حديـث شـجـن... - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مجنون قريتنا .. (الكاتـب : عبدالعزيز المخلّفي - مشاركات : 0 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3416 - )           »          اعلانـــات مبوبة ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 532 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          ....&& ندبات وجراح&&... (الكاتـب : زكريا عليو - مشاركات : 8 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75181 - )           »          روض الأبعاد ... (الكاتـب : ضوء خافت - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 74 - )           »          ( كان لا مكان ) (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 586 - )           »          العين (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : حمد الدوسري - مشاركات : 15 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 326 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-2008, 05:40 PM   #1
مشعل الحربي
( كاتب )

الصورة الرمزية مشعل الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

مشعل الحربي غير متواجد حاليا

افتراضي حديـث شـجـن...


في ليلة ليلاء حدث ذلك...!
حادثتها كما يحادث كل محب حبيبته،حادثتها والحزن أخفيه في نبرات الصوت ولجج
الكلام بينما هي قد أبدته دموعا ونحيبا ثارت لهما عاطفتي ومشاعر الأسى التي عششت في صدري منذ فراقي لها لكني كتمتها.. لم أرد معالجة الأسى بالأسى قدرت موقفها وداعي الأسى أنه قد تجمع الشمل عندها فكأنها تخيلتني وليدها الصغير عن يمينها وشمالها وتحت نظرها تلاحظه وتملأ عينها وقلبها المكلوم من رؤيته لكنها تذكرت بعد المسافة عنها ..فلم تقاوم ثورة دفين المشاعر لديها.
كدت أجاريها ذلك أن حرارة قد ارتفعت إلى عيني كادت أن تتحول إلى بركان من الدموع لولا
أن تداركتها بلغط من القول لست أدري كنهه إنما لأبعد هذا الخاطر الشجي عن عيني وعن
صدري أصبحت في تلك اللحظة كالمهبول لا يدري ما يقول..عجبا لهذه النفس كيف تكون في
بعض المواقف أرسى من شم الجبال وفي بعضها كالريش في مهب الريح.
لقد حار الفكر عندما سمع النشيج فكيف لو رأى الدموع..إذا لذهل العقل ولزاغ البصر ولبلغ
القلب الترقوة ولأصبحت النفس كالبخار المتصاعد….
فأنى تدرك…
وما زلت كلما مر بي هذا الخاطر وأنا أعاني خدرا في الجسم وهماً كبهيم الليل يكتنف الأحشاء
والأحاسيس نازلاً بي صوب هاوية الأسى والألم مستعديا علي بكل ما يحقق مطلبه من دموع
وصراخ وجري وضيق وانعزال..وقد نجح.
مع ذلك لا أظنه سيفارقني سواء كانت تلك الشمعة موقدة أم مطفأة..
إذ أن مشاعرنا ثابتة لا تتغير نحو آبائنا وتزداد في الرسوخ نحو أمهاتنا وهذا عند من لم تتعكر فطرته
بدخان العقوق وغيره أما من أظلمت فطرته فليبحث عن الإكسير الذي فقده فهو قريب مع بعده،سهل
مع صعوبة تناوله.

والله الموفق

تحياتـــــــي

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكراً للعطـر .

مشعل الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:44 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.