تلويحة - الصفحة 10 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-21-2010, 04:56 AM   #73
ناديه المطيري
( غيمة الشعر )

الصورة الرمزية ناديه المطيري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

ناديه المطيري غير متواجد حاليا

افتراضي


لأن الصباحات متشابهة كــ وجوه المحيطين بنا المغموسة بالعبوس

كان صباحي مغايراً
مبتسماً
يحمل على جناحيه الصغيرين أهزوجة فرح وأشياء ملونة كـ سكاكر

جاء صباحي مبتهجاً على غير عادته
يحمل بين كفيه عصفورة وأغنية
ونافذة تشرع صدرها لذلك الغناء
ولـ رذاذ مطر يبلل وجهي ,, وأصيص الورد الموضوع بعناية على طرف النافذة


كـ البياض وأنقى
وبـ ملامح مشغولة بالطيبة
جاء " فهد دوحان " كـ غيمة تطل من خارج النافذة ,, يمد كفيه مطراً
وأمد كفيْ كـ طفلة تحاول الإمساك بحباته الشفافة

" فهد " من يعرفه جيداً سيدرك أنه الوجه الآخر للنقاء ,, للسمو ,, لكل أمر جميل تحتمله الحياة بـ رغم قبحها

سيدرك أنه " إنسان " قبل كل شيء
تلك " الإنسانية " التي يفتقدها البعض ولا يجيدون تمويه ملامحهم ليبدو طيبين

في حين تسابقت جميع الخصال الحميدة لترسم تفاصيلها على ملامحه وتشعر بالزهو كـ فنان تشكيلي

الحديث عنه جائر هنا
إذ أن احتمالات استيقاظ الكلمات الجيدة في هذا الوقت الباكر ضئيلة جداً
و لا أجيد فن الإزعاج

لذا عذراً أستاذي إن جاءت حروفي قاصرة

وتعلم جيداً أنها لا تضاهيك عمقاً وقامةً

ممتنة لـ " حاتمية " روحك

و .... أسعدت صباحاً أستاذي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة








اليوم الجمعة 21- مايو - 2010

http://www.alsabahpress.com/SPress/A...CFWUTCXYRK.pdf







تنويه / ماهميتها = ماهيتها

 

التوقيع

أنا عصفورة الساحات
أهلي ندروني للشمس
وللطرقات


التعديل الأخير تم بواسطة ناديه المطيري ; 05-21-2010 الساعة 05:27 AM.

ناديه المطيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-26-2010, 12:06 AM   #74
ناديه المطيري
( غيمة الشعر )

الصورة الرمزية ناديه المطيري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

ناديه المطيري غير متواجد حاليا

افتراضي



المقالة التاسعة ( عدد ابريل2010 )









|غياب الشاعرة العمانية!|


إن كان التوزيع الجغرافي هو الذريعة الأساسية لانتقاء شعراء المليون فَلِمَ تمّ اختيار شاعرتين من الأردن وشاعرتين من السعودية!! بالرغم من أن كلا من "مستورة الأحمدي "و "ريمية" يستحقان الوصول للنهائي بل والفوز بالبيرق فكلاهما تنافس الأخرى في الشاعرية , وبرغم تحفظي على شاعرية "ربا دويكات" وثرثرتها والتي تذكرني بثرثرة "سهام العدوان"!! ألم يكن من الأوْلى انتقاء شاعرات من عُمان أيضاً؟!
وكأن التجربة الشعرية النسائية العُمانية أقل شأناً من مثيلتها الأردنية!! وهل اختيار شاعرة عُمانية بجانب الشاعرات الأربع قد يؤلب الشعراء ضدّهن وكأنّ لسان حالهم يقول (ألا يكفي ٤ كراسي ياشاعرات لتزاحمونا في الخامس!!)
أم أن ضعف التصويت في عُمان هو المبرر الأكبر!!ولكن يبدو أن الحضور المسرحي والإلقاء المبالغ به ذرائع أخري ومعايير أساسية لانتقاء الشاعرات بعيداً عن الشعر!!















