هل تحتمل الليبرالية قيود الإسلام ؟ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75147 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 94 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 423 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-25-2010, 04:16 PM   #1
سميراميس
( Shouq )

الصورة الرمزية سميراميس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

سميراميس غير متواجد حاليا

افتراضي هل تحتمل الليبرالية قيود الإسلام ؟




مرحبًا ..

قرأنا مؤخرًا قراءات متعددة تناولت محاضرة الغذامي الأخيرة ، و التي تعنونت بالليبرالية الموشومة ، نقض من خلالها احتمالية وجود ليبراليين حقيقيين بالمملكة ، و لست هنا بصدد تتبع النقاط الغذامية أو محاولة قراءتها ،
بل اليوم في ذهني أن اتساءل السؤال الأزلي ذاته ، و الذي قرأته مذ زمن " هل يتسع الإسلام لليبرالية ؟ " أو " هل تحتمل الليبرالية قيود الإسلام ؟ "

عادة ما يختلف الراديكاليون ( الأصوليون) مع العقليين ( الماديّين ) حول مسألتين اثنتين تتعلقان بالدين هما :
- العلاقة بين الإنسان وربه
- ودور الدين في الحياة...

فالأصولي يعتقد أن الإسلام هو "دين و دنيا" ، و" منهاج حياة " أي يصنّف الدين بأنه نظام عقائدي شمولي لكافة نواحي الحياة ( سياسة ، مجتمع ، اقتصاد ..إلخ ) ، في الحقيقة أجد شخصيًا أن المسلم يستطيع أن يجد في ثناياه إجابات لجميع أسئلة الحياة ، و لمختلف القضايا سواء أكان مسلمًا أصوليًا أو ماديًا ، و ذلك باختصار ، لأن الإسلام واسع جدًا ، و به من المتغيرات ما تقبل أن يُعزل أمرًا و يستجد آخرًا ، حاله كحال أي دين سماوي ، أما الثوابت القطعية في " الإسلام " فهي الأمور التي قد يطول الحديث بها و لو أشرتُ إليها لتشعب الموضوع ، على سبيل المثال لو تطرقنا لمختلف المدارس المذهبية الفقهية ، سنجد أن أعظمها تتفق في حد الزنا مثلا المذكور بالقرآن و حكم إقامة الصلاة و الحج و هكذا ، و بين القطعيات و المتغيرات تنشأ التأويلات المختلفة و التي قد تخلق مساحة كبيرة تنشأ في كنفها الليبرالية ، و هي التي تؤكد لنا جدوى عبارة صالح لكل مكان و زمان .
الأصولي يعتقد بأن الله يتصف بصفات مادية قريبة جدًا من صفات الإنسان لكي يدركه و يعبده، ويستند في ذلك إلى ما ورد في القرآن و حديث لا يحضرني بالضبط لكن صيغته تنص على أن الله خلق آدم على هيئته .
أمّا الليبرالي يعتبر العلاقة بينه و بين ربه روحانية نسبية تختلف من شخص لآخر ، ولا يستطيع أن يعتبر العلاقة بين الإنسان و ربه بشرية في الوصف و دنيوية في الممارسة، بل يرى بأنها لابد أن تستند إلى الحالة القلبية المعنوية ـ يجدها روحانية أكثر من عملية ـ حيث لا شيء يربط بين الطرفين ـ العبد و الخالق ـ سوى القلب، ويستند في ذلك إلى العبارة القائلة إن الله "ليس كمثله شيء" ..

هكذا اتضحّت الخيوط الرفيعة بين علاقة الدين بالفرد بالمجتمع الإسلامي على أنواعه ( أصولي ، لا أصولي ) ، الأكثرية منا و المنهج المفعّل في بلادنا ينص على أننا على شرع الله و سنة رسوله و على دستور أهل السنّة و الجماعة ، و هذا ينص بالضبط على أن الإسلام هو المحور الأساس في تدبير كل شؤون مملكتنا ، اقتصاد يغلب عليه الطابع الإسلامي و حتى الربا الذي ظهر بالبنوك و الشكوك التي تصاعدت حوله تمت أسلمة تلك الشكوك بطريقة أو بأخرى ، كذلك الحال يسير فبدلاً من تحديث الدساتير تتم أسلمة الحداثة باسم صالح لكل مكان و زمان ... و هذا جميل ما دام يدفع بحلقة التغيرات للأمام و للأفضل طبعًا و بلبوس إسلامي إذا هذا ما يهم السلطات هنا لأنها تتبنى الدين كهم أول و كمرجع و مستند أساس ..

