عَنِّي
عَن غَنَائِي لِيـــلَا , وَنُظُم وُرُوْدِي صَبَاحْا
سَتَجِدُنِي كــ طَائِر فَرَد جَنَاحَيْه خُذْنِي الَيْك ,وَلاتُعِيدُنِي لِطَرِيْقِي سَيَكَسُرَنِي الْعُمُر دُوْنِك وَلَا اعُوْد احْلِق لَاجْلِك .
, وَكُل رَمَادِي مِن عُمْرِي
فِي حَضْرَتِك, بِلَا قِيَمَة
ذَات .
1431