[ فِي رِحَابِ المُصْطلح ] : -11-الشكلانية ..(( منابع لاتنضب )) - الصفحة 14 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-2010, 02:09 AM   #105
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


مرحبا..

كنت أتابعكم في بادئ الأمر لكني لم أكن مستعدة بعد للنقاش نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أفهم من نظرية موت المؤلف أن نقد النص لا يُعْنَى في تحليله بأي تفصيل من تفاصيل حياة المؤلف أو ما يخصه لاستخدامه كقرينة في التحليل. لكن ما لمْ أفهمه هو لمَ تسمى بهاوية النقد ؟!!

أعني، أنا أعلم أن هذه النظرية ستترك الكثير من النصوص غامضة، لكن من ناحية أخرى ستوسع المجال لنصوص أخرى ليتعدد فيها التأويل مما يعطيها جمالا و قوة أكبر.

عفوا للمداخلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2010, 02:40 PM   #106
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـ/ـماء غازي مشاهدة المشاركة
من التمهيد فقط أستطيع أن أمتلئ بالفهم
نحن هنا مابين (ماقبل البنيوية) و (البنيوية) و (التفكيكية) في تناول (المؤلف , النص , القارئ)
و موقف كل واحد من هذا الثالوث في بناء الدلالة للنص
فالأولى تعطي الهيمنة للمؤلف , و الثانية للقارئ , و الثالثة للنصّ , حسب فهمي , - وإن لم نكن قد تناولنا بعد "مصطلح التفكيكة" -
حسناً , هذه النظرية تميت المؤلف , لتحيي القارئ لكنها من جانب آخر تجعلنا في مواجهة إشكالية حول بعض النصوص , و في انتظار ما سيرد من توسع عنها

توقفت عند (هاوية النقد) , لماذا ؟
مرحباً سماء ...
مداخلتي هنا ستكون لتصويب بعض مافهم من قبلكم حول الموضوعة المطروحة فأقول :
عن الثالوث الذي افترضناه (( المؤلف /النص/القارئ)) فإن مرحلة المد الرومنطيقي وسنقبل بأنها ماقبل البنيوية ..نعم وكما تفضلت ..كان المؤلف هو سيد الموقف ذو الامتيازات المتسلطة على النص والقارئ ..
أما مرحلة البنيوية فإن البطولة وكل البطولة للغة النص ...وأماالمرحلة التفكيكية تعطي الأهمية القصوى لفعل الكتابة/النص وليس المؤلف وفعل القراءة وليس القارئ لتجعل من الثالوث مجرد مفاهيم مرتحلة دائماًليست ذات سمة قارة ..وهذا يحتاج إلى تفنيد وتفصيل ربما سنتناوله لاحقاً ..
أما عن لماذا ((هاوية النقد )) ..
فسأقدمه إن شاء الله بإجابة شاملة ..
مودتي لك سماء ..

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2010, 02:56 PM   #107
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بثينة محمد مشاهدة المشاركة
مرحبا..

كنت أتابعكم في بادئ الأمر لكني لم أكن مستعدة بعد للنقاش نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أفهم من نظرية موت المؤلف أن نقد النص لا يُعْنَى في تحليله بأي تفصيل من تفاصيل حياة المؤلف أو ما يخصه لاستخدامه كقرينة في التحليل. لكن ما لمْ أفهمه هو لمَ تسمى بهاوية النقد ؟!!

أعني، أنا أعلم أن هذه النظرية ستترك الكثير من النصوص غامضة، لكن من ناحية أخرى ستوسع المجال لنصوص أخرى ليتعدد فيها التأويل مما يعطيها جمالا و قوة أكبر.