السيء بالأمر ، أن يتم تشويه الليبرالية على هذه الخطى التي نراها في المجتمع الآن بعد أحداث 11-9 التي بدأت تطفو على السطح مفردة "ليبرالي " و " محافظ " ،
و كل هذه لأجندة المجتمع و كنس اسطورة اسامة بن لادن المرعبة التي أحرجت السلطات و الإسلام كله بالعالم الخارجي ، لذا جاءت الليبرالية هنا و تم التمسّح بها لأجل التبرئة من براثن الإرهاب التي عادة ما يسقطها الحمقى من أتباع دين ما ، على ديانتهم كما بالإسلام و المسيح و اليهود ، و أيضًا للضغوطات التي تمارسها ماما أميركا رأينا خلال الخمسة سنوات الأخيرة تفتح بسيط " طفيف " في المجتمع ، و الذي ساعد على ذلك الإعلام بما فيه المقروء و المسموع و السمعبصري أيضًا ، و ساهمت المنتديات بشكل كبير في ترويج الفكر الليبرالي الذي لا يزال جنينًا لم يولد بعد في مجتمعنا السعودي ..
الليبرالية مشوّهة جدًا في صحفنا لا هم لها إلا تتبع سقطات رجال الدين و الهيئة و هذا ما أنكر أنه أزال القدسية لهؤلاء خاصة بين من يظنوا أنهم ملائكة منزهيّن ، و نقد رجال الدين من محاور الليبرالية في أوربا إبان ما كانت تنتشر الإقطاعات و العشر و صكوك الغفران ، و عل ثورة مارتن لوثر البداية .. و هنا بيننا الآن بعض المفكرين من الدعاة ثاروا على الجمود و نقدوا كما فعل لوثر لكن بهدوء أكثر ..


- الليبرالية و الإسلام ، هل يتفقان ؟

ثمة نقاط تلاقي و تضاد بينهما ، لكن بشكل عام أثق تمامًا أن الإسلام دين إنساني يتسع لحرية الفرد و المجتمع و الليبرالية جاءت في أوّج عهدها بإحترام حرية المعتقد في القرآن الكريم "( لكم دينكم و لي دين ) و قوله تعالى ( لا إكراه في الدين ) و في قوله تعالى " ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ، و حديث " من بدل دينه فاقتلوه " كان لضرورة وطنية انتمائية لذا من الطبيعي أن يكون القتل جزاء لمن يخون وطنه و تنظيمه خاصة في تلك الفترة التي كان الإسلام في بداية توسعاته ..
و هل تُقّدم الاحاديث النبوية على الآيات الربانية الواضحة ؟


و الآن لنتطرق لنقطة نسعى من خلالها لضبط النقاط ..


محاور النقاش ..

- الليبرالية و الإسلام و مدى صلاحية كل منهما في احتمال الآخر مع العلم أن الإسلام نظام ديني عقائدي بينما الليبرالية طريقة تفكير و منهج ، يعني لا مقارنة بينهما و لا إتفاق من حيث الوزن الأول نظام عقائدي و الآخر منهج تفكير ..

- الليبرالية نشأت في بيئة كنسية مجحفة جدًا بحق العقل ، انطلقت الليبرالية لتعادي تسلط الاكليروس في العصور القروسطية و التي مهّدت لها كتابات القسيس توما الاكويني المعتدل ، أما ليبرالية الإسلام فلم تنشأ بمثل تلك الظروف ، مطلقًا

- هناك تضادات واضحة جدًا بين الليبرالية و الإسلام مثل حقوق المرأة و الرجل و التفريق بينهما و هذا ليس بالدين الإسلامي فحسب بل بكل الديانات هنا ثمة نقاط تتعارض مع الإسلام ، كيف يستنطق الليبراليون الإسلاميون هذه التضادات ، بالتأويل و التمييع ؟

 


التعديل الأخير تم بواسطة سميراميس ; 12-25-2010 الساعة 04:33 PM.