|لا عزاء للشاعرات|


من الجيد أن نجد رجلاً يحترم شاعرة ما لشخصها في منأى عن شِعرها , ولكن من السيئ أن يعجب بشاعريتها خفيةً في حين ينشغل في محاولة تهميشها والإطاحة بها لقبح في شخصيته ولسواد يعتمل في قلبه!!
بصدق أحتقر الرجل الحقود لإيماني بأن الحقد ينتقص من رجولته, فالرجل الحقيقي ديدنه التسامح وأخلاقه العالية تنأى به عن صغائر الأمور, وأسوأ مافي الأمر حين ( يحط رأسه براس مرة ) ويجعلها أول همه ونداً له , للأسف هذا مايحدث لبعض (الرجال) في ساحة الشعر,, ولا عزاء للشاعرات!!












|كتّاب الدرجة الثالثة|


أمر مخزي أن يتسلق البعض على أكتاف الآخرين متعلقاً بحبالِ موهبةٍ هشّةٍ ليصل نحو القمة !! الأمر الجيد أن القمة شاهقةٌ بحيث نراه صغيراً وربما تعثّر بغروره وسقط وتهشّم ليدرك حينها أن الواسطة لاتصنع شاعرا ً/ كاتباً وإن صنعت حضوراً زائفاً لايتكئ سوى على الخواء وركيك الحرف, فليس كل من كتب في مطبوعة أصبح كاتبا,, وللأسف أغلب المطبوعات الشعبية تصنع كتّاباً من الدرجة الثانية والثالثة
لاأتحدّث هنا عن تشابه الأفكار والتي تتمحور حولها الساحة فباستطاعة كل كاتب التطرق لها بحسب رؤاه بحيث تتمايز الأساليب بين بعضها البعض مابين رصين وركيك , ولكن البعض لايجهد نفسه حتى في تطعيم مقاله بالمحسنات الأدبية وكأننا نقرأ كلاماً عادياً يُقال بالمجالس !! ناهيك عن افتقاره للفكرة فأغلبها مجرد ترفيع بالأصدقاء أو سوالف عادية أو ( تخليص حسابات ) نكايةً بمن لايتوافق وشخصياتهم متناسين بأن على الكاتب الالتزام بالحيادية والفصل بين أموره الشخصية وأمور الساحة.
وللانصاف, وكي لايفسّر ما كتبته بسوء نية كالعادة, نجد بضعة أقلام أنيقة ذات ماركة فاخرة والفت بين الشعر والكتابة إلى حد الدهشة أذكر منهم عايض الظفيري وعقاب الربع وخالد صالح الحربي وصالح عبدالكريم وسلطان الشيخ ولا أخفي إعجابي بأقلامهم والتي اجتمع بها العمق ورصانة الأسلوب والدهشة.

















|النقد الشلحاطي|


المتتبع للأستديو التحليلي لبرنامج ( شاعر المليون ) سيدرك بأن الهوة الثقافية والنقدية بن شلحاط والمعشني عميقة وشاسعة
ترا هل سنظل نتعثر بها حتى آخر حلقة أم ستحدث صحوة تردمها قبيل أن نقع بها ويتم استبدال النقد الشلحاطي بالنقد الهادف؟!!




















|لاتعليق|


الحلقة الأولى من مرحلة الـ 24 جاءت مخيبة شعراً وحضوراً !! وضاع الشعر مابين ( الروج واللبس المخصّر والحيوانات) ولم ينقذها من عثرتها سوى الشاعر ( ناصر العجمي ) الذي تألق بشعره الرصين وحضوره الرزين , وتأهله لم يكن إنصافاً له بقدر ما كان إنصافاً للشعر ,, في حين اكتفى الشعراء ( على الغياثين ) و ( حليمة العبادي ) بالشعر فقط وبحضور غلب عليه الثرثرة والإلقاء المتكلّف
أرجو فقط أن لا تتكرر هذه الخيبة لاحقاً لتشكّل صفعة على وجه ذوائقنا.





