عفوا للمداخلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حسناً ..
على الرحب والسعة أنت ياسيدتي ..
((أفهم من نظرية موت المؤلف أن نقد النص لا يُعْنَى في تحليله بأي تفصيل من تفاصيل حياة المؤلف أو ما يخصه لاستخدامه كقرينة في التحليل..))
أستاذة بثينة ..
اسمحي لي بتصويب استقراءك هذا حول موضوعة موت المؤلف فأقول :
إن تفاصيل حياة المؤلف أو مايخصه ذاتياً كنت قد أشرت إليه عندما عرضت فكرة ((من )) المؤلف ..وكما بينت بأن هذا الأمر أصبح شبه مجمع عليه في تناول النصوص .
أما الموضوعة المتعلقة بموت المؤلف فهي تقصي المؤلف كمفهوم فالمؤلف وفق هذا الطرح هو علامة ورقية وحسب فاللغة هي التي تنطق وهي التي تبني النص كونها مؤسسة مهيمنة ..فالمؤلف لايملك السيطرة على لغة كتابته ولا على معجم النص ولايستطيع أيضاً أن يتحدث إلا من خلال موورثات ومقتطفات ثقافية أدبية اقتنصها المؤلف من فضاءات اللغة ..فالنص لغوياً هو مجموعة هائلة من الأصوات المتعددة والأفكار المشتبكة والتي هي بمجموعها جزء من مؤسسة اللغة الأدبية ..وبالتالي لايبقى هنا دور للمؤلف سوى أنه يمتلك لحظة الكتابة ..وقد لايمتلكها أحياناً
سيدتي ماسبق يحتاج إلى مضامير أخرى للنقاش ..وسنكون جميعاً بالقرب منها ..
أما عن لماذا ((هاوية النقد )) فسأجيب في مداخلة قادمة وشاملة ..
شكراً ياأستاذة بثينة ..وبانتظار المزيد منك دون طلب العفو ..فالمن والفضل لتفاعلكم أولاً ..

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2010, 08:17 PM   #108
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.باسم القاسم مشاهدة المشاركة
حسناً ..
على الرحب والسعة أنت ياسيدتي ..
((أفهم من نظرية موت المؤلف أن نقد النص لا يُعْنَى في تحليله بأي تفصيل من تفاصيل حياة المؤلف أو ما يخصه لاستخدامه كقرينة في التحليل..))
أستاذة بثينة ..
اسمحي لي بتصويب استقراءك هذا حول موضوعة موت المؤلف فأقول :
إن تفاصيل حياة المؤلف أو مايخصه ذاتياً كنت قد أشرت إليه عندما عرضت فكرة ((من )) المؤلف ..وكما بينت بأن هذا الأمر أصبح شبه مجمع عليه في تناول النصوص .
أما الموضوعة المتعلقة بموت المؤلف فهي تقصي المؤلف كمفهوم فالمؤلف وفق هذا الطرح هو علامة ورقية وحسب فاللغة هي التي تنطق وهي التي تبني النص كونها مؤسسة مهيمنة ..فالمؤلف لايملك السيطرة على لغة كتابته ولا على معجم النص ولايستطيع أيضاً أن يتحدث إلا من خلال موورثات ومقتطفات ثقافية أدبية اقتنصها المؤلف من فضاءات اللغة ..فالنص لغوياً هو مجموعة هائلة من الأصوات المتعددة والأفكار المشتبكة والتي هي بمجموعها جزء من مؤسسة اللغة الأدبية ..وبالتالي لايبقى هنا دور للمؤلف سوى أنه يمتلك لحظة الكتابة ..وقد لايمتلكها أحياناً
سيدتي ماسبق يحتاج إلى مضامير أخرى للنقاش ..وسنكون جميعاً بالقرب منها ..
أما عن لماذا ((هاوية النقد )) فسأجيب في مداخلة قادمة وشاملة ..
شكراً ياأستاذة بثينة ..وبانتظار المزيد منك دون طلب العفو ..فالمن والفضل لتفاعلكم أولاً ..
فإذًا، بانتظار مداخلتك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و شكرا.

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-05-2010, 07:45 PM   #109
سـ/ـماء غازي
( شاعرة )

الصورة الرمزية سـ/ـماء غازي

 






 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 251

سـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.باسم القاسم مشاهدة المشاركة
مرحباً سماء ...
مداخلتي هنا ستكون لتصويب بعض مافهم من قبلكم حول الموضوعة المطروحة فأقول :
عن الثالوث الذي افترضناه (( المؤلف /النص/القارئ)) فإن مرحلة المد الرومنطيقي وسنقبل بأنها ماقبل البنيوية ..نعم وكما تفضلت ..كان المؤلف هو سيد الموقف ذو الامتيازات المتسلطة على النص والقارئ ..
أما مرحلة البنيوية فإن البطولة وكل البطولة للغة النص ...وأماالمرحلة التفكيكية تعطي الأهمية القصوى لفعل الكتابة/النص وليس المؤلف وفعل القراءة وليس القارئ لتجعل من الثالوث مجرد مفاهيم مرتحلة دائماًليست ذات سمة قارة ..وهذا يحتاج إلى تفنيد وتفصيل ربما سنتناوله لاحقاً ..
أما عن لماذا ((هاوية النقد )) ..
فسأقدمه إن شاء الله بإجابة شاملة ..
مودتي لك سماء ..
جميل , ترتيبٌ لازم
بالقُرب لما سيأتي د. باسم

امتناني .