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-27-2010, 06:36 PM   #2
أكرم التلاوي
( شاعر وكاتب )

افتراضي


الكريمة سميراميس

لم أدخل لهذا الموضوع إلا لعلمي ويقيني بأن النقاش معكِ إختلاف لا يؤدي إلى خلاف وعليه سأبدأ بطرح بعض الأسئلة أو النقاط لكي يكون النقاش أكثر سهوله ومرونه

1_ ما الأمر الذي تضمنهُ الليبراليه للفرد مما لم يضمنهُ لهُ الإسلام ؟ , وما الأمر الذي يمنعهُ الإسلام عن الفرد وتمنحهُ إياه الليبراليه ؟
2_ في تصنيفك أعلاه ذكرتِ أن الإسلام نظام ديني عقائدي , بينما الليبرالية طريقة تفكير ومنهج .
السؤال هل الإسلام فقط نظام ديني عقائدي حقاً ؟ وإن كان كذلك فعلاً لمَ نزل القرآن على فترات ولم ينزل دفعه واحده , ومن ثم قرأهُ الناس وحفظوا هذا النظام ومن ثم بدأوا العمل به ؟ ولماذا استغرق النبي عليه الصلاة والسلام 23 عاماً في دعوته واستمر تواتر نزول الوحي طيلة هذهِ السنوات ؟ , ولو عدنا للكثير من سور القرآن وآياته لوجدنا أن لها أسباب نزول كانت من واقع الحياة المدنية التي كان يعيشها النبي عليه الصلاة والسلام والصحابه رضوان الله عليهم , ولو تمعنا في الكثير من سور القرآن وآياته لوجدنا فيها أن الله عز وجل يحث عباده على التدبر والتفكر بل وبين لهم جل تعالى في كثير من آياته طرق التعامل والتفكير , كقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم " وقوله تعالى " وادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين " وقوله جل وتعالى " فبما رحمة من الله لنت لهم ، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر ، فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين " والكثير الكثير من الآيات التي هي عباره عن تأسيس نهج للتفكير والتعامل , فما الذي جاءت بهِ الليبراليه وهو غير موجود في الإسلام أساساً ؟

3_ ذكرتِ في نقطه مهمه أن التقاطع والخلاف في بعض المسائل هو ما يفتح المجال لوجود الليبراليه , فهل هذا يعني أن الليبراليه وجدت على مبدأ الخلاف ؟ , إذ أننا لا نرى لها تواجداً إلا في المسائل الخلافيه التي تكون شائكه وربما لا تُهم أغلب العامه وخاصه تلك التي تكون موضع تندر في من يسمونهم الصحويين وفتاواهم .

4_ فلنوسع الدائرة قليلاً ولننظر ما الذي قدمتهُ الليبراليه للدول العربيه المجاوره , وعلى سبيل المثال أذكر قبل عشرة أعوام أو إثنى عشر عاماً كانت لا زالت الليبراليه فتيّه لدينا في الأردن وأذكر ذات الإحتدام الذي كان يحصل في حواراتهم وكتاباتهم مع من كانوا يطلقون عليهم حينها " المتشددين " , والآن بعد 12 عشر عاماً تقريباً أنظر حولي فلا أجد من أثر الليبراليه على المجتمع لدينا إلا التفسخ والإنحلال , وكونها طريقة نهج وتفكير فلا أعلم لم نرى لها أي تأثير على الفساد المالي والإداري والسياسي وغلاء الأسعار , لم بقيت كل الأوضاع هذهِ على حالها بل زادت وتفشت , والامر الوحيد الذي جنيناه ونراه بوضوح من دورها أننا أصبحنا نرى النساء تقود السيارات ونرى الفتيات أقرب للعري منهن للستر في الشوارع , تفشّت الحانات والملاهي الليلية والسينمات والكثير الكثير من أوجه الفساد , التي كانت في البداية مُجرد مطالب بالحريه , فلا أعلم هل هذهِ الحُرية التي كانوا ينشدونها ؟

* نقطه أخيرة أود توضيحها , أنا لست هُنا للدفاع عمن وصفتهم بالأصوليين , بل إني أرى أن الأصوليين والليبراليين في ذات الخندق ضد العامه , وكلاهما يؤثران سلباً في الشعوب فالأول يعدك بحوريه والآخر يعدك بحريه بغية أن يصل كل منهما لمبتغاه الذي هو بكل تأكيد ليس مبتغاك إنما يصورون لك ذلك .