|شللية المبزرة|


أمر سيئ أن بعض المنتديات الشعرية قد تُفسد نقاءك وجمال روحك بالشللية المقيتة و ( حركات المبزرة ) والتي يترفّع عنها الكبار خلقاً وليس سنًّا, فالبعض قد شارف على الأربعين ومازال يجمع حوله ثلته ليستميت في محاربة الآخرين بمقالاته المبطنة ويتباهى بصغر عقله بردودٍ ضحلةٍ تعكس عقليته !! وإن كان لصغار السن النصيب الأكبر من هذه المهزلة!! ولكن يبقى عزاؤنا في البعض ممن انتزعوا أنفسهم من هذا الوحل واختاروا الجانب الأكثر أمناً حتى وإن حوربوا وهمّشوا أو طالهم النسيان , لايهم ,, لأنهم مدركون بأن المنتديات قد خُلقت للكتابة وهذا مايفعلونه لأجل القارئ الواعي والذي لا يعلم مايحدث خلف الكواليس وله الظاهر فقط حيث يتساوى الجميع لديهم في درجة البياض وتتشابه الوجوه ولا يعلمون أيّها يُموّه ملامحه بالأقنعة ويتلوّن كالحرباء في نفاق يثير الغثيان ,, الجيد في الأمر أن هناك من يبتسم سخريةً منهم وشفقةً عليهم ليمضي بثقة حتى وإن تعثّر أحياناً بخبثهم , ليركله ويواصل المسير بكل ثقة وكبرياء.

















|أتعلم لمَ أحبك؟!!|



تحملني كـ قنديل
تذوّب روحك كـ قطعة سكر في فنجاني
تتسلّل بين صور ألبومي
تقف خلفي في المرآة وحين ألتفت تباغتني بـ وردة
تترك قبلةً على وجنتي في الصباح الباكر كـ تميمةٍ للحظ السعيد دون أن توقظني
تنمنم أصابعك على أطراف فستاني ليبدو أبهى
تترك أحاديثك الشهية على طاولة الإفطار في عطلة نهاية الأسبوع لأتناولها بنهم
توشوش عصافير نافذتي بـ سرٍّ صغيرٍ قبيل أن تغادر للعمل لـ توشوشني بهِ لاحقاً
تُغرقني بعطرك المركز
تقرؤني كـ صحيفة الصباح
ترتشفني كـ قهوة فرنسية ( سكر زيادة )
تخبئ المفاجآت الصغيرة في جيب سترتك لأبحث عنها كـ طفلة
تغمض عينيْ وتسألني بـ شغب ( مين أنا ؟ ) ( حبيبي ) ( ومين حبيبك ؟ ) ( إنت) )
تتعارك معي بالوسائد بشقاوة الأطفال حتى نصاب بالإرهاق وننام نتوسّد بعضنا بعضاً

وتتساءل لمَ أحبك ؟!!!




















|تنهيدة|



شـفْني ألمـلم خيبتـي وابْـذِر الحلـمْ
.......................... يمكن تِطيح الذاكـرة بـ اصدقائي
يا قلّهم لا من يناوشني الظلمْ
........................ويا كثرهم وقت العطش حول مائي



.




.



.

تنويه / العدد أحياناً يتأخر في الصدور

 

التوقيع

أنا عصفورة الساحات
أهلي ندروني للشمس
وللطرقات

ناديه المطيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-19-2010, 09:28 PM   #75
ناديه المطيري
( غيمة الشعر )

افتراضي



المقالة العاشرة ( عدد مايو2010 )











|تنهيدة|



ما قِلْت هـذا اللّيل مِحْتاج رِفْقَة ؟!
...................... وِانّ السَّهَرْ يَشْعِلْ مِصابيح الاحْلام ؟!!
شِفْني تِوَخّيت الْحَذَرْ رَغْم صِدْقَهْ !!
............................ يِمْكِنْ يِفاجِئْني كُوابيس وَاوْهامْ !!
إِجْلِسْ هِنا جَمْبي تِسَمَّعْ لِطَرْقَهْ
.......................... وِدّي أَشيل الصّوت مِنْ قَلْب مِنْظام
مايَكْفي انَّه فيك مَحْزون خِلْقَهْ !!
......................... وِانّ الْجُروح تْكاثَرَتْ بَهْ مِنِ الْعام !!
وِدّي أَصِكّ الباب وِانْ زاد طَرْقَهْ
............................ بَتْجاهَلَهْ وَارْقِدْ عَلى صَدْر الاحْلام















