لَم أَكن أَحْسِب خَطَوَاتِي إِلَيْك..!!
وَحْدَهَا دَقَّات قَلْبي أَصْبَحَت تُحَاسِبْنِي عَلَيْك
عَلَى لَهْفَتِي.. عَلَى انْتِظَارِي
واحْتَضَّارِي بَيْن يَدَيْك
وَأَنْتــ تُعَد الْدَّقَائِق لِمَوْتِي وَأَكْثَر..!!
فِي حَقِيْبَة سَفَرِي حَمَلَت الْكَثِيْر مِن ذِكْرَيَاتِي
وَنَسِيْت وَجْهِك فِي الْزِّحَام
ضَحِكَاتُنَا.. حِكَايَاتِنَا الَّتِي لَا تَنْتَهِي
حَتَّى كِتَبْنِي الْدَّمْع مِن بَعْدِهَا ..!!
الأَيَادِي الَّتِي تَلَوِّح لِي مُوَدِّعَه
لَم تَكُن هِي الْمَنْفَى..!!
وَحْدَهَا يَدِيك الَّتِي احْتَضَنَت وَجْهِي ذَاتــ يَوْم
وَجَفَّفْت لِي الْدَمَع
هِي الْيَوْم مِن حفْرَت قَبْرِي..!!
الْأَمَاكِن.. الْوجُوْه.. الْمَـرَايَا الَّتِي تُلَاحِقُنِي
الْرَّسَائِل الَّتِي خَبَّأْتُهَا فِي الْذَاكِرَة
وَالْوَجَع الْمَسْكُوْب بِدَمِي..
وَصَوْتُك..!!
وَجْهَيْن لِعُمْلَة وَاحِدَة
بِنَفْس الْلَّحْظَة وَالْتَّوْقِيْت
وَالْفَاصِل بَيْنَهُمَا شَهْقَة..!!
.
.
.