للتوضيح : لونت جملة قيادة النساء للسيارات لأوضح أنا لست ضد قيادة المرأة للسيارات أبداً ولكني ضد الطريقة التي يعملون عليها لذلك

أعتذر جداً عن الإطالة
مع وافر تقديري وودي

 

التوقيع

وشلون لا نمتي على صدر مغليك
وخاف ايتنفس يوقظك من منامك

ما بذَّر انفاسه لجل ما يصحيك
وشلون خفتي لا يبذِّر غرامك !

أكرم التلاوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-27-2010, 09:10 PM   #3
عبدالعزيز الرميحي
( شاعر )

افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه للجميع

ماهي مطالب الليبراليه وتياراتها ؟؟
هل هي متعارضة مع أصول العقيدة الأسلامية الصحيحه , وترى أن الحريه الفرديه في المعتقد من حق الفرد
وله أن تكون علاقته بربه علاقه ر وحانيه قلبيه فقط خارج حدود الإلتزام الحقيقي بضوابط ومنهج الشرع والعقيده وأصولها
لوكان هذا هو مطلب أساس في الليبراليه نستطيع أن نقول أن الليبرالي هو شخص في تصادم مع الاسلام وتعاليمه
مسلم بالهوية فقط

أعتقد أن معرفة مطالب الليبراليه مهمة هنا للتقدم في النقاش المطروح

حقيقة أستغرب هذا التصنيف الذي يلغي أمراً بدهيا يتعلق بحقيقة أن الدين الإسلامي منهج حياه وتفكير ودين علم
دين كامل متكامل أوضح العلاقة بين العبد وربه وعلاقات الأفراد فيما بينهم وحتى علاقات الأنسان مع بقية المخلوقات من أحياء وجمادات

نصوص القران الكريم والأحاديث النبويه وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
تدعو الى التفكير والتدبر وفق منهج رباني عظيم

يقول عز من قائل: ( ان في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ربنا انك من تدخل النار فقد اخزيته وما للظالمين من انصار).

تحياتي

 


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز الرميحي ; 12-27-2010 الساعة 09:16 PM.

عبدالعزيز الرميحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-27-2010, 10:25 PM   #4
فاطمة العرجان
( كاتبة )

الصورة الرمزية فاطمة العرجان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

فاطمة العرجان غير متواجد حاليا

افتراضي


أهلاً يـ جميلة
عفواً حبيبتي ..
ماهي قيود الإسلام التي تتساءلين في العنوان عن احتمال الليبرالية لها ؟
,
وراجعين (: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

الروشن ~

فاطمة العرجان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-27-2010, 11:15 PM   #5
علي السعد
( عضو موقوف )

الصورة الرمزية علي السعد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

علي السعد غير متواجد حاليا

افتراضي


كما أشرتِ فان المقارنة بين الاسلام كعقيدة والليبرالية كحركة فكرية , ليس منصفاً لأي منهما أو للنقاش حتى
ولنبدأ من البداية تماماً لكي نتمكن من محورة النقاش بشكل علمي :
- ما هي المشتركات (الكلمة السواء ) بين الليبرالية والاسلام .
- هل الانسان قيمة عليا وُجدت العقائد لاجله ام العكس
- هل الليبرالية تعترف بحق الاسلام كوجود فكري وليس عقائدي فقط , وهل العكس يمكن ان يكون صحيحاً ولو بنسبة ما
- هل يمكن للفرد ان يكون مسلما ليبراليا او ليبراليا مسلما أم ان الليبرالية هي (بالنسبة للاسلاميين) مثل الماركسية عقيدة
مضادة للاسلام كما ان الاسلام( بالنسبة لليبرالين) نظرية شمولية تمحو الليبرالية .
-هل يمكن الوثوق بثوابت فكرية معينه لدى الطرفين بمعنى هل كل الليبراليين يحملون ذات الثوابت وكذلك كل الاسلاميين
- تساؤل اخير اشتقه من العنوان (هل تحتمل الليبرالية قيود الاسلام وهل يحتمل الاسلام مرونة الليبرالية )