|شاعر المليون بين القبلية والوطنية|


ويمضي ركب " شاعر المليون" معلناً الرحيل ومفسحاً المجال أمام رفيقه " أمير الشعراء " وقد ترك هديةً ثمينةً للكويت عامةً وللعجمان خاصةً ممثلة بشاعرها وحامل البيرق " ناصر العجمي " ويحق لها أن تتباهى بأخلاقه وشاعريته , ولكن كثيراً مايطرق هذا السؤال ذهني في كل عام ( هل البيرق لدولة أم لقبيلة ؟!! ) إذْ يزداد حماس القبيلة لنقل ممثلهم القِبلي نحو بر الأمان في كل مرة لاتُشعره اللجنة بالأمان فيما تتجاهله القبائل الأخرى حتى وإن كان من ذات البلد في حين تجتمع ( تلك القبائل ) لنصرة ممثليها من نفس القبيلة وإن اختلفت الدولة, الجميل حقاً أن تتكاتف الدولة لمناصرة شاعرها في النهائي بغض النظر عن قبيلته حيث تتقزم جميع العوامل الأخرى أمام الوطنية ويفرح الجميع لحامل البيرق ويتباهون بأن كويتياً "مثلا" قد جلب البيرق للكويت ولكن لايمنع هذا " الإنتماء الوطني " أن يتباهى أبناء القبيلة الواحدة في الدول الأخرى بشاعرهم أكثر من غيرهم, فالشاعر "ناصر العجمي" انتزع البيرق برغم المنافسة القوية بينه وبين مواطنيه " فلاح المورقي" و " سلطان الأسيمر" وهنا أرى أن التصويت للقبيلة كان متسيداً والا لصوّت جميع السعوديين لـ " ريميه " أو " جزاء البقمي " بغض النظر عن قبائل المصوتين, وأعلم يقيناً أن هناك سعوديين قد صوّتوا للعجمي والمطيري والعتيبي بحسب قبيلتهم ولا ننسى هنا جماهير " نادي النصر السعودي " والتي صوتت بحماس للشاعر " سلطان الأسيمر " ,إذاً الانتماء الوطني في النهائي لم يكن حاضراً بشكلٍ كلي, وكما تعلمون أن جميع من وصل للمرحلة الأخيرة شعراء خلّفوا شعراءً آخرين لايقلّون شاعريةً وإبداعاً عنهم كالشاعر "محمد السعيد" وهو الاكتشاف الأجمل لهذا الموسم وبظني أن أغلب المصوتين له ,وهذا مالمسته في " المنتديات الأدبية ", قد تحمسوا وصوتوا له تبعاً لذائقتهم وهذا الأمر لا يقلّل أبداً من شاعرية أغلب شعراء هذا الموسم وبالأخص شعراء المرحلة الأخيرة , ولكنني أردت أن أصل إلى نقطة أن هناك من صوّت للشعر بحسب ذائقته وأن هناك من صوّت لقبيلته وهناك من صوّت لبلده ولكن النتيجة لم تكن مخيبة وإن كانت أمنية صغيرة تسكنني, ربما لأنني شاعرة أنثى , أن تنال البيرق شاعرة وتحديداً "مستوره" أو "ريميه"

وسيظل هذا السؤال يؤرقني حتى أجد إجابةً مقنعةً ,هل الانتماء للقبيلة أم للوطن أم لوطن الشعر ؟ وأيها الأكثر انتزاعاً لمفاتيح التصويت ؟!أرى أن القناعات متمايزة والآراء لاتتفق هنا وسيظل هذا السؤال المُلح دونما إجابة شافية ماحيينا وما حي شاعر المليون!!














|شكراً|


لست غاضبة كما يخال للبعض حين استفزاز

حانقة بعض الشي .. ربما!!