 

سـ/ـماء غازي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2010, 12:04 AM   #110
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


في متابعة لما بدأته في المداخلة السابقة أقول ..

- كان لابد من توضيح هذه الإضافة على موضوعة موت المؤلف وأعني بالإضافة عبارة ((هاوية النقد ))

- وتقبلوا دعوتي المتواضعة لنتأمل جميعاً ..

- في دراستنا السابقة حول موضوعة اللغة كبنية وبالتحديد كبنية أدبية..من حيث أنها مجمع الإشارات اللانهائية ..وهي سر كبير من أسرار اللغة الذي لابد أن نتساءل حوله ونقول هذه اللانهائية

- مستمدة من أين ؟

- لا أجد جواباً عندي سوى أن أقول إنها من المؤلف وهذا ما أقرته البنيوية كمايلي :

- البنيةاللغوية ليست وجوداً قاراً مستقراً وإنما هي متحركة وغير مستقرة دائماً ..
صحيح أن اللغة النظام تتسم بمحدودية قارة (( قوانين وأعراف وقواعد )) إلاأن الفعل الحقيقي
الذي يقوم به متكلم اللغة (( الحدث اللغوي الفردي )) لاتحده حدود ..وكلمازاد الأداء الفردي لمتكلم اللغة ..أثبتت اللغة كنظام قدرتها على تبيئة كل جديد واستيعاب..


- وكأن هذه البنية الأدبية جنين وحبله السري المؤلف فكيف لي أن أقطع هذا الحبل ولا أعتبر نفسي بأنني

- وأدفع بالبنية اللغوية الأدبية إلى الهاوية ..

- ولكن من جانب آخر ..أقول نحن نقر بالتناص ..أو التلاص ..أو أي مفهوم يعبر عن كون النص الأدبي ذو صفة تجميعية تراكمية تتجسد في مجموعة متعددة من الأصوات والإشارات والاقتناصات التي يزج بها المؤلف في النص وتقوم مؤسسة اللغة المهيمنة بفرض العلاقات والأعراف اللغوية التي تنسق سياق النص

- وليس ذلك فقط ..بل القارئ المفترض من قبل المؤلف والمقصود أثناء أداء فعل الكتابة هذا القارئ أيضاً يشارك في كتابة النص بطريقة ما ..أين نحن إذا من المؤلف ..؟ هل سنكتفي بإعلان موته أو استقالته القسرية ..ونقول بأن اللغة هي التي تتكلم ..

- أعتقد بين هاتين الرايتين سنسير بموكب النقد الأدبي إلى الهاوية ..

- والسؤال الكبير ..

- أين سنتجه إذاً ..

- أعتقد أن الجواب قد يقنعنا أكثر عند جاك دريدا منظر المذهب ألتفكيكي ..وسنتابعه لاحقاً

-هامش:

- أحب أن أوضح أن تأويل النص وانفتاحه على آفاق القراءات المتعددة لاينتظر منا أن نقول بموت المؤلف ...

- لأن هذا الأمر يتعلق باللغة الأدبية والشعرية خصوصاً من حيث أنها معتمدة على الاستعارة والمجاز والكنايات بأنواعها المتعددة ..وبالتالي ليس القول بموت المؤلف جاء من هذا الباب ...وإنما من باب آخر ...