ربما حين نرتب التساؤلات بشكل اوضح نصل الى الحلول بشكل اسرع رغم ان هناك معادلات ليس لها حل في مجاميع الاعداد
الطبيعية والصحيحة والنسبية والحقيقية كالجذر السالب ومجموع المكعبين والغول والعنقاء والموافقة بين الليبرالية والاسلام

شاميرام نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
موضوع رائع واجده اكبر من ان يحتمله مقال او منتدى واتمنى التوسع ضمن حدود الحرية المتاحة

 

التوقيع

علي السعد
“ان الطريق مظلم وحالك فاذا لم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق.. ؟”

علي السعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-28-2010, 07:17 AM   #6
سميراميس
( Shouq )

افتراضي


[right][size="4"][b]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكرم التلاوي مشاهدة المشاركة
الكريمة سميراميس


1_ ما الأمر الذي تضمنهُ الليبراليه للفرد مما لم يضمنهُ لهُ الإسلام ؟ , وما الأمر الذي يمنعهُ الإسلام عن الفرد وتمنحهُ إياه الليبراليه ؟
مرحبًا أخ أكرم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الإسلام به قيود و محاذير و كذلك لليبرالية قيود و محاذير ، إذا كان الإنسان هو محور الأديان كما يُقال دومًا ، فالإنسان هو المحور الذي تطالب به الليبرالية أيضًا
الإسلام كما ذكرت في مقدمة الموضوع هو دين مطاطي قابل للتوسع و قابل لمعاصرة الأزمنة بشرط واحد هو أن تعتمد المقاصدية به و إلا لن يقبل للتطوّر و لن يسد حاجيات البشر ، بل سيكون عائق ، إذا لم يطّبق الإجتهاد به
ندرك تماما أن الإجتهاد توقف على يد المتوكل في القرن الرابع إن لم أخطئ ، و كل فعل المتوكل ذلك لسد حركة المعتزلة و المدارس الكلامية المنطقية العقلية التي سادت آنذاك ..
توقف الإجتهاد و من يومها و نحن نجتر المنقول و نخشى المعقول ، إذا ما استجّد أمرًا يحرّم لفترة طويلة ، و بعدها بسنوات و ربما قرن ، و بفعل حركات الزمن ينطق الإجتهاد ..
قبل أحداث 11_9 عدة أمور كانت ممنوعة و لا يجرؤ أحدنا و لا مشايخنا على التحدث بها ، اليوم هاهم يعلنونها تحت اسم الكونية أو ملائمة الأزمان .. ( الدش ، التصوير ، الدُمى ... ألخ )
الإسلام الجامد الغير قابل لمسايرة الحياة هو في حقيقته عائق يعوق الإنسان ، و هذا مالا تريده الليبرالية و لا يمكن أن تسمح به تحت أي ظرف ، لأن قوامها الأهم الإنسان و الحرية و المساواة ..
لو استعرضنا التاريخ قبل أن تحل لعنة إيقاف الإجتهاد علينا لوجدنا ليبرالية مطبّقة بأسمى صورها ، مساواة بين الرجال و النساء في صدر الإسلام ( أم سلمة و خططها ، نسيبة بنت الحارث ، حفصة.. رضي الله عنهن ) و كذلك بحرية الإعتقاد فالرسول تحارب مع الكافرين بدينه و دين ربه ، لكنه تقايض معهم أيضًا ..
مساواة الناس تجلت بأسمى صورها في عصور الإسلام الأولى ( بلال بن رباح ، سليمان الفارسي ، عمار بن ياسر .. الحبشيون .. ألخ ) وو حتى الفكر الإشتراكي تجلي على يد ابي ذر الغفاري الذي تم نفيه لقريته بعد أن صعد صوته بالمناداة لحقوق الدين الذي جاء به محمد ، كلما تعاقبت السنوات كلما رجعت عنصرية قريش سادنة الكعبة و حامية الحج و تعنّتت الطبقية و كل ذا موثق في كتاب وعاظ السلاطين للدكتور علي الوردي لمن أراد بالتوسع و الإطلاّع ..
توسعت كثيرًا هنا و الأفضل أن اختصر و اقول
الإسلام بإيقافه الاجتهاد و اعتماده على السلف و النقل فقط ، خلق عوائق ، لا تقرّها الليبرالية ، و بعيد عن ايقاف الاجتهاد ، ثمة أمور يفرضها الإسلام و لا تقرها الليبرالية ، كدية المرأة و العبد ، علو الرجال على النساء ، حرية المعتقد ( و هنا مسألة أخرى تطول ، ألمحت لها في المقدمة ) و حد الردّة ، الفرق بين الحرة و الأمة في صدر الإسلام و العصور القريبة له حتى في شكل حجاب كانت هناك علامات و هذا يخالف المساواة ! تعدد الرجال في الزواج ، و أرجو الا تقول أنه حرية طالما الليبرالية تنادي بالحرية ، فالحرية مسؤولية و الله عندما خلق آدم ، أعطاه حواء واحدة فقط ، لم يعطيه أربع نماذج من حواء ، وهو خالقه أعلم الناس به و بطبيعته و تكريبته السيكولوجية و البيولوجية !
أيضًا ، شهادة المرأة و شهادة الرجل ، عزل المرأة عن العمل و تقديم الرجال في أماكن معينة ( ولاحظ هنا احكيك عن إسلامنا السلفي ) ، أدبيات الحرب بالإسلام و سبي النساء و الذراري و الاطفال و هذا ليس بالإسلام فحسب بل بكل الأدبيات الدينية الأخرى و العسكرية بالذات .. تطول الأمثلة لو جنا بأمثلة تخالف الإنسانية و يقرهّا الإسلام ..

