لظى، ورماد..

[عبد الرزاق دخين]

مَنْ أضرم النَّارَ في جحافلِ فتنتي؟
من أحرق هذا الجسد الرميم؟
من أحرق مدائنَ الجمالِ تحتَ هذا الصَّدر الحميم؟
من أحرق الرَّندَ طِيب الأمسياتِ،
ثمَّ تنكرَ للعبقِ بعد أنْ أضحى رماد؟
من أشعل النَّارَ بكرنفالِ الزَّهرِ بفردوسِ الوجنتين،
وحجب البدرَ في صفحةِ الخدِ الأسيل؟
من أودع النَّارَ ضلوعها،
وأودع روعةَ الجفنِ السُّهاد؟
من أراق من شفتيها الشُّهدَ جحوداً،
وبعثر من لماها الحبور؟
مَن غيب الشَّمسَ،
والإصباحَ..
من هذا المحيَّا الوقور؟
من قتل الأحلامَ،
والأشواقَ في تباريحِ مهجتها،
وجعل الشُّرودَ يُخيِّمُ في مقلتيها؟
من أغتال قداسةَ البنفسجِ في حلماتها،
وأشعل في معابدِ نهديها الحريق؟
من هتك عُرَى الوصالِ،
وحطم في معصميها قيدَ الغرام؟
من ضيع من عينيها الدُّروبَ،
ووضع قدميها في عَمَهِ الطريق؟.

 

[صالح الحريري]

صاخبة التساؤلات يــ عبد الرزاق ..!
تشبه حنجرة من النار تحرق حطاب الأحلام دون رحمة ...!

 

[عبد العزيز الغامدي]

:




عندما اتقدت أشيائك المؤلمة / وترمدت ؛
وأصبحتَ تجمع من ضلوع الحكاية / أقواها ؛
وتستدرج الإجابة من حنجرة / الانفلات ؛
ظهرت داخنة / الانعدام ، هنا فقط ..


ملئتَ النص ؛ وكمَّمتهُ عن الأعين الواسعة /
وكان الناتج أن أغرقتنا ..


طويلٌ مسائك يا عبدالرزاق ..



:

 

[د. منال عبدالرحمن]

نصّكُ لا يحتاجُ أجوبةً بل هو مشرّعٌ على احتمالاتِ الجمالِ من أوسعِ أبوابهِ حتّى أقربها ..

شُكراً لكَ أستاذ عبد الرزّاق.

 

[فهد العوده]

وأن بعض الحناجر خناجر ...!
البعض هنا ، ينصح قرأته بعد منتصف الفجر ..!


شكراً يا مؤلم ..

 

[عبدالرحيم فرغلي]

من أشعل النَّارَ بكرنفالِ الزَّهرِ بفردوسِ الوجنتين،
وحجب البدرَ في صفحةِ الخدِ الأسيل؟
=========
لا نجيد الإجابة عن .. من ؟ ولكن نجيد وصف ما فعله فينا ..

ألف تحية وتقدير لقلمك

 

[فاتن حسين]

وكأن الأجوبة سكنت تلابيب الحروف يـ عبدالرزاق..


يكفي أبعاد اطلالة نورك هنا..!

 

[عبد الرزاق دخين]

أستاذي القدير / الحريري

لم نكن ذات يومٍ إلَّا رماداً.

كل الود.