ولكني غالبا ما استلذ بشعور السخرية لاسيما حين يروي الآخرون نكاتاً سمجةً والتي تضحكني بصوتٍ عالٍ ليس لطرافتها بل لسخافة عقليات من قاموا بتأليفها!!قد لايشاركني البعض هذا الشعور , وربما استنكره عليْ إذ يظن بأنني قنبلة غضب موقوتة!!هه , يا لظنونهم الإرهابية !!لكنني روّضت الغضب بداخلي منذ زمنٍ بعيدٍ , ولم أعد أشعر به واستبدلته بشعور التهكم والابتسامة الأنيقة التي أتلّذذ برسمها بشفتيْ, فلا بد أن يأتي وقت ما يُشعرنا بأننا نضجنا كفاية حد عدم الإصغاء لبعض النشاز والذي يتغنى به البعض , لنتركهم في "غيهم يعمهون"!! "اللامبالاة" أصبحت رفيقتي الحميمة , أحبها جداً , فمعها أشعر أنني أقوى وأن لاشي يدور من حولي يغوي بتكسير الأشياء حين غضب , فلا شيء يستحق أن أغضب لأجله ولا أن أكسّر أشيائي الثمينة, بل آثرت الضحك بصوتٍ عالٍ كما فعلت تحديداً حينما تنامى إلى سمعي أو بصري "لافرق " بأنني كينونةٌ وهميةٌ يقف خلفها رجلٌ !! أعلم أنه ليس اتهاماً جديداً فقد سبق وأن قذفه البعض باتجاه الشاعرات!!لكن الأمر المضحك والمبهج بالوقت ذاته, أن يظن البعض بأنني الشاعر الموريتاني "محمد يسلم"!! بينما يظن البعض الآخر بأنني الأستاذ " فايز الزعل " !! أصدقكم القول بأنني لم أغضب بل ضحكت بسخريةٍ لسخف تفكيرهم حينما ألغوا حضوري في المنتديات الأدبية والذي يبلغ من العمر ٤ سنوات تقريباً وقصائدي المتناثرة في عدة مطبوعات والتي لم تقتصر على" وضوح" فقط , وكأن "محمد يسلم" ليس لديه التزامات ويعاني من الفراغ حد أن يصنع إسماً قبلياً من لاشيء !! إذ كان من الأجدى اختيار اسماً مركباً بعيداً عن القبلية!! والغريب بالأمر أن أسلوبي الشعري لايُقارن بأسلوب "محمد" فتجربته الشعرية أكثر نضجاً و خطه الشعري مغايراً لما أكتب ولكنني سعيدة بأن هناك "عميان" يرون أن أساليبنا تتشابه وأنني مبدعة كـ "محمد"!!

وأعجب من البعض الآخر ممن ادعى أن "فايز الزعل " هو من "ابتدع" اسم "ناديه المطيري" ليصنع "تناهيد" !!وكما تعلمون أن " كل بدعة ضلالة " , وقد تناسوا أن "تناهيد" وُلدت في "السابعة صباحاً" في صحيفة "الراي" منذ 2006 بتشجيعٍ من الأستاذ "فرج صباح" وحين اتسع طموحها وجدت سماء "وضوح" أكثر إغواءً للطيران, وكأن "فايز" بحاجة لخلقِ اسمٍ نسائيٍ من العدم لإنجاح "وضوح" !! وهي المجلة الأكثر استقطابا للأقلام النسائية , ولا أخفيكم سراً بأن هذا الأمر منحني الكثير من البهحة والثقة إذْ أنه يعني نجاحي أيضاً, بصدق ممتنة لكل من قارنني بأساتذةٍ في الشعر والكتابة ولم يلصقوا بي أسماءً باهتةً ,فـ شكراً لرسم ابتسامة السخرية الفاتنة والتي تليق بملامح وجهي وتبرز غمازتي الصغيرة.

















|نصوص بـ ( كمٍ ) طويل|


إشكالية النصوص الطويلة أضحت مؤرقة !!

وكأن النصوص القصيرة لم تعد كافية لنمرّرها أمام أنظارنا بل أصبح الشاعر يتباهى بطول نَفَسَه !! وكأننا بحاجة لشغل أنفسنا وبإضاعة وقتنا في قراءةِ نصٍ كان ليُختزل وتُكثّف صورهُ الشعرية في قالبٍ قصيرٍ وعميقٍ ,ويبدو أن الإسهاب في الثرثرة قد طال حتى مشاعرنا!!