يبقى السؤال الأهم / هل يتسع الإسلام لهذه الليبرالية ؟
إن قلنا بالمقاصدية و بإعتماد الإسلام التقدمي ، سنقول نعم يتسع و بقوة و ما هؤلاء المفكرين أو الأدباء و بعض المثقفين المنتمين لهذا الفكر إلا بنماذج على ذلك
و لو قلنا أنهم يميعون الدين لأجل مطابقة الزمن و هذا مالا يقبله الإسلام ، فحينها سنقول أنه دين لا يقبل بأي ايدلوجية تدخل عليه ، و هذا ما يقول به الأكثر
2



2

الإسلام عقيدي شمولي ، و الليبرالية طريقة تفكير و منهج حياة ، يعني استطيع أن أكون ليبرالية مسلمة و بالراحة طالما هذا الفكر و الطريقة لم تكفّرني و لم تُخرجني من جلبابها
لكن هل يعقل أن أكون مسلمة ليبرالية ، و هذا الإسلام قد حدّد لي عدة قواعد و تابوهات لو خرجت عليها كفرنّي رجال الدين و أخرجوني من جلباب الإسلام و كأنه ملكهم بيدهم جنته و ناره ..



3

السؤال هل الإسلام فقط نظام ديني عقائدي حقاً ؟ وإن كان كذلك فعلاً لمَ نزل القرآن على فترات ولم ينزل دفعه واحده , ومن ثم قرأهُ الناس وحفظوا هذا النظام ومن ثم بدأوا العمل به ؟ ولماذا استغرق النبي عليه الصلاة والسلام 23 عاماً في دعوته واستمر تواتر نزول الوحي طيلة هذهِ السنوات ؟ , ولو عدنا للكثير من سور القرآن وآياته لوجدنا أن لها أسباب نزول كانت من واقع الحياة المدنية التي كان يعيشها النبي عليه الصلاة والسلام والصحابه رضوان الله عليهم , ولو تمعنا في الكثير من سور القرآن وآياته لوجدنا فيها أن الله عز وجل يحث عباده على التدبر والتفكر بل وبين لهم جل تعالى في كثير من آياته طرق التعامل والتفكير , كقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم " وقوله تعالى " وادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين " وقوله جل وتعالى " فبما رحمة من الله لنت لهم ، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر ، فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين " والكثير الكثير من الآيات التي هي عباره عن تأسيس نهج للتفكير والتعامل , فما الذي جاءت بهِ الليبراليه وهو غير موجود في الإسلام أساساً ؟