- فالسؤال كان واضحاً ...من المتكلم في النص ... أعتقد أنها ليست أنا المؤلف
وبنفس الوقت أعتقد أن المؤلف ليس غائباً تمامأ

- فالنص المبدع هو نص فضولي متداخل مع عوالم الممكنات ..يستجوب الوجود ..ويستنطق الآخر

- معتمداً على حيثيات الوجود ويكون في محاولة لإعادة تأثيث الوجود بمعطيات خارجة عن أنا المؤلف ومتعلقة بالمتلقي المنفعل مع محيطه ..وكلما كان المؤلف بعيداً عن أناه ازداد قرباً من تحقيق كتابة أدبية

- ذات دلالات قصوى تكسب النص شفافية توشك أن تتجلى علينا كقراء بعجائبية أقرب ماتكون إلى السحر

- واسمحوا لي أن استشهد بمقولة النفري المهمة عندما قال (( وارني عن اسمي وإلا رأيته ولم ترني))

أستاذة سماء ... الأستاذة بثينة

-السيدات والسادة ..

- أعتقد أن الإجابة عن من المتكلم في النص؟ تحتاج إلى أكثر مما توصل إليه رولان بارت أو فوكو

- وأعتقد بوجوب تجاوز هؤلاء لنبحث عن إجابة تخصنا ..أو تخص كل منا على حدة ..

دمتم بخير ..

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-23-2010, 05:05 PM   #111
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


قرأت إضافتك أكثر من مرة. و لم أفكر إلا بإجابة تخصني كما قلتَ. لا أعتقد بأن من العدل دراسة نص تبعا لدراسة مؤلفه. لكنك حين تقول: " من المتكلم في النص؟ " ؛ قد أظن أن المتكلم ربما لا يكون الكاتب ولا المؤلف ولكن محور النص نفسه هو المتكلم. من ناحية أخرى فبعض الومضات لا تُكَشَف إلا بمؤلفيها.. لذا أعتقد أن كل نص هو حالة خاصة و من الصعب و من القسوة في نظري وضع قاعدة تحتوي كل النصوص.. لأن هذا سيضع قاعدة تحتوي كل العقول.
و لكل قاعدة شواذ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنَرْت يا د. باسم.

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-31-2010, 10:05 PM   #112
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي الهرمنيو طقيا / فن التأويل ..


التأويل ...
يا لها من مفردة ربما قامت على أركانها دول من الفكر والعلم والمذاهب والطوائف وبنفس الوقت وعبر هذه المفردة تحولت جميعها إلى أنقاض ... إنها المفردة الأكثر حضوراً في حياتنا اليومية منذ كلمة صباح الخير .. ولربما لن نبالغ لو اعتبرناها البذرة الأسطورية التي ملأت من مكتنزاتها تربة الفكر الإنساني فراديس معرفة و جهنمات ضلال ..

من أين نبدأ ؟

معنى التأويل :

في أدق معانيه وببساطة اللفظ ...التأويل هو تحديد المعاني اللغوية في العمل الأدبي من خلال تحليل وإعادة صياغة المفردات والتراكيب ومن خلال التركيز على مقطوعات غامضة أو مجازية يتعذر تثبيت معناها ..هذا بخصوص العمل الأدبي ..
وأما على العموم فهو توضيح مرامي وأهداف أي تركيبة لغوية (( علامات /إيماءات / إشارات /..))

الهرمنيو طقيا :

مصطلح يشير إلى ماعرف بنظرية التأويل ..وأفضل علي كلمة نظرية كلمة فن ..
والغاية من ممارسة هذا الفن هو تفسير وشرح النتاجات النصوصية وتحقيق التواصل مع اللآخر
مرسلاً كان أم متلقياً ..

مصدر الكلمة :

أعتقد أنه من أجمل جذور هذه الكلمة لسانياً هو مامرني صدفةً وأنا اقرأ منذ زمن دراسة عن هذا المصطلح حين نسب الكاتب اشتقاق هذا المصطلح إلى لفظة هيرمس
هيرمس هذا كان يعرف عند الإغريق بأنه إله رسول بين لآلهة الأوليمب ..أو بينها وين البشر ..وهنا نجد معنى أنه كان مسؤول عن التفسير والتوضيح والتوصيل .. وهو يخدم ما قصدناه بكلمة تأويل ..

غاية الهرمنيو طقيا :

الهرمنيو طقيا ليست منهجية لها قواعد وشروط وممارسات منظمة ....وكذلك لاتقتصر فقط على المجال الأدبي ..
ولا حدود تؤطر هذا المصطلح ... إن الهدف والغاية باختصار ووضوح هو البحث عن المعنى والحاجة إلى توضيحه وتفسيره لتحقيق التواصل ..والاتصال بين أطراف الخطاب ..

