اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز العميري
حمود الحجري
هذه النوعية من النصوص، تحتاج إلى قراءة واعية حتى نستلذ ونستكشف جمالياتها
يرسم قمر مكتمل سعد ، وبهي وجميل
ويزركشه بالنجوم الفاتنات الصقال
ويجهّز الرامي العدّة ، وباعه طويل
ويصب لا حانت اللحظة سهامه وبال
يتساقوا الود عذب ٍ ، سايغ ٍ ، سلسبيل
يطفوا حريق الغياب برشفة لو تطال
المشهد أزهى من العيد وحبور الكحيل
من قبل غيمة تعيث بلوحته ، ما تبال
تلك الغيمة ياحمود وان كانت فاجعة ـ .. فأنها كانت الحياة لهذا النص الجميل ...
أليست الحياة هكذا بختصار ــ,, لوحة جميلة تنتهي بفاجعة الرحيل | الفناء ... انحسار المشهد | الغمامة
العيد باكر ؟! يـ ليت العيد عنا يعيل
قولوا له يرد ، ما فينا وسع للوصال
مسرّته حزن ، صبحه ليل ، ضحكة عويل
قولوا له فراشنا مطوي .. نكسنا الدلال
هذه القصيدة دلةٌ لاتنكس ــ... شربنا من فناجين الشعر ولم نرتوي يا أبو اليزن !
شكرا كبيرة للشعر
العميري ، عبد العزيز
ليس سوى القصيدة ملاذا عندما تحاصرنا الفاجعة ، مكشرة عن أنيابها بشراهة
ليس سواها صدرا يمتص صرخة الوجع ومرارة الخسران المبين
باختصار
ليس سواها أما حنونا
مرورك هنا فرح كبير ايها العزيز
دمت نقيا
وحاملا فانوس القصيدة