جميلة جدًا هذه المداخلة أخ أكرم ، القرآن نزل على الرسول صلى الله عليه و سلم وفقا لمقتضيات و أحوال ، حتى زوجاته تزوج بعضهن كعائشة بأمر إلهي ، و القرآن كان للرسول كتاب حتى العتاب تلقّاه من الله به و أخبار الغزوات و المعارك توضحت به ، و السور المدنية تفرق عن المكية بذلك و هي التي تناولت الأسس المدنية للمأسسة الدينية ، المكية كانت بالعقائد و التوحيد و العبودية أكثر شيء .. معنى ذلك أننا نتحدث عن المدنية التي صاحبت فترة معيّنة للمأسسة الدينية التي كانت بمثابة الدولة آنذاك و حتى حد الردّة ( من بدل دينه فاقتلوه .. فيما معنى الحديث .. ) جاء في معنى الخيانة الوطنية لا الدينية بالمقام الأول ..
لكل فترة زمانها و ظروفها و رجالها ، يستحيل أن نجتّر الحوادث التأريخية الدينية المستوحاة من القرآن و ننادي بالسبب العقيدي الشمولي التام ، إذا كان سيدنا عمر رضي الله عنه خالف بعض السنّة في حالات و كذلك أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، هناك قاعدة انكار معلووم من الدين بالضرورة و تطول جدًا هذه القاعدة ، هؤلاء أوقفوا سنن متبعة ، و آيات أيضًا كما في أمر فاطمة عندما جاءت لأبي بكر تسأل ورثها من أبيها فقال لها الأنبياء لا يورثون ، قدم ابا بكر هنا السنة على الآية القرآنية الصريحة التي تقر بأن للأبناء حق وراثة ابائهم ، و كذلك سيدنا عمر في أرض الوقف التي خالف بها سنة الرسول صلى الله عليه و سلم لمصلحة الأمة الإسلامية .. تكثر الأمثلة أخي الفاضل لو استعرضنا نماذج
لكن الخلاصة التي تتضح بالنسبة لي أن الإجتهاد لابد منه ، و طالما جاء الإجتهاد ، فالليبرالية الإسلامية قائمة و لها منفذ ، أما الجمود في الإسلام فلا يُقبل مهما تذرعوا و مهما اجتروا عبارات رنانة توحي بأنه نظام شامل ، نعم نظام شامل روحاني هائل ، لكن هنالك أمور تتطلب التغير و التغيير سنّة الحياة ..



4


3_ ذكرتِ في نقطه مهمه أن التقاطع والخلاف في بعض المسائل هو ما يفتح المجال لوجود الليبراليه , فهل هذا يعني أن الليبراليه وجدت على مبدأ الخلاف ؟ , إذ أننا لا نرى لها تواجداً إلا في المسائل الخلافيه التي تكون شائكه وربما لا تُهم أغلب العامه وخاصه تلك التي تكون موضع تندر في من يسمونهم الصحويين وفتاواهم .


الليبرالية في بلادنا و في البلدان العربية عرجاء ، لأمور كثيرة منها أنهم يكذبون باسمها و يقولون بالشورى و البرلمانات لضمان بقاؤهم أمام العالم ، لكن السياسة نفسها هنا ، هي المستفيد الأكبر من تخلف الليبرالية لدينا ، لأن لو طبقت الليببرالية الحقة لما بقى مسؤوول في مكانه بالوراثة دون أن يُنتخب من الناس ، و إن كانت لدي نظرة بخصوص الديموقراطية في الإنتخاب ..
نعم الليبرالية توجد على مبدأ الإختلاف ، و تقر بالإختلاف و تقبل به ، التعددية ، الجمعوية ، الإختلاف / مبادئ مقبولة جدا في الفكر الليبرالي

..

لي عودة أخ أكرم لم أنهي الرد بعد ، ردي على عجل

 


التعديل الأخير تم بواسطة سميراميس ; 12-28-2010 الساعة 07:37 AM.

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-28-2010, 10:30 PM   #7
سلمى الغانمي
( كاتبة )

الصورة الرمزية سلمى الغانمي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

سلمى الغانمي غير متواجد حاليا

افتراضي


"


حقيقة الموضوع جداً طويل ويحتاج وقفة عند أغلب نقاطه , وقبل قراءة هذا الموضوع كُنت أتسأل بمفردي في مدونتي ..