ولا أعلم لِمَ أصبحت القصيدة الطويلة هاجساً يستعرض الشاعر من خلالها عضلاته الشعرية !! وقد لايُدرك البعض منهم أن القاريء قد يُصاب بالإجهاد قبيل الوصول للنهاية ليرجئ قراءتها لاحقاً ومن ثم يتناساها ,أعلم جيداً بأن بعض النصوص تستحق أن تُنهك الذائقة للمضي نحو آخرِ بيتٍ فيها ولكن الوقت لم يعد كريماُ كما كان , ومشاغلنا أصبحت خانقة وأكثر أهميةً من استقطاع بضع دقائق لإنجازِ أمورٍ أخرى لا تُضاهيها أهمية !!

ومع كامل احترامي للشعراء ولكن الجنوح نحو النصوص الطويلة أصبح أمراً مملاً قد يجر البعض للحشو وبالتالي إضعاف بنية النص الشعري , وقد كان من الأجدى أن يهتم بـ ( الكيف ) لا بـ ( الكم ) , فـ ( كيف ) بعض القراء يجنح للنصوص القصيرة رغم أن بعضها لاتغوي بإكمال القراءة !

ألا توافقوني الرأي ؟! ربما !!




















|اعترافات|



( اعتراف 1 )


أعترف بأن جميع ما أكتبه هومجرد قناعة تمثّلني فقط وقد لا أعنى بها شخصاً بذاته , لكنها تكشف سيقان الحقيقة دونما خجل ,لذا لا داعي لإطلاق نيران الغضب تجاهي " ع الفاضي والمليان " في كل مرة "تحسسون على البطحة "
فالحقيقة ( غالباً ) ماتكون مخجِلةً لاسيما حين تتعرّى!!
ونحن لا نخجل إلا من الأمور التي نخشى افتضاحها لأنها خاطئة,وهذا مايدعو بعض الأسئلة للتساقط هنا
لمَ نرتكب الأخطاء إن كنا نخشى أن نُحاسب ؟!!
لمَ نرتكب أموراَ حمقاءً تُخجلنا إن كنّا نخشى افتضاحها ؟!!
لمَ ندّعي ما ليس بنا من أجل التباهي فقط و لأن ( حشرن مع الناس عيد ) و ( مع الخيل ياشقرا ) ؟!!
لمَ نرتدي ثياباً فضفاضةً ليبدو مظهرنا مهلهلاً ؟ أما كان من المجدى أن نطوّر ما بداخلنا ونجعله يكبر ليلائمنا ونبدو مهندمين وأكثرأناقةً ؟!!
لمَ نرتدي الأقنعة الزائفة إن كنا لانجيد التنفس من خلفها بأريحية مما يدفع أنفاسنا للتعفن فنزكم الأنوف برائحة الفشل ونكابر بأننا ناجحون لكننا محاربون ؟!!
ولن تنتهي الأسئلة طالما ( البعض ) فقد البصر والبصيرة!!





( اعتراف 2 )



أعترف بأنني "غانية "

نعم أعترف بذلك ولا أخجل من اعترافي هذا, فقد تعوّدنا أن ترتبط تلك المفردة في أذهاننا بالفتاة الماجنة خاصة فتيات الليل اللواتي يلعقن " قذارة " الأرصفة بأقدامهن,فهل حين تغنى " محمد عبده " بأغنية " فداء لورا الغواني " كان يعنيهن بأغنيته تلك !!
في إحدى حلقات " أمير الشعراء " سُئِل المارة عن معنى كلمة " غانية, لنكتشف في نهاية الأمر
بأنها " الفتاة التي تستغني بجمالها عن الزينة "

فهل أخجل بعد ذلك أنا أو أية فتاة من أن تكون " غانية " !!
وبما أن معناها السلبي قد التصق بأذهاننا فلابد لنا من الاعتذار من كل " غانية " لإلصاق صفتها بكل " عاهرة " تستعرض بجمالها الاصطناعي أمام المارة والسكارى .





استدراك / اعترافي لا يعني بالضرورة ( غرور أو مباهاة ) بل مجرد فكرة لإيصال المعنى.

.








.

 

التوقيع

أنا عصفورة الساحات
أهلي ندروني للشمس
وللطرقات

ناديه المطيري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:49 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.