البدايات :

من أهم الدوافع لاستخدام فن التأويل مع النصوص كان هو تكوين القواعد التي تحكم التعامل والقراءة للكتب المقدسة وكذلك الحواشي وتفسير المعاني ..لامكانية تطبيقها عملياً على الواقع ..
وهي الولادة الأولى للهرمنيوطقيا ومن ثم بدأت تتصاعد الحاجة والرغبة إلى تكوين الإجراءات
والمبادئ المستخدمة في الوصول إلى معاني النصوص المكتوبة بما في ذلك النصوص الأدبية والقانونية والتعبيرية إلى أن وصلنا إلى عام 1819 عندما قدم الفيلسوف الألماني ((شلاير ماخر))
فكرة تأسيس نظرية سماها (( صنعة إدراك النصوص)) ولكن من تبنى هذه الفكرة وأعطاها سمة النظرية وأكمل ملامح بحثها هو الفيلسوف (( فيلهيلم ديلثاي )) فعرف الهرمنيوطقيا بأنها
نظرية التأويل التي تعنى بتحليل وتفسير وفهم أشكال الكتابة في العلوم الإنسانية ...

أساس التأويل :

إن الخلاصة التي توصل إليها ديلثاي تقول بأن (( كي نفهم أجزاء أي وحدة لغوية علينا أن نفهم هذه الأجزاء المكونة وعندنا حس مسبق بالمعنى الكلي ...لكننا لانستطيع أن نعرف المعنى الكلي إلا من خلال معرفة معاني مكونات الأجزاء )) هذا الكلام أدبياً ينطبق على العلاقات بين معاني الكلمات ضمن الجملة ومعنى الجملة الكلي من جهة وعلى العلاقات بين معاني الجمل المفردة ((الأنساق )) في العمل الأدبي مع المعنى الكلي للعمل الأدبي (( السياق العام ))
مثال :
يقول محمود درويش في قصيدة (( حصار بيروت ))

(( سقطت ذراعك فالتقطها
واضرب عدوك
وسقطت قربك فالتقطني (1)
واضرب عدوك بي ..

قتلاك فيك ذخيرة
فاضرب فأنت الآن (2)
حرٌّ ..))

هذان النسقان الأول مؤلف من مفردات لها معاني وانزياحات للمعاني وتوظيفات.. بين هذه المعاني علاقة وهي بنفس الوقت لها علاقة وصلة بمعنى النسق ,,,
وكذلك الأمر مع النسق الثاني ..
ولكن باعتبار أنهما في نص واحد فإن بين معنى النسق الأول والثاني ترابط له معنى هذا المعنى مرتبط بالمعنى الكلي للنص ..

طبعاً ماسبق من كلام ليس توجيهاً لنعرف كيف نفسر النص ولكنه شرح لما يحدث عند المتلقي
بطريقة لا إرادية وخفية ..

طبعاً هذه الدائرية أو الحلقية ربما قد نفهم منها بأنها عدمية أو خبيثة ..ولكن في الواقع أجاب ديلثاي
عن ذلك بأن قال بأننا نستطيع التوصل إلى تأويل مشروع من خلال التبادل المستمر بين إحساسنا المتنامي بالمعنى الكلي للنص وفهمنا الاسترجاعي لمكوناته الجزئية .. فنحن عندما نقرأ لأكثر من مرة نفس النص تبدأ الفكرة العامة للنص بالتشكل لدينا مما يسنح لنا بإيجاد ترابط بينها وبين معاني أجزاء النص ..

مفترق طرق ... :

وقفت نظرية التأويل على مفترق طرق وخاصة بعد أن أصبح مفهوم العمل الأدبي يدرس على انه مادة لغوية ..تابعة للغة النظام .. وأن النص محكوم بقواعدية لغوية ومجموعة من الأعراف والتقاليد الكتابية والنحوية ..فكان أن انقسم أصحاب نظرية التأويل إلى خطين :
الخط الأول (( ايميليو بيتي / هيرش )) ومن تبعهما والخط الثاني (( هانس جورج غادامير )) ومن بعده ,,

((يتبع ))

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:20 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.