* هل وسطية الإسلام ورقيها لازالت تحتاج إلى ليبرالية حتى تكتمل من وضع البشر ؟ وأين نحن من السيرة النبوية الراقية الكاملة الشاملة لجوانب الحياة وفكرها ؟ , كان من الأحرى التفريق بين ثلاثة مفاهيم في نظري "الوسطية , الحرية غير المطلقة والعدل , وحرية الليبرالية" ,

وفي هذا التساؤل إجابة لعنوان موضوعك ِ, فالإسلام ليس مُقيد بل ميسر, وسطي وسمح وملم , والليبرالية الماركسية فكر نشأ أثر الثورة الفرنسية حينها ورفضه بعض المُفكرون الفرنسيون أنذاك فكيف نقبل به نحن , أما عن كلمة الغذامي الذي فهمه الناس خطأ كحداثي ونقل لنا فكلمته تبدو لي صحيحة حيث إنني قد قرأت سابقاً عن أصناف ثلاث لليبراليون ومنهم صنف المقلدون ,


اقتباس:
- الليبرالية و الإسلام و مدى صلاحية كل منهما في احتمال الآخر مع العلم أن الإسلام نظام ديني عقائدي بينما الليبرالية طريقة تفكير و منهج ، يعني لا مقارنة بينهما و لا إتفاق من حيث الوزن الأول نظام عقائدي و الآخر منهج تفكير ..

بحق هُنا إجحاف , الليبرالية نقطة عند منارة تهدي البشرية في كآفة أمور الحياة , الإسلام شامل .. كامل "اليوم أكملت لكم دينكم" , من قال إن الإسلام يفتقر للتفكير ؟


اقتباس:
- الليبرالية نشأت في بيئة كنسية مجحفة جدًا بحق العقل ، انطلقت الليبرالية لتعادي تسلط الاكليروس في العصور القروسطية و التي مهّدت لها كتابات القسيس توما الاكويني المعتدل ، أما ليبرالية الإسلام فلم تنشأ بمثل تلك الظروف ، مطلقًا

هذا يحسب للإسلام , الدين والمنهج الفكري القويم , ففكر ينشأ في صراعات كفيل بالسقوط الهزيل . ونحن نستخدم مصطلح وسطية الإسلام لا ليبرالية .

اقتباس:
- هناك تضادات واضحة جدًا بين الليبرالية و الإسلام مثل حقوق المرأة و الرجل و التفريق بينهما و هذا ليس بالدين الإسلامي فحسب بل بكل الديانات هنا ثمة نقاط تتعارض مع الإسلام ، كيف يستنطق الليبراليون الإسلاميون هذه التضادات ، بالتأويل و التمييع ؟

أي تضادات ؟ , الإسلام كرم المرأة وواساى بين حقوقها وحقوق الرجل , حتى في الثواب والجزاء , والليبرالية تستنطق لها شيء لأهواء آخرى كحرية مطلقة عمياء , لو همها المرأة لذهبوا لما تشتكي منه المرأة بحق .


,

 

التوقيع



الحُزن وحده من يغني , وتتجمهر حوله قلوب كأنها من بيوت طين مهجورة .

twitter : salma alghanmi


التعديل الأخير تم بواسطة سلمى الغانمي ; 12-28-2010 الساعة 10:32 PM.

سلمى الغانمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-29-2010, 05:00 PM   #8
فرحَة النجدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية فرحَة النجدي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 744

فرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




* أعتقد أننا لسنا بحاجة لا لليبرالية و لا لغيرها بحاجة فقط لتطبيق الإسلام الصحيح بعيداً عن التشدد و التزمت و بعيداً عن التسيب و الحرية الزائفة ،
الدين الوسط الذي جاء به محمد صلى الله عليه و سلم " بشرو و لا تنفرو ، يسرو و لا تعسرو ! هذا ما نحتاج إليه ..



شكرا لك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع



قَدْ سَفِهَتْ عُقولُ بَعْضِ الّناسِ حَتى اعْتَبَروا
قِلَةَ الّتَأَدُبِ مَعَ اللّهِ في أطروحاتِهمْ أَدَباً .!!


.



لله رب العالمين ،
ثابتة على قيَّمي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


My Facebook
https://www.instagram.com/alnajdi_f/

فرحَة النجدي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.